بنك باركليز يعتزم فرض قيود جديدة على تمويل قطاع النفط والغاز
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال بنك باركليز، أكبر مقرضي قطاع النفط والغاز في بريطانيا، لرويترز إنه سيوقف التمويل المباشر للأعمال المرتبطة بحقول النفط والغاز الجديدة، وسيفرض حدودا على الإقراض لدائرة أوسع من شركات الطاقة تشمل تلك التي تسهم في توسع إنتاج الوقود الأحفوري.
الخطوة جزء من إطار عمل نشرته الجمعة يتناول تمويل المشروعات المرتبطة بتحول الطاقة، وتأتي في أعقاب ضغوط مكثفة من جماعات معنية بالمناخ بشأن سياستها حيال قطاع الطاقة وسط زيادة في الانبعاثات الضارة بالمناخ من حرق الوقود الأحفوري.
وبالإضافة إلى ذلك، واعتبارا من 2025، سيعمل البنك على الحد من زيادة التمويل للشركات غير متنوعة القطاعات مثل الشركات التي تعمل في التنقيب بشكل حصري إذا كان أكثر من عشرة بالمئة من إنفاقها موجها نحو توسيع الإنتاج على المدى الطويل.
وقالت لورا بارلو رئيسة قطاع الاستدامة في مجموعة باركليز إن السياسة الجديدة تأتي في إطار التزام المجموعة بخفض الانبعاثات ذات الصلة بإقراض البنك وزيادة التمويل للبدائل الأكثر صداقة للبيئة.
وأضافت "يتعلق الأمر بتعزيز تركيزنا على تحول الطاقة".
وقالت إن العملاء الحاليين من قطاع التنقيبوالإنتاج الذين يتخطون حد العشرة بالمئة سيخضعون لعملية إشراف معززة تنظر أيضا في استثمار العميل في جهود خفض انبعاثات الكربون.
ينضم باركليز بذلك إلى بنوك مثل HSBC "إتش.إس.بي.سي" و"بي.إن.بي باريبا" تقيد الإقراض في قطاع النفط والغاز مع التعهد بزيادة التمويل لمجالات مثل الطاقة المتجددة التي يمكن أن تساعد في الحد من الاحتباس الحراري، والتي تستهدف وصول حجم هذا النوع من الإقراض إلى تريليون دولار بحلول 2030.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع الطاقة الوقود الأحفوري قطاع الاستدامة باركليز باركليز الطاقة المتجددة بنك باركليز الوقود الأحفوري التحول الطاقي قطاع النفط والغاز قطاع الطاقة الوقود الأحفوري قطاع الاستدامة باركليز باركليز الطاقة المتجددة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين بحث مع رئيس وزراء سلوفاكيا العلاقات الثنائية وقضايا التعاون في مجال الطاقة والغاز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف اليوم /الإثنين / أن العلاقات الثنائية بين موسكو وبراتيسلافا إلى جانب قضايا التعاون في مجال الطاقة والغاز الطبيعي أبرز ما ناقشه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي زار موسكو مؤخرًا.
وقال بيسكوف -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء /تاس/ الروسية- إن "الجانبين تطرقا في حديثهما إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تضررت بشكل كبير بفعل القرارات التي اتخذتها الإدارة السابقة لسلوفاكيا".
وأضاف أن بوتين وفيكو ركزا خلال اجتماعهما على قضايا التعاون الثنائي في مجال الطاقة والمخاوف المتعلقة بإمدادات الغاز.. موضحًا أنهما تبادلا وجهات النظر بشكل شامل حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يُشار إلى أن فيكو زار موسكو أمس /الأحد/ وتعد هذه أول زيارة يقوم بها مسؤول سلوفاكي إلى روسيا منذ إطلاق روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022، حيث أصبحت الزيارات إلى موسكو من جانب قادة أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي نادرة بشكل متزايد.
من جانبه، اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من اليوم عبر حسابه على منصة /إكس/ فيكو، بالرغبة في مساعدة الرئيس الروسي من خلال الاستمرار في استيراد الغاز الروسي.