تجدُّد القصف الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
صنعاء (زمان التركية) – شنت أمريكا وبريطانيا، اليوم الجمعة هجوما جديدا استهدف بعدد من الغارات منطقتي الكثيب والجبانة اليمنيتين، حسبما أفادت قناة “المسيرة”.
ويأتي هذا الاستهداف بعد أن نفذت القوات الأمريكية والبريطانية أمس الخميس، خمس غارات على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف.
وفي صعدة استهدف القصف فجر الخميس، منطقة القطينات بمديرية باقم وفجر، الثلاثاء الفائت، شنت القوات 3 غارات على شرق مدينة صعدة.
ويوم 5 فبراير تم استهداف منطقة الكثيب شمال مدينة الحديدة بعدة غارات جوية، بالإضافة إلى 15 غارة على صعدة والحديدة، و8 غارات على منطقة راس عيسى، و3 غارات في مناطق متفرقة من الزيدية بمحافظة الحديدة، و4 غارات شرقي مدينة صعدة.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، في الرابع من فبراير أن “تحالف العدوان الأمريكي البريطاني شن 48 غارة على العاصمة صنعاء وخمس محافظات أخرى”، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد.
يذكر أنه في 12 يناير، بدأ العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، إذ شن التحالف 73 غارة جوية على العاصمة صنعاءَ ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، وفي اليومين التاليين تعرضت الحديدة والعاصمة صنعاء لغارتين جويتين.
بدورهم يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد، مؤكدين أن أفعالهم في البحر الأحمر تهدف إلى مساندة الفلسطينيين في قطاع غزة، وأنهم لا يتدخلون في حرية الملاحة في المنطقة.
Tags: اليمنغارات أمريكية بريطانيةقصفالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اليمن غارات أمريكية بريطانية قصف
إقرأ أيضاً:
الخميس المقبل.. الفيدرالي الأمريكي يبحث التخفيض الثاني لأسعار الفائدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس المقبل عقب عقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد غد الثلاثاء.
وقالت تقارير اقتصادية أمريكية اليوم الأحد إنه من المرجح أن ينخفض سعر الفائدة الرئيسي مجددا، لافتة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على وشك خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية.
وأضافت التقارير أنه مع ذلك، فإن الخفض المتوقع يوم /الخميس/ المقبل قد يكون أصغر من حركة خفض سعر الفائدة في سبتمبر الماضي.
ويفترض الخبراء أن السلطات النقدية بقيادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ستخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق يتراوح بين 4.50 إلى 4.75 في المائة.
وأوضح الخبراء أن انخفاض الفائدة يرجع الى أن التضخم تراجع بشكل كبير بعد موجة التضخم طويلة المدى ووصل تقريبًا إلى هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمائة لكن أحدث أرقام سوق العمل من المرجح أن تسبب مشاكل لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وفي أكتوبر الماضي، انخفض عدد الوظائف الجديدة إلى 12 ألفًا من 223 ألفًا سابقًا ويشير الخبراء إلى أن سوق العمل قد تعطل بسبب الآثار المدمرة للأعاصير وبالتالي فإن الوضع الفعلي معه لن يتضح إلا في نهاية العام الجاري.