أعلن تقرير تم نشرة اليوم الجمعة على موقع "والا" الإسرائيلى أن زعيم حركة حماس يحيي السنوار أصبح منعزلا ووحيدا ومنقطعا عن باقى قيادات حماس فى الخارج بسبب القصف المستمر الذى قامت بة اسرائيل على القطاع خلال بضعة الأشهر السابقة.
وأفاد "والا" الإسرائيلي حسب مصادر سياسية أن يحيي السنوار لم يكن من الأطراف الذين اعطوا ردود وقرارات على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن بين حماس والإسرائيليين ولم يشارك فى كتابة الرد.



ولفتت التقديرات في إسرائيل إلى أن قيادات حماس اتخذوا بعض القرارات في الفترة الاخيرة دون إبلاغ أو إعلام يحيي السنوار بها، مما يؤكد أن القيادى فى حركة حماس محاصرا تمام من قبل قوات الجيش الاسرائيلى التى سبق وأن تحدثت واخبرت عن ذلك.

وأشارت إلى أنه في وقت سابق أعلنت حماس فى بيان رسمى وصول المسؤول الكبير فى حماس نائب السنوار خليل الحية إلى القاهرة على رأس وفد من حركة حماس وذلك ليستكمل المباحثات بشأن وقف إطلاق النار.  
.
وأضاف أن النقاط الرئيسية في الخطوط العريضة  كما تريد حماس، في المرحلة الأولى وهو وقف إطلاق النار لفترة تزيد عن 40 يوما وانسحاب قوات الجيش الاسرائيلى من قطاع غزة وإعادة تأهيل وبناء غزة وهذا مقابل إطلاق سراح النساء والمسنين الذين لدى حماس.
.
وتابعت أن المرحلة الثانية هي انسحاب جميع قوات الجيش الإسرائيلى من قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الجنود والشبان المحتجزين لدي حماس وفى المرحلة الثالثة وقف إطلاق النار لمدة 45 يوما أخرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم الجمعة الجيش الإسرائيلى انسحاب فترة الخارج الجيش اسرائيل

إقرأ أيضاً:

موقع إسرائيلي يكشف عدد مقاتلي حماس بهجوم 7 أكتوبر

كشف تحقيق جديد أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أكثر من 5 آلاف مقاتل تسللوا من غزة إلى مستوطنات الغلاف في هجوم السابع من أكتوبر، على 3 دفعات.

وذكر موقع "والا" الذي نشر نتائج التحقيق أن قائدا في الجيش أبلغ سكان كيبوتس نيريم بأن الجيش اعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد رُدعت ولا تسعى إلى الحرب.

وخلال عرض نتائج التحقيق على سكان كيبوتس نيريم، أقر القادة العسكريون بفشلهم في الدفاع عنهم، مؤكدين أنهم يتحملون المسؤولية عن ذلك.

وخلص تحقيق سابق أجراه جيش الاحتلال، ونشر في 27 من الشهر الماضي، إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.

وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات، وضمت الدفعة الأولى أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس "الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.

إعلان

ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في "طوفان الأقصى" يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مصر: "إشارات إيجابية" بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • وفد أمني مصري إلى الدوحة لمواصلة المباحثات بشأن غزة وصفقة الأسرى.. مؤشرات إيجابية
  • وفد أمني مصري يصل الدوحة لاستكمال محادثات هدنة غزة
  • وفد أمني مصري يتوجه لـ«الدوحة» اليوم لمواصلة مباحثات خفض التصعيد في غزة
  • تشابي ألونسو يثير الجدل مجدداً بشأن مستقبله
  • إعلام عبري: إسرائيل قد تنتقل للقتال المكثف في غزة خلال أسابيع قليلة
  • فيديو متداول لطبيب يعتدي على سيدة بالشرقية يثير الجدل في مواقع التواصل
  • إعلام إسرائيلي: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش يستعد للمرحلة التالية
  • موقع إسرائيلي يكشف عدد مقاتلي حماس بهجوم 7 أكتوبر
  • معاريف: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية