نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري "مناقشات عميقة وجادة" بشأن مستقبل غزة، وذلك ردا على انتقادات بعض أعضاء المجلس الحربي.

إقرأ المزيد آيزنكوت: عدم اتخاذ نتنياهو للقرارات يصب في صالح "حماس"

وأكد المسؤول الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء يقف وراء المناقشات والدراسات المكثفة التي يتم إجراؤها حول مستقبل غزة.

وقال إن "الشخص الذي أطلق عمل جميع الموظفين في مجلس الأمن القومي ووزارة الشؤون الاستراتيجية والهيئات الأمنية، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي، هو نتنياهو.. الشخص الذي أصدر تعليماته للجميع بإجراء تلك المناقشات هو رئيس الوزراء.. هذه مناقشات عميقة وجادة للغاية".

يأتي ذلك، بعدما هاجم غادي آيزنكوت عضو المجلس الحربي الإسرائيلي، نتنياهو، قائلا إن الأخير لا يتخذ قرارات بشأن مستقبل غزة، وهذا يصب لصالح "حماس".

وخلال اجتماع لحزب الوحدة الوطنية، قال آيزنكوت إن "نتنياهو لم يقرر من سيحل محل حماس، وهذا يؤدي إلى حقيقة أن حوالي 60% من المساعدات تنتهي في أيدي حماس".

وأشار إلى أنه "عندما يأخذ رئيس الوزراء وقته ولا يتخذ قرارات في القضايا المهمة، تستعيد حماس بعض قدراتها، وتعود إلى شمال قطاع غزة، وتتولى المساعدات الإنسانية"، مؤكدا أنه يستمر في إثارة مسألة توزيع المساعدات الإنسانية "لكن لا توجد نتائج".

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة رئیس الوزراء مستقبل غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد نتنياهو وتغلق طريقا في تل أبيب (شاهد)

تظاهر عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة مساء أمس الأربعاء، وأغلقوا محور أيالون الرئيسي في مدينة تل أبيب للمطالبة بإعادتهم.

كما تظاهر عدد من ذوي الأسرى قرب منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس، مطالبين بصفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس على الفور.

وأكدت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين أن "الأسرى المئة المتبقين ليس لديهم الوقت لانتظار عمليات الجيش التي تعرضهم للخطر"، مطالبة رئيس الوزراء والوزراء بالامتناع عن أي تصريح يضر بفرص التوصل إلى صفقة.

Families of the hostages block the Ayalon Highway in Tel Aviv calling for a hostage deal.

Credit Zcharya Manzur pic.twitter.com/hWzLPjtAoc — We Are All Hostages (@AllHostages) January 1, 2025
وتأتي هذه المظاهرة ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي تنظمها عائلات الأسرى، بعد أن طال أمد أسر أبنائهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن المختطفين، مؤكدين أن "الوقت قد حان لإنهاء معاناتهم".


وحمل المحتجون لافتات كتب عليها: "أعيدوا أبنائنا" و"لا مزيد من الانتظار"، فيما شهدت المظاهرة إغلاقًا جزئيًا لأحد الطرق الحيوية الرئيسية في مدينة تل أبيب.

أصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين بياناً قالت فيه: "يعيش أحباؤنا محرقة في أسر حماس بسبب قرار نتنياهو بالتخلي عنهم هناك".

وأضاف البيان: "بدلاً من إنهاء الحرب مقابل صفقة واحدة شاملة تعيد جميع المختطفين، يواصل نتنياهو نسف الصفقة وإفشالها"، موضحا أنه "في الشمعة الأخيرة من عيد الحانوكا، لا نحتاج إلى معجزات حتى يعودوا، ولكن إلى أفعال حقيقية من قيادتنا".

Tel Aviv protesters blocked the Ayalon Highway last night, demanding an end to the Gaza war & a prisoner exchange deal. They claim Netanyahu isn't interested. #TelAviv #Protests #Gaza #Israel pic.twitter.com/fb9YCorBLk — The Israeli Herald (@israeliherald) January 2, 2025
وقد أغلقت قوات الشرطة جزءًا من الطريق بالتزامن مع قيام المتظاهرين بإغلاقه جزئيًا، في خطوة احتجاجية على سياسة الحكومة تجاه قضية الأسرى.


وأدت المظاهرة إلى اختناقات مرورية كبيرة في المدينة، مما اضطر السلطات إلى نشر دوريات شرطية لتنظيم الحركة والتعامل مع الوضع. وأفاد شهود عيان بأن بعض المركبات استُخدمت لإغلاق الطريق بشكل كامل، مما أثر بشكل ملحوظ على حركة التنقل اليومية لمئات من سكان المدينة.

وعلى مدار أكثر من عام، أكدت حركة حماس استعدادها لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب، بل أعلنت في أيار/ مايو الماضي موافقتها على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتراجع رئيس وزراء الاحتلال عن المقترح، واضعا شروطا جديدة أبرزها استمرار العمليات العسكرية وعدم سحب جيش الاحتلال من قطاع غزة، في حين تتمسك حماس بوقف شامل للحرب وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية.

وتوجه المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى انتقادات حادة لنتنياهو، متهمة إياه بعرقلة التوصل إلى اتفاق بهدف الحفاظ على منصبه السياسي.


ويأتي ذلك في ظل تهديدات من وزراء متطرفين، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها في حال تم قبول إنهاء العمليات العسكرية في غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مباشر، ارتكاب انتهاكات جسيمة في قطاع غزة وصلت إلى حد الإبادة الجماعية، حيث بلغ عدد الضحايا نحو 154 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف شخص.

ويتجاهل الاحتلال مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • اعلام عبري: نتنياهو سيعقد مشاورات بشأن صفقة تبادل الأسرى.. الجمعة
  • نتنياهو يوافق على استمرار المفاوضات في الدوحة بشأن صفقة غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد نتنياهو وتغلق طريقا في تل أبيب (شاهد)
  • أعضاء بالكنيست يطلبون تنفيذ خطة الجنرالات في غزة
  • أهالي الأسرى يحملون نتنياهو مسؤولية إفشال صفقة التبادل
  • إعلام إسرائيلي: المفاوضات مستمرة بشأن غزة وتجرى مناقشات حول المرحلة الأولى من الصفقة
  • مدبولي: 2024 كان صعبًا للغاية وسددنا التزامات بـ 39 مليار دولار
  • محادثات غزة إلى طريق مسدود واجتماع وزاري بلا نتنياهو
  • التنسيقية في أسبوع.. استضافة نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزيري الصحة والإسكان ونقيب الأطباء.. مناقشات حول قانون المسئولية الطبية والمنظومة العلاجية
  • باحث سياسي: نتنياهو يعدم فرص إتمام صفقة التبادل مع حماس