"مناقشات عميقة وجادة للغاية" يجريها نتنياهو بشأن مستقبل غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري "مناقشات عميقة وجادة" بشأن مستقبل غزة، وذلك ردا على انتقادات بعض أعضاء المجلس الحربي.
إقرأ المزيدوأكد المسؤول الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء يقف وراء المناقشات والدراسات المكثفة التي يتم إجراؤها حول مستقبل غزة.
وقال إن "الشخص الذي أطلق عمل جميع الموظفين في مجلس الأمن القومي ووزارة الشؤون الاستراتيجية والهيئات الأمنية، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي، هو نتنياهو.. الشخص الذي أصدر تعليماته للجميع بإجراء تلك المناقشات هو رئيس الوزراء.. هذه مناقشات عميقة وجادة للغاية".
يأتي ذلك، بعدما هاجم غادي آيزنكوت عضو المجلس الحربي الإسرائيلي، نتنياهو، قائلا إن الأخير لا يتخذ قرارات بشأن مستقبل غزة، وهذا يصب لصالح "حماس".
وخلال اجتماع لحزب الوحدة الوطنية، قال آيزنكوت إن "نتنياهو لم يقرر من سيحل محل حماس، وهذا يؤدي إلى حقيقة أن حوالي 60% من المساعدات تنتهي في أيدي حماس".
وأشار إلى أنه "عندما يأخذ رئيس الوزراء وقته ولا يتخذ قرارات في القضايا المهمة، تستعيد حماس بعض قدراتها، وتعود إلى شمال قطاع غزة، وتتولى المساعدات الإنسانية"، مؤكدا أنه يستمر في إثارة مسألة توزيع المساعدات الإنسانية "لكن لا توجد نتائج".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة رئیس الوزراء مستقبل غزة
إقرأ أيضاً:
الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
زنقة 20. الرباط
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن توقيع النظام الجزائري عقدًا مع شركة الضغط السياسي الأمريكية BGR Group، التي تُعرف بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومن بين مستشاريها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
ويهدف هذا التعاقد، وفق مصادر مطلعة، إلى تحسين صورة النظام الجزائري لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لكسب نفوذ سياسي ودبلوماسي.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تواجه فيه الجزائر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وقمع الأصوات المعارضة، وهو ما جعلها محط انتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، كما دفع دولا كبرى مثل الولايات المتحدة إلى التعامل معها بتناقض، بين انتقاد سياساتها القمعية ومحاولات استمالتها سياسيًا عبر شركات الضغط.
إلى ذلك تؤكد هذه الوثائق، أن الأمر ليس مجرد تكهنات إعلامية، بل حقيقة موثقة رسميًا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خصوصا في ظل تبني النظام مواقف مناهضة علنيا للتطبيع، بينما يعقد صفقات سرية مع جماعات ضغط داعمة لإسرائيل.