مرشحو عمران خان يسجلون تقدما ملحوظا بانتخابات باكستان حسب نتائج أولية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
لا تزال نتائج الانتخابات الباكستانية غير واضحة تماما، ومرشحة للتغيير، لكن الواضح هو أن المرشحين المستقلين المدعومين من حزب حركة إنصاف الممنوع من المشاركة رسميا، بدأوا بحصد عدد لا بأس به من المقاعد على حساب حزب الرابطة الإسلامية - جناح نواز شريف.
ومُنعت "حركة الإنصاف الباكستانية" التي يتزعّمها عمران خان المسجون حاليا، من خوض انتخابات الخميس كحزب.
وتظهر تعدادات غير رسمية لمحطات التلفزة المحلية تقدم حزب حركة الانصاف في دوائر عدة متبقية.
إلا ان اللجنة الانتخابية الباكستانية أعلنت فقط 53 نتيجة فقط بعد 17 ساعة على إغلاق مراكز الاقتراع.
ويفيد مراقبون أن شريف (74 عاما) الذي عاد إلى باكستان بعدما أمضى أربع سنوات في منفاه اللندني، يحظى على ما يبدو بدعم الجيش. ومن شأن فوز حزبه أن يتيح له قيادة البلاد للمرة الرابعة.
قبل إعلان أولى النتائج، قال المسؤول في حركة الانصاف عمر أيوب خان لوسائل الإعلام إنه على ثقة أن حزبه "سيكون قادرا على تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة بغالبية الثلثين".
إلا أن حزب نواز شريف يبقى في موقع جيد للفوز بإقليم بنجاب الأكثر تعدادا للسكان في البلاد ويضم أكثر من نصف الناخبين على ما قالت الناطقة باسمه مريم أورانغزيب.
والفائز في هذا الإقليم عادة ما يكون في موقع قوة لتولي رئاسة الحكومة.
شكوك بشأن التزوير
وتعزى الصعوبات النسبية لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية إلى توليه السلطة بقيادة شهباز شريف شقيق نواز بعد الإطاحة بعمران خان من رئاسة الوزراء بفضل مذكرة حجب ثقة في نيسان/أبريل 2022.
ويسجل حزب الشعب الباكستاني الذي شارك في هذه الحكومة لكنه نأى عن حزب نواز شريف منافسه التاريخي خلال الحملة، نتائج أفضل من المتوقع أيضا مع حصوله على 15 مقعدا بحسب اللجنة الانتخابية، حتى الآن.
وتحدث زعيم الحزب بيلاول بوتو زرداري نجل رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت العام 2007، عن نتائج "مشجعة جدا".
وأشارت اللجنة بداية إلى وجود "مشاكل في الإنترنت" لتبرير البطء في النتائج. إلا أن وزارة الداخلية قالت في بيان إنه ناجم عن "تدابير احترازية متخذة لضمان الأمن المطلق" لعملية الفرز.
ودعي نحو 128 مليون ناخب للمشاركة بالاقتراع الخميس لانتخاب 336 نائبا في البرلمان الاتحادي والتجديد لمجالس المحافظات.
وتخللت الحملة اتهامات بحصول "تزوير قبل الانتخابات" مع استبعاد عمران خان (71 عاما) الذي يتمتع بشعبية واسعة. وقد صدرت في حق خان ثلاثة أحكام طويلة بالسجن فيما تعرض حزبه للقمع.
وعزز قطع السلطات لخدمة الانترنت والهواتف الجوالة خلال يوم الاقتراع الشكوك حول نزاهة الانتخابات.
وقال مسؤول الاعلام في حزب خان خلال الليل "تُبذل جهود لتزوير النتائج".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات الباكستانية نواز شريف عمران خان باكستان انتخابات نواز شريف البرلمان الباكستاني عمران خان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المفوضية العليا: الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية مرهون باستكمال التدقيق
ليبيا – أعلن سالم بن تاهية، مستشار المفوضية العليا للانتخابات البلدية، أن عملية استكمال إدخال النتائج الأولية للانتخابات البلدية مستمرة، حيث تم استلام 1550 استمارة تشمل جميع البلديات المعنية، مع إنجاز 78% من العمل حتى ظهر يوم الثلاثاء، بإجمالي 2800 استمارة مُدخلة حتى الآن، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة لإدخال بقية البيانات.
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“, التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“, أوضح بن تاهية أن المرحلة التالية بعد إدخال الاستمارات هي مرحلة التدقيق، وبعد استكمالها سيتم الإعلان عن النتائج الأولية عبر مؤتمر صحفي.
وأشار إلى وجود إشكالية وحيدة تتعلق باختلاف أعداد البطاقات في بعض استمارات النتائج، مما استدعى فتح بعض الصناديق للتأكد من البيانات، وهو ما تسبب في تأخير عملية التدقيق.
وأكد بن تاهية أن العمل يسير بسلاسة، متوقعًا أن يتم تحديد موعد الإعلان عن النتائج النهائية قريبًا، حيث قد يكون ذلك خلال اليومين المقبلين أو بعد استكمال مرحلة التدقيق بالكامل.
ونوّه إلى أن فترة الطعون ستُفتح بمجرد الإعلان عن النتائج الأولية، حيث يُمكن لذوي المصلحة تقديم الطعون مباشرةً للمحاكم الجزئية بالبلديات والدائرة الانتخابية، مع إمكانية الاستئناف أمام المحكمة الابتدائية، وفقًا للإجراءات المُتبعة سابقًا خلال قبول الترشحات وإعداد القائمة النهائية للمرشحين.