سفير روسيا بتل أبيب: العلاقات مع إسرائيل ليست في أفضل حالاتها
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
سفير روسيا في إسرائيل أناتولي فيكتوروف، إن العلاقات بين الدولتين ليست في أفضل حالاتها، بسبب التصعيد المستمر للصراع في الشرق الأوسط.
وحسب روسيا اليوم، شدد السفير، على أنه رغم كل الخلافات القائمة، يلتزم الجانبان بمواصلة الحوار البناء.
وأضاف السفير: "كانت إسرائيل دائما وستظل شريكا مهما لروسيا في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار السفير إلى أنه حتى بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، يستمر الحوار بين الدولتين على كافة المستويات، بما في ذلك أعلى المستويات.
وقال: "بعد 7 أكتوبر 2023، تم مرتين الاتصال الهاتفي بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – في 16 أكتوبر و10 ديسمبر.
ويتم الحفاظ على الاتصالات من خلال مجلسي الأمن ووزارتي الدفاع والإدارات الأخرى في البلدين. ونواصل نحن الدبلوماسيون التعاون بنشاط مع زملائنا الإسرائيليين على مختلف المستويات".
ونوه السفير الروسي بتطابق موقفي البلدين بشأن العديد من القضايا، ومن بينها الحفاظ على الذاكرة التاريخية والتصدي لمحاولات إعادة كتابة التاريخ ومراجعة نتائج الحرب العالمية الثانية، فضلا عن إدانة معاداة السامية وشجب كراهية الأجانب والتمييز العنصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير روسيا تل أبيب العلاقات إسرائيل سفير روسيا في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو ينتقد نتائج تحقيق جهاز الشاباك بشأن هجوم 7 أكتوبر
انتقد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نتائج التحقيق الذي أجراه جهاز الشاباك الإسرائيلي، بشأن هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "بدلا من التعاون مع مراقب الدولة، يقدم رئيس الشاباك رونين بار تحقيقا لا يجيب على أي أسئلة"، مشددا على أن نتائج التحقيق لا تتناسب مع حجم الفشل والتقصير الذي ارتكبه الجهاز ورئيسه.
وأضاف أن "رئيس الشاباك فشل في كل ما يتعلق بمكافحة الجهاز لحركة حماس بشكل عام، وفي أحداث السابع من أكتوبر بشكل خاص"، مؤكدا أن "بار لم ير من المناسب إيقاظ رئيس الوزراء ليلة عملية 7 أكتوبر وهو القرار الأكثر وضوحا".
وذكر أن "الأطروحة المركزية في جهاز الشاباك هي أن حماس تريد التزام الصمت وعدم القيام بأي عملية عسكرية".
وأقر "الشاباك"، الثلاثاء، بفشله في تقييم قدرات حركة "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين"، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".
وأقر "الشاباك"، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن تقرير "الشاباك" ألمح إلى أن نتنياهو "رسم سياسة فاشلة على مر السنين"، وخلص إلى أنه "كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام، وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".
وقال إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر".
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.