بوابة الوفد:
2025-04-22@09:40:26 GMT

يونيسيف : 13 ألف طفل نازح في السودان يوميًا

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

قال جيمس الدر المتحدث باسم منظمة يونيسيف إن السودان تشهد أكبر نزوح للاطفال في العالم منذ بداية الحرب قبل 300 يوم .

واشار جيمس الدر - في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الجمعة - إلى انه تم تهجير مايقرب من 4 ملايين طفل ( 13 ألف طفل نازح يوميا على مدى أيام الحرب ) وأصبح أفراد الأسرة منفصلون أو مفقودون .

ولفت الدر إلى أن ال 300 يوم الماضية من الحرب تعنى أن أكثر من 700 ألف طفل من المحتمل أن يعانوا من أخطر أشكال سوء التغذية هذا العام كما لم تتمكن المنظمة الدولية من علاج أكثر من 300 الف منهم دون تحسين الوصول والدعم الاضافي محذرا أنه من المرجح أن يموت عشرات الآلاف مشيرا إلى زيادة بنسبة 500 % في حالات القتل والعنف الجنسي والتجنيد مقارنة بالعام الماضى مضيفا،أن هذا يعادل أعدادا مرعبة من الأطفال الذين قتلوا أو اغتصبوا أو تم تجنيدهم .

ونوه المتحدث إلى أن هذة الأرقام هى غيض من فيض مشيرا إلى أن الحرب فى السودان جعلت ثلثي السكان الان يفتقرون الى الرعاية الصحية ودمرت أنظمة الصحة والتغذية كما دمرت مفهوم احترام قوانين الحرب وتدمر بلدا ومستقبل جيل كامل وتخاطر بالحكم على السودان بمستقبل محروم من التعلم والابتكار والتقدم والأمل .

وقال الدر انه ومع عدم وجود اشارة الى وقف اطلاق النار فانه من الضروري التركيز على وصول المساعدات الانسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق عبر خطوط النزاع وعبر الحدود إضافة إلى الدعم الدولي للمساعدة في الحفاظ على الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الأطفال للبقاء على قيد الحياة وهما عنصران غير موجودان حاليا .

وأضاف المتحدث أن عددا قياسيا من الأطفال فى السودان يبلغ 14 مليون طفل – نصف إجمالي الأطفال فى البلاد – يحتاجون الى المساعدة الانسانية فى الوقت الذى يواجه مايصل الى 19 مليون طفل فى سن الدراسة خطر فقدان تعليمهم . 

واوضح المتحدث باسم المنظمة الأممية أن يونيسيف تناشد الحصول على 840 مليون دولار لعام 2024 للوصول الى 9.9 مليون شخص بما في ذلك 7.6 مليون من الأطفال الأكثر ضعفا فى السودان بالمساعدات الانسانية مضيفا أنه على الرغم من حجم الاحتياجات فان المنظمة لم تتلق سوى 28 % فقط من ندائها لعام 2023 .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يونيسيف طفل نازح السودان الحرب

إقرأ أيضاً:

حصاد عامين من حرب السودان بالأرقام

الخرطوم- بعد عامين من الحرب في السودان، تبرز الخسائر البشرية والمادية التي ضربت مجالات الحياة وألقت بظلالها على الشعب السوداني ودفعت ملايين للنزوح من منطقة لأخرى أو مغادرة بلادهم.

ترصد الجزيرة نت بالأرقام تداعيات الحرب المستمرة التي اندلعت في منتصف أبريل/نيسان 2023، في العاصمة الخرطوم قبل أن تتمدد في ولايات الجزيرة وسنار وشمال النيل الأبيض وجنوب النيل الأزرق، ثم تتراجع نحو ولايات شمال كردفان وغربها وجنوبها وإقليم دارفور.

أرقام متضاربة

وثّقت وزارة الصحة السودانية مقتل 12 ألف مدني وصلوا إلى مستشفيات البلاد، وهو ما يمثل 10% فقط من إجمالي عدد القتلى في الحرب.

بينما تقول لجنة الإنقاذ الدولية إن عدد الضحايا جراء الحرب وصل إلى 150 ألف شخص، وهو رقم أعلى من الحصيلة المعلنة للأمم المتحدة التي تتراوح حول 20 ألف قتيل.

وأصدرت كلية لندن للصحة العامة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تقريرا كشف عن وفاة أكثر من 61 ألف شخص في الخرطوم وحدها منذ بداية الصراع في السودان وحتى يونيو/حزيران الماضي بزيادة بلغت نحو 50% عن معدل الوفيات قبل الحرب. ومن هؤلاء 26 ألف حالة وفاة نتيجة عنف مباشر متعلق بالحرب.

فتاة سودانية تطالب بوقف الحرب في احتجاج بأحد مخيمات النازحين شمال البلاد (الأوروبية) نزوح ولجوء

بمرور عامين على الحرب، قالت المنظمة الدولية للهجرة، الأسبوع الماضي، إن النزاع المسلح في البلاد أدى إلى نزوح أكثر من 11.3 مليون شخص.

إعلان

وشهدت البلاد نزوحا داخليا واسعا، حيث اضطر 8.6 ملايين شخص إلى مغادرة منازلهم داخل السودان، في حين فر 3.9 ملايين آخرين غالبيتهم عبر الحدود إلى الدول المجاورة.

وتوقع محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، في حديثه للصحفيين عودة نحو 2.1 مليون شخص إلى الخرطوم في الأشهر الستة المقبلة، ويمثل النازحون من الخرطوم 31% من الذين غادروا مناطقهم في ولايات البلاد.

250 مستشفى خرجت عن الخدمة بعد أن طالها القصف أو الاشتباكات أو النهب (الأناضول) أضرار الخدمات

أعلنت وزارة الصحة أن الخسائر التي تكبدها القطاع الصحي نتيجة الحرب وصلت إلى نحو 11 مليار دولار.

وخرجت 250 مستشفى من أصل 750 مستشفى عن الخدمة بسبب الدمار الذي لحق بها، ونهب أجهزتها ومعداتها، مما حرم الملايين من الرعاية الصحية الأساسية.

وأورد تقرير رسمي أن 70% من المستشفيات والمراكز الصحية في ولايات الخرطوم ودارفور وكردفان، خرجت عن الخدمة، كما أدى القتال إلى خروج أكثر من 60% من الصيدليات والمخازن عن الخدمة، إما بالنهب أو التلف.

جامعة الخرطوم التي هجرها آلاف الطلاب بسبب الحرب (الجزيرة) التعليم

وفي مجال التعليم العالي، كشف تقرير رسمي اطلعت عليه الجزيرة نت أن نحو 120 جامعة وكلية حكومية وخاصة خصوصا في ولاية الخرطوم ينتسب إليها نحو نصف مليون طالب، خسرت بنيتها التحتية بصورة شبه كاملة. كما تعرضت 6 جامعات في الولايات للتخريب والتدمير منها 4 جامعات في دارفور.

أما في التعليم العام، فإن الحرب أخرجت أكثر من 17 مليون طفل من المدارس، وألقت بهم في مناطق النزوح واللجوء، ليضافوا إلى 6.9 ملايين طفل غادروا صفوف الدراسة قبل الحرب. قبل أن تستأنف المدارس نشاطها في الولايات الآمنة والتي أعاد الجيش السيطرة عليها في الخرطوم والجزيرة وسنار ومحليات في شمال كردفان والنيل الأبيض.

إعلان

عنف ومفقودون

خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، يقول إن الإحصائيات الدقيقة حول أعداد المفقودين في السودان لا تزال غير متوفرة، لتباين الأرقام بين المصادر المختلفة.

بينما تقدّر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات العدد بنحو 50 ألف مفقود، وثّقت منظمات حقوقية سودانية محلية ما لا يقل عن 3177 حالة، بينهم أكثر من 500 امرأة و300 طفل.

وبشأن العنف الجنسي، كشفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة في السودان (حكومية) عن تسجيل 1138 حالة اغتصاب في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب وحتى فبراير/شباط الماضي من بينها 193 حالة بحق طفلات قاصرات.

وفي مارس/آذار الماضي أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بأنها وثقت 221 حالة اغتصاب ضد الأطفال منذ مطلع العام الماضي، منهم 4 أطفال يبلغون عاما واحدا.

خسائر اقتصادية

حسب دراسة حديثة أعدتها جهات رسمية، فإن الدمار والخسائر التي تكبدها الاقتصاد السوداني جراء الحرب يُقدر بنحو 108 مليارات دولار.

وقدرت وزارة الزراعة والغابات خسائر القطاع الزراعي خلال عامي الحرب، بأكثر من 10 مليارات دولار. وتم تدمير ونهب الأصول الرأسمالية من معدات ميكانيكية وحركية وتخريب كل محطات البحوث الزراعية.

وكشف تقرير رسمي أن الدمار بسبب الحرب، والتدمير الممنهج والنهب من قوات الدعم السريع طال 90% من القطاع الصناعي؛ إذ تضررت 3493 منشأة صناعية موزعة ما بين منشآت متوسطة وكبيرة بولاية الخرطوم، بجانب ولايتي جنوب كردفان والجزيرة، ويعمل بالقطاع أكثر من 250 ألف عامل، وتقدر خسائر القطاع بحوالي 30 مليار دولار.

كما تم تقدير خسائر البنى التحتية العامة في قطاع الطيران المدني التي تشمل الأضرار الجسيمة في المطارات والطائرات الرابضة، وتدمير آليات الإسناد الأرضي، وأبراج المراقبة، وصالات الركاب، ومخازن البضائع، بحوالي 3 مليارات دولار.

إعلان

أما في قطاع الكهرباء والمياه، فقد تم تدمير ونهب محطات المياه في العاصمة والولايات، وتدمير عدد كبير من محطات توليد الكهرباء ومنشآت التحويل وأبراج الضغط العالي والمنخفض. وتقدر خسائر قطاع الكهرباء والمياه بنحو 10 مليارات دولار.

وبخصوص خسائر البنى التحتية العامة في قطاع الوزارات والمؤسسات تشمل إحراق وتدمير الوزارات والمصالح والمرافق الحكومية، والجسور والطرق فتقدر هذه الخسائر بنحو 10 مليارات دولار أيضا.

دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة نتيجة الاشتباكات في الخرطوم (غيتي) القطاع الخاص

على مستوى خسائر القطاع الخاص والأهلي، فحسب الدراسة الحديثة نفسها، فقد تم تدمير ونهب كل الأسواق الرئيسية بولاية الخرطوم، وحرق الشركات الكبرى والصغرى ورئاسات وأفرع كل المصارف بالخرطوم والجزيرة وسنار ودارفور. وكذلك نهب وحرق وتدمير الفنادق الكبرى والمنشآت. وتقدر خسائر القطاع التجاري وقطاع السياحة والفنادق بنحو 15 مليار دولار.

وفيما يتعلق بمساكن المواطنين وممتلكاتهم الخاصة وسياراتهم، فيقدر أن حوالي 10 آلاف مسكن بولاية الخرطوم وحدها قد تم نهبها بالكامل بما فيها من أموال وذهب. وتدمير آلاف المنازل كليا أو جزئيا.

بينما يقدر عدد السيارات الخاصة التي استولت عليها قوات الدعم السريع بأكثر من 40 ألف مركبة مختلفة، وتقدر خسائر المواطنين الخاصة بنحو 10 مليارات دولار.

مقالات مشابهة

  • المجتمع الدولي وإدمان الفشل حول السودان
  • باكستان تطلق حملة تطعيم لحماية 45 مليون طفل من شلل الأطفال
  • طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة
  • حصاد عامين من حرب السودان بالأرقام
  • البعض يتحدث عن وقف الحرب في السودان وكأنه يريد أن يقول (..)
  • إستدراجٌ إلهي قاد المليشيا وقادتها وكوادرها إلى حتفهم
  • عن الحرب في السودان
  • السودان وحرب ما بعد السياسة
  • صراع دول الإقليم حول موارد و موقع السودان
  • السودان على حافة الانقسام