جريدة زمان التركية:
2025-03-04@10:13:48 GMT

تحرّك للجيش المصري على حدود غزة

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

رفح (زمان التركية) – تراقب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التحركات العسكرية المصرية على الحدود بين مصر وقطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، حسب ما نشرته عدة مواقع إخبارية إسرائيلية.

وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية”، إن الجيش المصري قام بوضع نقاط تمركز بالقرب من معبر رفح، للاستعداد لاحتمال دخول الجيش الإسرائيلي إلى منطقة رفح، وبالتالي منع تدفق سكان قطاع غزة إلى سيناء.


فيما قال موقع jdn الإخباري الإسرائيلي، إن المصريين يستعدون للدخول البري للجيش الإسرائيلي إلى رفح، وقد وضعوا طوافات على المعبر الحدودي.

وأضاف أنه من أجل منع التدفق الجماعي لسكان غزة إلى مصر، قام الجيش المصري بوضع نقاط عسكرية ووحدات تمركز على طول معبر رفح، وذلك تمهيدًا لدخول بري إسرائيلي واضح إلى المدينة الكبيرة جنوب قطاع غزة، والتي لم يتم التعامل معها ميدانيًا بعد، حيث هاجمتها طائرات سلاح الجو في الأيام الأخيرة.

وأوضح الموقع أن الشائعات التي ترددت في غزة حول إغلاق معبر رفح بالجدار الذي بناه المصريون أثارت ذعرا كبيرا بين سكان القطاع، وذلك لأن قدرًا كبيرًا من المساعدات الإنسانية يأتي عبر المعبر، وبالإضافة إلى ذلك لا يزال سكان غزة يحلمون ويأملون في أن يتمكنوا من الذهاب إلى مصر والهروب من الحرب في قطاع غزة.

وأوضح الإعلام العبري أن رغم نفي القنوات الإخبارية الفلسطينية بعدم إقامة أي جدار على المعبر تمهيدا لإغلاقه، إلا أن قناة الميادين اللبنانية، أعلنت مساء أمس الخميس إن الجيش المصري وضع حواجز قرب معبر رفح، لكنه لم يغلقه بشكل محكم.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت أن متظاهرين إسرائيليين يحاولون اختراق السياج الحدودي مع مصر.

ونشر الإعلامي والصحفي الإسرائيلي بصحيفة معاريف الإسرائيلية بن كاسبيت، تغريدة أمس الخميس على حسابه بمنصة X (تويتر سابقا)، قصة مفاجئة تتعلق بالسلوك غير المعتاد للمحتجين في معبر كرم أبو سالم – حيث يحاولون اختراق السياج الحدودي مع مصر والتسلق فوقه.

Tags: إعلام عبريالجيش المصريالحدود المصرية الفلسطينيةفلسطينمصر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إعلام عبري الجيش المصري الحدود المصرية الفلسطينية فلسطين مصر الجیش المصری معبر رفح

إقرأ أيضاً:

ليبرمان يهدد مصر ويطالبها بتوطين سكان غزة في سيناء

طالب زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان مصر بفتح معبر رفح والسماح لسكان غزة بالعبور إلى مصر واستيعاب أغلبية سكان قطاع غزة في سيناء وتولي السيطرة على القطاع.

وقال ليبرمان إن سيناء المصرية تقدم حلا عمليا وفعالا لن يستلزم هجرة الملايين عبر مسافات كبيرة وفقا لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

واعتبر أن الادعاء بأن الهجرة الطوعية من غزة غير مقبولة أخلاقيا وسياسيا "خادع ومنافق".

وألمح ليبرمان إلى المساعدات الأميركية لمصر، محذرا من أن بقاء النظام المصري الحالي مشكوك فيه من دونها، وقال: "مصر تلجأ إلينا عندما تواجه انتقادات ودعوات في الكونغرس لتقليص المساعدات بسبب حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن إسرائيل ساعدت مصر في التغلب على المشكلة الخطيرة عندما رسخ تنظيم الدولة وجوده في سيناء.

وأضاف أنه لا يمكن أن تستمر العلاقة بين بلاده ومصر من جانب واحد، وقال: "إذا أردنا حل مشكلة غزة لا بد أن تلعب مصر دورها"، معتبرا أن الإطار الكامل للعلاقات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل لا بد أن يخضع للمراجعة.

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

إعلان

وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين منها خشية تصفية القضية الفلسطينية.

وتحدث ترامب، قبل أيام، أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، من دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.

إدارة القطاع

كما أكدت مصر رفضها أي أطروحات بشأن توليها إدارة قطاع غزة، بعدما اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن تتولى القاهرة مسؤولية القطاع لمدة 15 عاما في إطار خطة اليوم التالي للحرب.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية تميم خلاف، الأربعاء الماضي، برفض مصر لهذه الأفكار، وذلك "ردا على استفسارات صحفية حول المقترحات المتداولة بشأن الحوكمة.. وآخرها مقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية".

وأكد المتحدث أن "أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، والتي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلا من تسويته بشكل نهائي".

وشدد على "الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة".

وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من دون الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من فبراير/شباط الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025.

مقالات مشابهة

  • عاجل | تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي: فشل ذريع للجيش في حماية كيبوتس كفار عزا خلال هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • ليبرمان يهدد مصر ويطالبها بتوطين سكان غزة في سيناء
  • حدود التصعيد الإسرائيلي ضد مصر
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • عاجل| نتنياهو وكاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوب دمشق
  • دفعة جديدة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة