واشنطن غير مستعدة للإعلان عن أي إجراءات لحماية السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
امتنعت الولايات المتحدة عن الإعلان عن أي إجراءات لحماية السفن التي قد تتوجه إلى الموانئ الأوكرانية في أعقاب سحب روسيا ضماناتها الأمنية التي كانت منبثقة عن صفقة الحبوب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، ردا على سؤال حول المساعدة الأمريكية المحتملة في تأمين حركة السفن إلى الموانئ الأوكرانية، إنه "ليس بوسعي أن أعلن عن أي شيء في ما يتعلق بالموضوع البحري".
وفي معرض حديثها عن صفقة الحبوب بشكل عام، أشارت جان بيير إلى أن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة أوكرانيا في توريد الحبوب إلى الأسواق العالمية.
يذكر أن روسيا أعلنت انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود اعتبارا من 18 يوليو، وسحب الضمانات الأمنية الخاصة بالصفقة.
وفي 19 يوليو أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه اعتبارا من 20 يوليو سينظر إلى كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود على أنها وسائل محتملة لنقل الحمولات العسكرية، وستعتبر الدول التي ترفع تلك السفن أعلامها، مشاركة في النزاع وداعمة لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البحر الأسود البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
لندن تحيي الذكرى العشرين لتفجيرات 7 يوليو التي استهدفت وسائل النقل
بعد عقدين على تفجيرات 7 تموز التي أودت بحياة 52 شخصاً، بريطانيا أحيت الذكرى بمراسم صامتة، ورسائل رسمية أكدت التمسك بالوحدة في "وجه الارهاب". اعلان
أحيت العاصمة البريطانية لندن، يوم الإثنين، الذكرى العشرين للهجمات التي استهدفت نظام النقل العام في 7 تموز/يوليو 2005، وأسفرت عن مقتل 52 شخصاً وإصابة أكثر من 770 آخرين خلال ساعة الذروة الصباحية.
وتعد الهجمات، التي نفذها أربعة انتحاريين واستهدفت ثلاثاً من قطارات مترو الأنفاق وحافلة ذات طابقين، الأكثر دموية على الأراضي البريطانية منذ تفجير طائرة بان آم فوق لوكربي عام 1988، وهي أول اعتداء انتحاري ينفذه إسلاميون في المملكة المتحدة.
مراسم إحياء الذكرى في لندنفي أنحاء العاصمة، نُظمت مراسم تأبينية شملت دقيقة صمت، ووضع أكاليل الزهور، وتكريم الضحايا والناجين والمستجيبين الأوائل. واحتضن النصب التذكاري في حديقة هايد بارك، حيث تنتصب 52 عموداً فولاذياً تكريماً لكل ضحية، فعالية شارك فيها ناجون وعائلات الضحايا وعدد من المسؤولين.
وفي الساعة 8:50 صباحاً، وهو توقيت الانفجار الأول، وضع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وعمدة لندن صادق خان أكاليل الزهور عند النصب التذكاري. كما وقف ركاب وموظفو المحطات التي استُهدفت دقيقة صمت تخليداً للضحايا.
Relatedهجمات 7 يوليو 2005.. لندن تُحيي الذكرى العشرين لأول تفجير انتحاري في أوروبا تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا يجري؟اعتقال أكثر من 20 متظاهرا في لندن خلال احتجاجات تندد بتصنيف"فلسطين أكشن" منظمة إرهابيةشهادات الناجين وقداس تذكاريوقال دان بيدل، الذي فقد ساقيه في انفجار قرب محطة إدجوار رود، إن مشاعر الحزن والصمود تلازمه في مثل هذا اليوم، مشيراً إلى "الظلم الكبير" لعدم إجراء تحقيق علني شامل في القضية. واستذكر ما وصفه بـ"العمل البطولي" لأحد الركاب المصابين، الذي زحف عبر النفق لتقديم الإسعافات الأولية.
وفي كاتدرائية القديس بولس، أُقيم قداس تذكاري بالصلوات والموسيقى تكريماً للضحايا، وتعبيراً عن روح الوحدة التي أعقبت الهجمات.
وفي رسالة بالمناسبة، أكد الملك تشارلز الثالث أن "أفكاره القلبية وصلواته تبقى مع جميع الذين تغيرت حياتهم إلى الأبد في ذلك اليوم الصيفي الرهيب"، مشيداً بـ"الشجاعة والتعاطف الاستثنائيين" الذين أظهرهم المواطنون وعمال الطوارئ.
من جهته، قال ستارمر إن "أولئك الذين حاولوا تقسيمنا فشلوا. لقد وقفنا معاً حينها، ونقف معاً الآن".
بدورها وصفت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر ذلك اليوم بأنه "أحد أحلك أيام بريطانيا"، مشيرة إلى أن "خطر الإرهاب لا يزال قائماً، سواء من المتطرفين الإسلاميين أو من اليمين المتطرف والدول المعادية والتهديدات السيبرانية"، مؤكدة أن الحكومة "ستتصدى لها بلا هوادة".
ونفذ الهجمات أربعة انتحاريين، ثلاثة منهم من مواليد بريطانيا ومن أصول باكستانية، بينما ينحدر الرابع من جامايكا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة