أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، نفاد كميات الطحين والأرز والطعام بمحافظة شمال غزة، محملا الولايات المتحدة وإسرائيل والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تصاعد المجاعة.

صحة غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات خلال 24 ساعة وعدد من الضحايا تحت الركام

وقال المكتب في بيان: "نحمل الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تصاعد المجاعة بمحافظة شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء وكذلك نفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال غزة".

وشدد على أن "كل دول العالم أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه هذه الجريمة القذرة التي يمارسها الاحتلال بدعم أمريكي كامل، وكل دول العالم مطالبة بالتنديد وإدانة هذه الجريمة التي قد تودي بحياة نصف مليون إنسان شمال غزة وأطرافها".

وطالب "بشكل فوري وعاجل بإدخال 1000 شاحنة يوميا لمحافظة شمال غزة حتى تتعافى من المجاعة وآثارها، وإن لم يتم ذلك فنحن أمام كارثة إنسانية حقيقية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة شمال غزة

إقرأ أيضاً:

انتصارات الحاج يوسف و”خروف بانورغ” !!

أبواق عسكر البرهان وحزب الشيطان ومعهم بعض التابعين (بغير بإحسان) وبعض المغيبين تحت أستار الدخان أعلنوا فرحتهم بانتصارات قالوا إن آخرها الاستيلاء على أجزاء من منطقة الحاج يوسف..و(حلة كوكو)..! وأعلنوا انتصارهم على مليشيا الدعم السريع.. يدهم اليمنى في فض الاعتصام وتنفيذ الانقلاب.. وشريكهم الأصيل في (حسبو عبدالرحمن)..!
لا تفسير لمن يهللون لموت السودانيين وخراب الوطن غير اخذ الاعتبار من الأدب الشعبي العالمي والقصة المعروفة عن (خروف الفرنسي بانورغ) الذي أراد الانتقام من التاجر الجشع "دندونو" فاشترى منه (أكثر خرافه أناقة وجاذبية) وقام بإلقائه من السفينة..فتبعته بقية الخراف إلى الغرق..!
هؤلاء البشر في (غيبوبة)..أي انتصارات وأي سجم رماد..؟!!
بالأمس في ذات توقيت إعلان الانتصارات في الحاج يوسف قال الأمين العام المتحدة "انطونيو غوتيريش" (إن السودان يتمزّق أمام أعيننا، وقد أصبح الآن موطناً لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم)..!
وقال: (لقد تواصل موت الآلاف وتشريد 12 مليون سوداني..والاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان لهذا العام تتطلّب توفير 6 مليارات دولار لدعم 21 مليون شخص داخل السودان و5 ملايين لاجئ في دول الجوار)..!
وقال: (السودان يعيش أزمة (بالغة الخطورة والوحشية) مع استمرار الحرب وسفك الدماء والدمار الكبير الذي يلحق بالمدنيين مع اقتراب الحرب من دخول عامها الثالث)..!
أترى يكون "غويتريش" يكذب..؟ أو أنه صاحب غرض..؟! أم هو يا ترى يلعب دور (الحاضنة السياسية) للدعم السريع..!
تزامن مع انتصارات البرهان في الحاج يوسف وشرق النيل والحلفايا (إطلاق الأمم المتحدة وشركاؤها ومفوضية الإغاثة ومنسقية شؤون اللاجئين نداءين عاجلين لطلب المساعدات الفورية لإنقاذ 26 مليون من السودانيين)..!
جاء في النداءين: (أن السودانيين معرّضون للخطر ويحتاجون إلى مساعدات منفذة للحياة ..وهذا هو أعلى عدد من الأشخاص يتم تضمينهم في أي خطة منسقة للأمم المتحدة هذا العام).
يحذّر النداء العاجل من (أن استمرار الحرب يعني استمرار قتل وإصابة وتشريد المدنيين وتدمير المستشفيات والأسواق والبنية الأساسية الأخرى)
(ثلثا سكان السودان يحتاجون إلى مساعدات طارئ، وثلث سكانه نازحون وتواجه البلاد كافة أعراض المجاعة)..
(السودان يواجه حالة طوارئ إنسانية ومعاناة ذات أبعاد مروعة)...!
(المجاعة تستفحل. ووباء العنف الجنسي يستشري..الأطفال يُقتلون ويُصابون. وقد امتدت عواقب هذا الصراع المروع والعبثي إلى ما هو أبعد من حدود السودان)..!
(الإبلاغ عن المجاعة تم في خمسة مواقع على الأقل في السودان..ومنها دارفور وجبال النوبة. مع توقع تفاقم المجاعة الكارثية بحلول شهر مايو مع وانهيار الخدمات الأساسية في معظم أنحاء البلاد.. واستمرار الآلاف في الفرار يومياً)..!
(السودانيين يحتاجون إلى الملاجئ الطارئة وإلى الدعم النفسي والاجتماعي والمياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم)..!
بالرغم من كل هذه الأهوال وحيرة وإحزان الأمم المتحدة بأمينها العام ووكالات اللجوء والنزوح والإغاثة تجد حكومة البرهان مشغولة باحتفالات الانتصار على الشعب والثورة ..!
وبالأمس احتفل الفريق أول الركن البرهان (وسط باقات الورود والحلوى) بتعيين (طمبور) والياً على وسط دارفور؛ بحضور (حاكم دارفور) أركو مناوي و(الفريق الركن) محمد الغالي الأمين العام لـ(مجلس سيادة الانقلاب).. ولأسباب خاصة غاب عن الحفل رئيس القضاء (ولا أحد يدري أين هو)..؟ وأناب عنه ممثله مولانا عبد المنعم إسماعيل (رئيس الجهاز القضائي بالبحر الأحمر)..!
وهلل لهذه الفتوحات ثورجية مثاقفة و(روّاد تغبيش) دشّنوا "ندى القلعة" حادية للنضال الوطني وسيدة للأغنية السياسية في يومنا هذا. وهلل معهم حبرتحية وسبّابون وشمشرجية وصحفيون وإعلاميون من أعضاء (رحلة اريتريا الاستكشافية)..ووجهاء مثل "هاشم السوباط" الذي قال انه كان حضوراً في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي..!وانه حدث ترامب عن حرب السودان وأسبابها ومآلاتها..!
هل انتصر السودان فعلا مع البرهان ومستنفري الكيزان..؟ أم أنها قصة "بانورغ الفرنسي" مع الخرفان ...الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلن تعليق مساعداتها الغذائية في مخيم زمزم للنازحين في السودان يواجه مجاعة
  • تأجيل اجتماع المكتب السياسي لحزب "الجرار" مرجئا حسم مشكلات الانسجام الحكومي
  • المكتب الإعلامي للخازن: إعتذر عن حضور جلسات الثقة لأسباب صحيّة
  • الجامعة السويسرية الدولية تحذر من الجامعات الوهمية التي تستخدم اسمها في مصر
  • الإعلامي الحكومي بغزة:الاحتلال دمر 137مدرسة وجامعة وأعدم 150 عالما
  • مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية يكشف عن معطيات جديدة عن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها
  • الإعلامي علي جابر: قلة الأمل في العالم العربي تزيد أهمية مبادرة صناع الأمل
  • انتصارات الحاج يوسف و”خروف بانورغ” !!
  • لايزال حيا.. المكتب الإعلامي الكاثوليكي ينفي شائعات وفاة البابا فرنسيس
  • على قيد الحياة.. المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر ينفي وفاة البابا فرنسيس