أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز أبحاث أكاديمية سوق أبوظبي العالمي مؤتمره الرائد «الحوسبة الكمية لمحللي الكميات» الذي استمرثلاثة أيام واستهدف الرد على الأسئلة المتعلقة بتأثير الحوسبة الكمية في القطاع المالي.وقال منصور جعفر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية سوق أبوظبي العالمي ومركز الأبحاث، إن مركز أبحاث أكاديمية سوق أبوظبي العالمي يفخر بريادته في تنظيم مؤتمر «الحوسبة الكمية لمحللي الكميات» الذي يقدم منصة متقدمة تقنيًا، حيث جمع الخبراء من حول العالم للإجابة عن تأثير الحوسبة الكمية في القطاع المالي.

ويعتمد التمويل، وخاصة التمويل الكمي، على القوة الحسابية على جميع المستويات، بما يضمن خصوصية العملاء، وضمان تبني مقاييس مخاطر الحوسبة لأغراض الامتثال، وتحسين محفظة الأعمال، وتسعير المشتقات، والتحوط. ولذلك فمن الطبيعي أن يصبح تأثير الحوسبة الكمية في القطاع المالي محوراً أساسياً للعديد من الشركات عند النظر في آثارها المستقبلية.
ومن جانبه قال الدكتور هورست سايمون، مدير مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار، إن مؤتمر الحوسبة الكمية في مجال التمويل يعد بالفعل علامة بارزة في مسيرة مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار، كونه سيسهم في بناء جسر يربط أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بمجتمع علوم الحوسبة والبيانات العالمي، مع التركيز على عالم الحوسبة الكمية المتنامي، ويسرني أن أرى أن الحدث قد حقق نجاحاً باهراً.. ولا شك بأن الحوسبة الكمية تقف في طليعة الثورة القادمة في عالم التكنولوجيا الحاسوبية، حيث تقدم تحسينات استثنائية تعزز قوة المعالجة والكفاءة. هذا وتعكس الجهود والخبرات التي تم جمعها في هذا المؤتمر الإمكانات الهائلة للحوسبة الكمية، ليس فقط كمفهوم نظري، ولكن كأداة عملية مهيأة لإعادة تعريف قدراتنا الحسابية.
ومن جانبه، قال أنطوان جاك جاكييه، أستاذ الرياضيات والمدير المشارك للماجستير في الرياضيات والمالية في إمبريال كوليدج لندن، إن الحوسبة الكمية توفر نموذجاً جديداً يجمع المجالات العلمية المتعددة، وقد قدم هذا المؤتمر منصة للقطاع المالي وشركات التكنولوجيا والبحث الأكاديمي للتعاون من أجل رسم توجهات جديدة للمستقبل، ومن الناحية الأكاديمية، يسعدنا أن نحتضن الحوسبة الكمية كمجال بحثي يستخدم الرياضيات والتمويل لتطوير أدوات وابتكارات جديدة.
وقال آرييل نيوفيلد، الأستاذ المشارك بجامعة نانيانغ التكنولوجية إن هذا المؤتمر يعد حدثاً متعدد التخصصات، جَمع خبراء من مجالات متنوعة مثل فيزياء الكم وعلوم الكمبيوتر والمالية والرياضيات من الأوساط الأكاديمية والقطاع بشكل عام. ويعد التعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاع المالي في مجالي التكنولوجيا الكمية والمالية أمراً بالغ الأهمية لاستكشاف الفوائد المحتملة لأجهزة الكمبيوتر الكمية في القطاع المالي. هذا وتعكس مشاركة عدد كبير من الخبراء من جميع أنحاء العالم في هذا المؤتمر الاهتمام العالمي، ومدى الاعتراف بأهمية التقنيات الكمية في القطاع المالي، ونجاح المؤتمر يعكس الوعي المتزايد بالإمكانات التحويلية للحوسبة الكمية في مجال التمويل، ويسلط الضوء على أهمية التعاون المستمر بين الخبراء من مختلف المجالات لفتح إمكانات وحلول جديدة.

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» و«سولانا» يعقدان شراكة استراتيجية «أبوظبي العالمي» يتباحث مع 40 صندوق تحوط وأسهم خاصة بالولايات المتحدة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي سوق أبوظبی العالمی هذا المؤتمر

إقرأ أيضاً:

تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء

يمانيون../
لليوم الثاني على التوالي، يواصل المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” أعماله في العاصمة صنعاء، تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية.

وناقش المؤتمر في يومه الثاني، اليوم الأحد، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات متوازية.

وتناولت الجلسة الأولى برئاسة نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد العرامي، 11 بحثاً وورقة علمية، استعرضت الفرقة الأولى المقدمة من الدكتور جعفر فضل الله “دور الحراك الجامعي في الغرب – دراسة تحليلية، تطرق من خلالها إلى طبيعة الحراك الجامعي والطلابي في سياقه المجتمعي والخروج بمجموعة من الاستنتاجات.

