اللواء حازم طاهر: إنفاق 2 مليار جنيه لحل أزمة مياه الصرف الزراعي والأملاح في سيوة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
كشف اللواء حازم طاهر، مساعد مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تفاصيل مشروعات الصرف الصحي والمياه في واحة سيوة وإنشاء محطة رفع مياه الصرف الزراعي بمنطقة أنطفير، معلقا: نقل المياه خارج الواحة من خلال طردين ينقلان المياه لـ القناة المفتوحة بطول 34 كيلو باتجاه منخفض عين الجنبي، لافتا إلى أنه تم حفرها على مدار عام كامل.
أخبار متعلقة
«أحمد موسى»: زراعة 658 ألف فدان بين سيوة والحدود الليبية.. فيديو
أحمد موسى عن «واحة سيوة»: تنتج أفضل أنواع التمور والزيتون في العالم.. فيديو
الأمين المساعد للبحوث الإسلامية يلتقي عمد ومشايخ سيوة بحضور قيادات الدعوة بمطروح.. صور
«قافلة الأزهر» تنظم 4734 ندوة ودرسًا فى سيوة فى ٣ أشهر
وقال اللواء حازم طاهر، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من واحة سيوة، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، تم إنفاق 2 مليار جنيه لحل أزمة مياه الصرف الزراعي والأملاح في سيوة، ومع التشغيل التجريبي سنعيد منسوب البرك إلى المنسوب الآمن في سيوة، وأزمة واحة سيوة مع مياه الصرف الزراعي والأملاح انتهت نهائيا.
وأضاف اللواء حازم طاهر أنه تم إنشاء 9 شبكات رى كاملة بأطوال 85 كيلو و115 خزان خلط لخدمة 5 آلاف فدان أرض زراعية؛ للتحكم في كميات المياه الداخلة على الأراضي الزراعي، من خلال تحديد مقنن مائي لكل مواطني؛ لعدم حدوث هدر للمياه، خاصة أن وزارة الري تحدد كميات المياه لكل فدان على حسب نوعية التربة والمزروعات ولن يكون هناك فاقد للماء.
وتابع اللواء حازم طاهر: كل منطقة ستتسلم المياه وفق مقنن مائي بمشاركة الأهالي بتدشين رؤساء روابط، يكونوا مسؤولين عن توزيع المياه على الأهالي، مشيرا إلى أن الآبار العشوائية السطحية تسببت في مشاكل كبيرة في سيوة على مدار 30 سنة.
وأوضح أن حفر الآبار العشوائية تسبب في ارتفاع الأملاح وزيادة مساحات البرك، وتم حفر 250 بئرا عشوائيا كانوا سببا في مشكلة البرك والأملاح، وتم غلق 40% منها، والتزمت أهالي الواحة بإغلاق الآبار العشوائية السطحية في المزارع، وتعويضها بآبار مياه نضيفة عذبة تم حفرها بواسطة الحكومة.
وبشأن مادة بناء البيوت في سيوة، علق مساعد مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية قائلا: البيوت في سيوة كانت تبني بمادة الكرشيف الصديقة للبيئة، بجانب أخشاب الزيتون والنخيل لاستخدامها في سقف المنزل.
ونوه طاهر أنه يجرى حاليا التشغيل التجريبي لمحطة رفع مياه الصرف الزراعي بمنطقة أنطفير، وانخفاض منسوب بحيرة فطناس كان شهادة نجاح لنا على عكس ما روجته وسائل الإعلام الأجنبية والحقيقة أن المياه كانت مالحة، وأجرينا جولات ضخمة داخل كل مزارع سيوة للوصول للحل الأمثل لظاهرة هلاك النباتات بسبب الملوحة العالية في التربة.
واستكمل: بدأ المزارع يزرع «القمح، الطماطم، الخضروات، الذرة» وكل ما يذرع في الدلتا؛ بعد حل أزمة الملوحة ومياه الصرف الزراعية، مع حسين جودة المياه في سيوة ساهم في عودة زراعات المحاصيل الحقلية وزيادة إنتاجية التمور والزيتون أيضا.
واختتم اللواء حازم طاهر: واحة سيوة تصدر التمور خارج مصر، ومهرجان التمور يقام سنويا في سيوة، والحالة الاقتصادية للمواطن في سيوة بدأت في التحسن مع زيادة الإنتاج.
سيوة إنفاق 2 مليار جنيه لحل أزمة مياه الصرف الزراعي في سيوة سيوة والمياة والاملاحالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سيوة میاه الصرف الزراعی واحة سیوة فی سیوة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة
حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار انقطاع المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.
وقالت لويز ووتريدج، مسئولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة - إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.
ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وتابعت: «القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران - كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس».
وأشارت إلى أنه وسط ارتفاع درجات الحرارة، «تنتشر الأمراض، ولا يوجد ما يكفي من الأدوية» مضيفة: أن فرق الأونروا تجري حملات تنظيف مكثفة، لكن مواردها آخذة في النفاد.. وحذرت "لم يتبقَ سوى 10 أيام من المبيدات الحشرية، الإمدادات ستنفد".
وحول تفاقم الوضع المتدهور بسبب تدمير البنية التحتية للصحة العامة في غزة، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الإسرائيلية بين 21 و22 أبريل.
وقال إن 23 غارة جوية على الأقل أصابت - خلال الأسبوع الماضي - خياما تؤوي المشردين مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.
وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن النظام الصحي في غزة مستمر في الانهيار حيث يقع أكثر من نصف المرافق الصحية المتبقية في مناطق صدرت بها أوامر إخلاء، مما يشكل تحديات خطيرة أمام وصول المجتمعات المحتاجة إليها، كما يعاني القطاع من نقص واسع النطاق في الأدوية والمعدات والكوادر الطبية.
ونبهت إلى تشريد ما يقدر بـ 420 ألف شخص حتى 15 أبريل، دون أن تدخل المساعدات الإنسانية الحيوية غزة لمدة 52 يوما متتاليا.
وأشار مكتب «أوتشا» إلى أنه في الفترة ما بين 15 و21 أبريل، تم منع أو إعاقة ما يقرب من نصف التحركات الإنسانية المخطط لها.
وأفاد أنه من بين 42 مهمة إغاثة مخطط لها في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي تم تنسيقها مع السلطات الإسرائيلية، تم منع 20 مهمة، وفي الوقت نفسه، تواجه وكالات الأمم المتحدة أيضًا نقصا في التمويل اللازم لدعم برامجها.
اقرأ أيضاًوصول 16 من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى عزة الأوروبي في خان يونس
ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51201 وإصابة 116869 آخرين
جهود الوساطة المصرية القطرية تتوصل لوقف نزيف الدم الفلسطيني ودخول المساعدات لغزة