قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين إن اغتيال قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج يحتاج إلى دراسة عدة عناصر لكنه في النهاية قرار سياسي بالدرجة الأولى، حسب ما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الجمعة عن قناة "كان 11".

ورد كوهين -في مقابلة مع قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية- عن سؤال "لماذا لم يتم القضاء على قيادة حماس؟ قائلا: إنه قرار سياسي، يحتاج إلى 3 عناصر.

وأوضح أن العنصر الأول "يتمثل في الهدف، هل هو "متكافئ أم لا" ولا يهم إذا كان هدفا ماديا أو نوعا آخر. وأضاف أن العنصر الثاني يدرس ما إذا كانت الوحدة التشغيلية المخصصة للمهمة قادرة على تنفيذ المهمة والعودة بسلام. والعنصر الثالث: ماذا سيكون الرد؟

وأضاف المسؤول الاستخباراتي السابق أن أي مناقشة كهذه تنتهي بقرار سياسي فقط.

وقد دخل كوهين ببطء السياسة في الآونة الأخيرة مع تراجع حزب الليكود باستطلاعات الرأي. ورغم أنه رفض إعطاء إجابة محددة عما إذا كان يريد أن يصبح رئيسا للوزراء، فإنه أجاب "إنه مثير للاهتمام، إنها وظيفة مثيرة للاهتمام".

وأعرب عن تأييده القوي لفك الارتباط عن غزة، قائلا إنه يؤيد فك الارتباط الكامل.

وتم اختيار كوهين خليفة محتملا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن تصريحاته هذه دفعت عضو حزب الليكود بالكنيست تالي غوتليف إلى الدعوة لإعادة التفكير في هذه الخلافة.

وانتقدت غوتليف تصريحات كوهين واعتبرتها دعوة إلى الاعتراف بغزة ككيان سياسي مستقل له ميناء ومطار، وقالت إن كوهين من الممكن أن يكون رئيسا لحزب ميرتس (يساري يهودي) وليس لليكود.

وكان استطلاع سابق، نشرته معاريف في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف أن 13% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم يرون أن كوهين هو الأنسب لزعامة الليكود بدلا من نتنياهو، في حين قال 12% إن وزير الدفاع يوآف غالانت هو الأنسب.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي فلسطيني لـ"البوابة نيوز": مصر وقطر لهما النصيب الأكبر من التأثير بهدنة غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد جودة، المحلل السياسي الفلسطيني، إن مصر وقطر كان لهما النصيب الأكبر من التأثير باتفاق الهدنة الأخير بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار.

وأضاف جودة في حواره لـ "البوابة نيوز" والذي سينشر لاحقًا أن الاتفاق كشف التباينات العميقة بين الفصائل الفلسطينية، خصوصًا بين حركتي فتح وحماس. 

وأوضح أن غياب مشاركة فتح في مفاوضات الاتفاق يبرز غياب وحدة القرار الفلسطيني، فحركة فتح انتقدت توجهات حماس وقراراتها المنفردة، خاصة فيما يتعلق بمعركة 7 أكتوبر وما تبعها من نتائج كارثية على غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الدوما الروسي: مؤامرة اغتيال بوتين بداية للحرب النووية
  • محلل سياسي فلسطيني لـ"البوابة نيوز": مصر وقطر لهما النصيب الأكبر من التأثير بهدنة غزة
  • الكرملين يعلق على تقرير حول محاولة إدارة بايدن "اغتيال بوتين"
  • الصحفي كارلسون يؤكد أن إدارة بايدن حاولت اغتيال بوتين
  • قادة من حماس يستقبلون "الأسرى المُبعدين" في القاهرة
  • وفد من قادة حماس في القاهرة لبحث تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول في استخبارات جيش الاحتلال: الحرب حُسمت لصالح حماس
  • رئيس الجمهورية يستقبل وزير الخارجية التونسي
  • وزير الدفاع الأمريكي يجري أول اتصال له مع نتنياهو.. شدد على دعم الاحتلال
  • حدث وأنت نائم| نجم الزمالك السابق عبد الحليم علي يتهم جيرانه بالسب والقذف.. والإفراج بالعفو عن 4466 نزيلاً