البيان الختامي للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى يؤكد العمل على دفع عجلة التعاون إلى آفاق أرحب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن البيان الختامي للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى يؤكد العمل على دفع عجلة التعاون إلى آفاق أرحب، جدة 19 7 كونا أكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة دول آسيا الوسطى الخمس المشاركين في القمة التي استضافتها مدينة جدة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البيان الختامي للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى يؤكد العمل على دفع عجلة التعاون إلى آفاق أرحب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جدة - 19 - 7 (كونا) -- أكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة دول آسيا الوسطى الخمس المشاركين في القمة التي استضافتها مدينة (جدة) السعودية اليوم الأربعاء العمل على دفع عجلة التعاون المشترك بينهم إلى آفاق أرحب.وأكد القادة في البيان الختامي للقمة الأولى بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين الجانبين على المستويين الجماعي والثنائي واستمرار التنسيق السياسي بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ومواجهة التحديات والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمداد والنقل والاتصال والأمن الغذائي وأمن الطاقة والأمن المائي ودفع بناء علاقات التعاون في تطوير مصادر وتقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة وخلق فرص الأعمال التجارية ودعم فرص الاستثمار وزيادة التبادل التجاري.وأشاد البيان بالتنوع الثقافي والانفتاح والتاريخ الثري لدول مجلس التعاون وآسيا الوسطى وشدد القادة على أن التسامح والتعايش السلمي الذي يعد ركيزة اساسية وقيمة للعلاقات بين الأمم والمجتمعات.وفي هذا الشأن رحب القادة باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2686 الذي أقر المجلس بموجبه بأن خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من أشكال التعصب والتمييز بين الجنسين وأعمال التطرف يمكن أن تسهم في اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها معربين عن قلقهم إزاء تزايد الخطاب حول العنصرية وكراهية الإسلام وأعمال العنف ضد الأقليات المسلمة والرموز الإسلامية.وأثنى القادة على نتائج وأهداف مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية الذي يعقد في كازاخستان منذ عام 2003 من أجل مناقشةالمبادئ التوجيهية العالمية لتحقيق الاحترام والتسامح فيما بين الأعراق والأديان.ورحبوا بنتائج ملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني) الذي عقد في عام 2022 في مملكة البحرين تحت رعاية العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بالتعاون مع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.وشدد البيان على أهمية تعزيز الحوار الاستراتيجي والسياسي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى وتعزيز هذه الشراكة نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات بما في ذلك الحوار السياسي والأمني والتعاون الاقتصادي والاستثماري وتعزيز التواصل بين الشعوب وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في جميع المجالات مثل التعليم والثقافة وشؤون الشباب والسياحة ووسائل الإعلام والرياضة وفقا لخطة العمل المشترك المتفق عليها للفترة (2023 - 2027).ونوه القادة بمخرجات الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى الذي عقد في 7 سبتمبر 2022 والاجتماعات الفنية التي عقدت بين المسؤولين والمختصين من الجانبين في مجالات التعاون الاقتصادي والتجارة والاستثمار والصحة والثقافة والشباب والرياضة.وحث القادة من خلال البيان الجهات المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ الفوري لخطة العمل المشتركة على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.وأكدوا أهمية استمرار بذل الجهود لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمار المشترك من خلال تعزيز العلاقات بين المؤسسات المالية والاقتصادية وقطاعات الأعمال لدى الجانبين لاستكشاف مجالات التعاون والفرص المتاحة وتوفير مناخ جاذب لقطاع الأعمال والتجارة والاستثمارات المشتركة والتعاون الاقتصادي لتحقيق المنفعة المتبادلة.كما أكدوا دعمهم لترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض (إكسبو 2030) في مدينة الرياض وبذل كافة الجهود لدعم هذا الترشيح مشددين على أهمية تنظيم المعارض الدولية والإقليمية والمشاركة الفعالة فيها لتحفيز التبادلات الاقتصادية والثقافية بين آسيا الوسطى ومنطقة الخليج.ولفت البيان الى أهمية استمرار التعاون بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين للمواجهة التحديات الاقتصادية بالعالم.كما أشاد القادة بالدور الرائد الذي يقوم به الجانبان لمواجهة ظاهرة التغير المناخي مجددين ترحيبهم ودعمهم لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافتها مؤتمر (28 COP) لدعم الجهود الدولية في هذا الإطار.وأكد القادة على مبادئ وأحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس وأن يراعى في تنفيذ الاتفاقيتين الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية الناجمة عن تدابير الاستجابة لتغير المناخ خاصة تلك المؤثرة على الدول النامية الأكثر عرضة لهذه الآثار.وشدد القادة على أهمية تعزيز التعاون في مجال البيئة وتغير المناخ وحماية الأنهار الجليدية والموارد المائية وجذب المزيد من الاستثمارات للقطاعات الرئيسية لاقتصاد بلدان آسيا الوسطى للتكيف مع تغير المناخ من خلال التكامل والتعاون بشأن مخاطر الكوارث الطبيعية وعواقبها بين الجانبين.كما اكد البيان أهمية تطوير طرق النقل المتصلة بين المنطقتين وبناء شبكات لوجستية وتجارية قوية وتطوير أنظمة فعالة تسهم في تبادل المنتجات.واشار الى اتفاق القادة على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب المهني وتشجيع التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي لدى الجانبين وتوفير فرص التعليم في الجامعات التقنية حيثما أمكن ذلك للطلاب من دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى وكذلك تبادل الخبرات والتجارب من خلال التواصل بين الخبراء والمختصين في التعليم. (يتبع) خ ن ش / ف ا س
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ودول آسیا الوسطى دول مجلس التعاون القادة على من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على أهمية خفض التوترات وضبط النفس
تلقي وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي اتصالاً هاتفياً اليوم من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
ووفق بيان الخارجية ، فقد أعرب عبد العاطي لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، مؤكدا علي أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، وعلى أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان.
واستعرض عبد العاطي فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق. كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان.
كما أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، وعلى أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما وشدد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.