موقع إسرائيلي يثير الجدل بشأن انقطاع التواصل بين السنوار والمفاوضين في حماس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن تقرير تم نشرة اليوم الجمعة على موقع "والا" الإسرائيلى أن زعيم حركة حماس يحيي السنوار أصبح منعزلا ووحيدا ومنقطعا عن باقى قيادات حماس فى الخارج بسبب القصف المستمر الذى قامت بة اسرائيل على القطاع خلال بضعة الأشهر السابقة.
وأفاد "والا" الإسرائيلي حسب مصادر سياسية أن يحيي السنوار لم يكن من الأطراف الذين اعطوا ردود وقرارات على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن بين حماس والإسرائيليين ولم يشارك فى كتابة الرد.
ولفتت التقديرات في إسرائيل إلى أن قيادات حماس اتخذوا بعض القرارات في الفترة الاخيرة دون إبلاغ أو إعلام يحيي السنوار بها، مما يؤكد أن القيادى فى حركة حماس محاصرا تمام من قبل قوات الجيش الاسرائيلى التى سبق وأن تحدثت واخبرت عن ذلك.
وأشارت إلى أنه في وقت سابق أعلنت حماس فى بيان رسمى وصول المسؤول الكبير فى حماس نائب السنوار خليل الحية إلى القاهرة على رأس وفد من حركة حماس وذلك ليستكمل المباحثات بشأن وقف إطلاق النار.
.
وأضاف أن النقاط الرئيسية في الخطوط العريضة كما تريد حماس، في المرحلة الأولى وهو وقف إطلاق النار لفترة تزيد عن 40 يوما وانسحاب قوات الجيش الاسرائيلى من قطاع غزة وإعادة تأهيل وبناء غزة وهذا مقابل إطلاق سراح النساء والمسنين الذين لدى حماس.
.
وتابعت أن المرحلة الثانية هي انسحاب جميع قوات الجيش الإسرائيلى من قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الجنود والشبان المحتجزين لدي حماس وفى المرحلة الثالثة وقف إطلاق النار لمدة 45 يوما أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة الجيش الإسرائيلى انسحاب فترة الخارج الجيش اسرائيل
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الجيش يهندس عقولنا على أن حماس تركع.. لكن الواقع عكس ذلك
قال محرر الشؤون الفلسطينية هيئة البث الإسرائيلية، إليور ليفي، إن جيش الاحتلال، دخل فيما أسماه بنوبة غضب مؤخرا، تعتمد على "هندسة العقل" لجمهور الاحتلال، عبر تسويق أن حركة حماس سوف تركع على ركبتيها.
وأوضح ليفي، أن الجيش يسوق للجمهور شعورا وهميا، أن سكان غزة، سيقومون بانقلاب في أي لحظة على الحركة، لكن الواقع مختلف تماما.
ولفت إلى أن الناطق باسم الجيش، يطلع الصحفيين على حقيقة أن "الإرهابيين" الذين تم أسرهم في جباليا، يدلون خلال التحقيقات أن قتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أضفهم، وتابع: "يبدو عظيما ذلك أليس كذلك؟".
وأضافت: "لكن الحقيقة المريرة، هي أنه منذ بدء المناورة في جباليا، قتل ما يقرب من 30 مقاتلا بمن فيهم قائد اللواء 401 الدقسة".
وتسائل الصحفي الإسرائيلي: "كم عدد الكتائب التي قضي عليها خلال هذه الفترة، كم عدد المختطفين الذين أطلق سراحهم الآسرون مقابل العفو أو المال في المقابل؟.. الجواب صفر".
وقال إن نشر هذه البيانات غير المبهجة يسبب انتشار صورة ضبابية، والشيء المهم هو أن يؤكدون أن حماس موجودة.
ولفت إلى أنه قام بتصوير أشياء هذا الأسبوع، "لا تتناسب مع السرد الذي يحاولون بيعه، وطلبت التقاط بعض الصور من داخل القطاع، لكن المتحدث أراد معرفة مضمون المادة قبل الموافقة على إدخالي هناك".
وأوضح أنه بعد إفصاحه عن مادته، بدأ الجيش بالتلعثم عبر حجج عديدة، لا يوجد تصريح بالتصوير في غزة، وأعذار أخرى طنانة حول السبب، وأنه غير ممكن.
وأشار إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال، "يمسك ببوابة الدخول إلى غزة، وعندما تداعبه يسمح لك بالتصوير هناك، وعندما تتحدى السرد بطريقة واقعية ومحترمة، يصبح فجأة أقل تعاونا".
وقال الصحفي إن ما أراد تصويره قام به، لكن "من حدود القطاع وليس داخله، كما أردت أن يكون، وسوف ترى المادة، وأعتقد أنهم سيتواصلون معي بشكل أقل لاحقا".
https://x.com/eliorlevy/status/1858195928412238156?s=48&t=KhjCrMO3q1KtMSFSUggbow