الإمارات تعرب عن قلقها من تداعيات الهجمات على الملاحة بالبحر الأحمر وتدعم الجهود لحل أزمة اليمن
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعرب المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش، عن قلق بلاده البالغ من "تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية بالبحر الأحمر مع الاستمرارية في إيجاد حلول للأزمة اليمنية".
إقرأ المزيد قرقاش: الإمارات ماضية بطريقها ولن نلتفت إلى من لا يجرؤ على مواجهة مشاغله وتحدياتهوأكد قرقاش خلال لقائه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، لبحث مستجدات الأزمة اليمنية والجهود الرامية إلى إيجاد حل مستدام ينهي المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني، أكد: "دعم الإمارات للجهود الدولية المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية وتداعياتها على استقرار المنطقة، مثمنا الدور الحيوي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في هذا الصدد".
كما عبر قرقاش عن "القلق البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر، وأهمية الحفاظ على أمن المنطقة ومصالح دولها وشعوبها ضمن أطر القوانين والأعراف الدولية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنور قرقاش الأزمة اليمنية البحر الأحمر الحوثيون
إقرأ أيضاً:
شحوط سفينة شحن أمام سواحل القصير بالبحر الأحمر
شهدت سواحل مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، صباح اليوم الجمعة، حادث شحوط سفينة شحن مصرية تحمل اسم VSG GLORY قرب منطقة الشعاب المرجانية، ما أثار القلق بشأن تأثير الحادث على النظام البيئي البحري.
بلاغ واستجابة سريعة من الجهات المعنية
تلقت الأجهزة المختصة بلاغًا بالحادث، وعلى الفور تم إخطارجهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر والجهات المختصة في إدارة الموانئ البحرية.
تعمل الجهات حاليًا على تقييم الوضع وتحديد مدى تأثير الشحوط على الشعاب المرجانية والمناطق البحرية المحيطة.
حماية الشعاب المرجانية في صدارة الأولويات
أوضحت الجهات البيئية أن الحادث يستدعي اتخاذ إجراءات سريعة للحيلولة دون تفاقم الأضرار، حيث تعد الشعاب المرجانية أحد الموارد الطبيعية الهامة التي تعتمد عليها السياحة البيئية في البحر الأحمر.
تحقيقات مستمرة
تُجري السلطات المعنية تحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وما إذا كان هناك إهمال أو تقصير من طاقم السفينة. كما ستتحدد الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
اهتمام متزايد بالبيئة البحرية
تأتي هذه الحادثة في وقت تُبذل فيه جهود مكثفة من أجل حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر، والتي تُعتبر من الركائز الأساسية لتنشيط السياحة والحفاظ على التنوع البيولوجي.