إسرائيل تواجه انتقادات تركية شديدة بسبب الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، إن الرأي العام العالمي، وخصوصا الدول الغربية، ملتزم الصمت أو داعم للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وأكد أن هذا الصمت يزعزع أسس النظام العالمي.
وأضاف خلال كلمة ألقاها في منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول: “هذا الصمت تطور يفضي إلى أنه لم يبق في العالم أي قيم أخلاقية أو أسس للقانون الدولي يمكن استخدامها مرجعية للصراعات المستقبلية”.
وأشار فيدان إلى أن إسرائيل تواصل احتلال الأراضي منذ عقود، وأن نحو 30 ألف شخص بريء قتلوا عمداً دون تمييز في هذه المذبحة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول واستمرت أكثر من 100 يوم.
وحذر من امتداد تداعيات الحرب على غزة إلى العالم قائلا: “قد تتحول إلى حرب تؤثر على العالم بأسره، هذه التصدعات والتبعات الجيوستراتيجية قد تأتي بأعباء وصعوبات لا يستطيع العالم تحملها، لذا على الجميع بذل ما في وسعه من أجل وقف الإبادة بأقرب وقت، وتنفيذ حل الدولتين”.
وأساس المشكلة في فلسطين، بحسب الوزير التركي، هو استخدام إسرائيل للقوة مبينا أنها “مأساة يقوم بها طرف قوي ومحتل ومعتدٍ، إسرائيل تقتل الناس عشوائيا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اسرائيل الحرب في غزة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
أكدت أن اليمنيين يعملون بشكل مستقل..إعلام العدو: الهجمات اليمنية ستزداد .. و«إسرائيل» تواجه 3 تحديات أمام صنعاء
الثورة / متابعات
كشفت وسائل إعلام صهيونية أن التقديرات في «إسرائيل» تشير إلى أن هجمات القوات المسلحة اليمنية ستزداد في الفترة القريبة، وبالتالي فإن «إسرائيل» ستواجه تحدياً صعباً ستضطر معه إلى تأدية دور «الدفاع» لا الهجوم.
وباعتراف القناة الـ»7 « العبرية فإنّ الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على اليمن واستهداف المنشآت، لم تفلح في ردع اليمنيين، مؤكدة أنهم يعملون بشكل مستقل.
وتؤكد الصحافة العبرية وجود معضلة إسرائيلية – إسرائيلية من جراء عجز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في التصدّي للصواريخ اليمنية والمسيّرات والتي كان آخرها أمس، حيث فشلت منظومة «حيتس»، ومنظومات دفاعية جوية أخرى، في اعتراض صاروخ بالستي فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» سقط في يافا المحتلة، وأحدث أضراراً كبيرة وتسبّب في عشرات الإصابات في صفوف الإسرائيليين.
وكان «جيش» الاحتلال الاسرائيلي قد أقرّ أمس الأول، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض الصاروخ اليمني.
وقالت القناة الـ «12» الإسرائيلية إنّ «الجيش» الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الحادثة.
ومع مواصلة صنعاء إسنادها لقطاع غزة وردّها على العدوان المتكرّر على البلاد، تتزايد الهواجس الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية بشأن آلية التعامل مع اليمن، ما يؤكّد الفشل الإسرائيلي في مواجهة هذا التهديد.
وتحدّثت وسائل إعلام عبرية، عن ما تواجهه المؤسستين الأمنية والعسكرية في «إسرائيل» من تحديات أمام مواجهة اليمن، مشيرة إلى 3 مستويات رئيسية في هذا الصعيد: المستوى الأول بحسب صحيفة «معاريف»، يتعلّق بالقدرات العسكرية اليمنية، وعليه يجب على سلاح الجو الإسرائيلي والصناعات الجوية أن يدرسا بعناية ويفحصا حالات فشل الاعتراض، ويجب على «إسرائيل» أن تتعرّف إلى اختلالات منظومات الدفاع الجوي الخاصة بها.
أمّا المستوى الثاني فهو مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن، مشيرة إلى أنّ بناء القدرات الاستخبارية هو عملية طويلة تستغرق سنوات طويلة، وقد «يكلّفنا سدّ الفجوة في القدرات أضراراً جسيمة».
وتابعت «معاريف» أنّه يجب على «إسرائيل» أن تجد معلومات حقيقية عن قادة أنصار الله ومخازن أسلحتهم من أجل إلحاق الضرر بهم.
أمّا المستوى الثالث – بحسب «معاريف» – فيتعلّق بعدم قدرة «إسرائيل» على بلورة «سياسة تغيير مناخ إقليمي»، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن، مقرّة في هذا السياق بفشل «إسرائيل» في إزالة التهديد اليمني في المحيطات.
المخاوف الإسرائيلية تترافق، مع تأكيد صنعاء أنّ «الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ستستمرّ في التصاعد إلى أنّ يتوقّف العدوان على غزة واليمن»، وتشديدها على «أننا وصلنا إلى تقنيات حديثة لمختلف أنواع الأسلحة».
ويرتفع منسوب القلق الإسرائيلي، لعدم قدرة أذرع «إسرائيل» الأمنية والاستخباراتية على جمع معلومات نوعية حول الأسلحة اليمنية كماً ونوعاً وتخزيناً، ولا سيما أنّ الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية المتواصلة على اليمن لم تفلح حتى الساعة في كبح العزيمة اليمنية ومنعها من إسناد غزة.