وأشار إلى أن الحراك الطالب في 525 جامعة أمريكية شهد أكثر من أربعة آلاف نشاط طلابي شارك فيه قيادات وطلبة الجامعات احتجاجاً على السياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بوقف الحرب على غزة وسحب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل وقطع العلاقات معها.

وأكد الدكتور فضل الله، أن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية شهدت ردود أفعال سلبية من الجامعات تجاه الحراك ومنها التفاوض مع قيادة الحراك فضلاً عن القمع الواسع لتلك الاحتجاجات واعتقال أكثر من 3600 طالب وطالبة جامعية وخضوع شخصيات أكاديمية للمحاسبة وضغوط سياسية ومالية لتلك القيادات.

وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة اللبنانية الدكتورة سندس يوسف الأسعد “إلى آليات توظيف الصحوة الأكاديمية في الجامعات الغربية في حربنا الناعمة على الإمبريالية “، فيما تناول الدكتور أحمد أبو لحوم في ورقة العمل الثالثة هزيمة العقل الإسرائيلي نظرية وتطبيق دراسة تحليلية على ضوء المنهج القرآني للشهيد القائد.

وعرج الدكتور محمد المولد والدكتور محمد النظاري في ورقة العمل الرابعة على مخاطر التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني من وجهة نظر العاملين بوزارة الشباب والرياضة اليمنية بصنعاء.

وركز الدكتور خالد الحسيني على البعد التكنولوجي كعامل استراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” الربط بين القوة الناعمة والقوة الذكية، فيما تطرق الدكتور خالد الشماري إلى دور المشروع القرآني في ترسيخ الوعي في الصراع مع أهل الكتاب.

وعرض الدكتور العميد مجيب شمسان، مراحل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وآثارها، وتحدث الدكتور نبيل خشافة عن فساد بني إسرائيل “دلائل وحقائق”.

وتناول عبد العزيز أبو طالب التأثير الصهيوني على الولايات المتحدة: إنعكاسات على المصالح الوطنية للشعب الأمريكي، فيما عرض القاضي حسين المهدي، كتاب فلسطين وشهيد القرآن في الذاكرة تلميحات وخواطر في تغريدات ورسائل.

بينما استعرض الدكتور خالد مطهر العدواني، في ورقة العمل الأخيرة، تصور مقترح لتضمين القضية الفلسطينية في المناهج الدراسية الثانوية بالجمهورية اليمنية.

وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور نصر الحجيلي سبعة أبحاث وورقة علمية، ركزت الورقة الأولى على الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” مقدمة من الدكتور حمود الأهنومي.

وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور أحمد الهبوب إلى التطبيع التربوي العربي في ظل الأبارتايد التعليمي العبري، فيما عددت ورقة العمل الثالثة مخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي وتداعياته على القضية الفلسطينية، مقدمة من الدكتور عبد الودود مقشر والدكتور أحمد ونس.

وتطرقت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور عبدالله العرشي إلى الأطماع الصهيونية في اليمن – تحليل جيوسياسي شامل، فيما استعرضت الخامسة مقدمة من معتز القعود والدكتور محمد النظاري وخلود عبدو، دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة الصحية والاجتماعية والوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في ظل الحروب الإسرائيلية.

وعرضت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور علي قراضة ومبارك العرشي، رؤية مقترحة لتفعيل دور المؤسسات التعليمية العربية نحو تحقيق الوعي لدى طلابها بخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما تناولت السابعة المقدمة من الدكتور محمد القليصي، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني على الدول والشعوب العربية “قراءة تحليلية لأهمية المقاطعة الاقتصادية كأداة لمقاومة الاحتلال”.

ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.

ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.

وفي سياق متصل صرح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، للمسيرة، مؤكداً أن “الضيوف من الوفود الدولية يؤدون دورا كبيرا في فضح الجرائم الإسرائيلية والمخططات الصهيونية”.

وأوضح الحمران أن “المؤتمر ذو شقين الأول سياسي والثاني بحثي وبدأنا اليوم بالأبحاث العلمية باستضافة باحثين من الخارج”.

فيما بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عرفات الرميمة أنهم يقعدون جلستين في اليوم وتقدم خلالها الأبحاث العلمية وتناقش المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى والدور اليمني وقيادته في إسناد غزة.

مقالات مشابهة

  • «أراضي دبي» تكشف عن جدول أعمال مؤتمر IPS 2025
  • مجموعة Seviora الآسيوية تؤسّس مكتباً إقليمياً في «أبوظبي العالمي»
  • وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود الدولية في مؤتمر فلسطين
  • وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين بصنعاء
  • مؤتمر الموزعين الدولي في الشارقة يجمع ناشرين من 92 دولة
  • استقبال طلبات التأهيل لوظائف القطاع المالي
  • وزير الثقافة والسياحة يكرم الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين الثالث
  • صنعاء تكرّم الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين تأكيدًا على مركزية القضية
  • تكريم أعضاء الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين
  • تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء