تفاصيل حادث إطلاق النار في سوق بجورجيا.. مقتل عم المشتبه به (صور)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شهدت جورجيا الدولة الواقعة في منطقة جنوب القوقاز، صباح اليوم، حادث إطلاق نار، في أحد الأسواق الشعبية بمدينة روستافي جنوب شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم عم المشتبه به وإصابة أشخاص آخرين بينهم ابن عم المتهم، فيما تمكنت القوات الأمنية من اعتقال المسلح.
ووفق قناة «العربية» في نشرتها باللغة الإنجليزية ، فإن مدينة روستافي، مركز صناعي يقطنه 126 ألف شخص على بعد 25 كيلومترا من العاصمة الجورجية تبليسي.
وكشفت وزارة الداخلية في جورجيا، الدولة الواقعة، في بيان، تفاصيل حادث إطلاق النار، وقالت إن المشتبه به، أطلق عدة أعيرة نارية على منطقة السوق، موضحة أن الجاني مواطن جورجي من مواليد 1988، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
اعتقال المشتبه به في جورجياوأضافت وزارة الداخلية في جورجيا، أن تم اعتقال المشتبه به في مكان الحادث، وحوادث إطلاق النار الجماعية نادرة نسبيا في جورجيا، حيث يعاقب القانون في الدولة على حيازة الأسلحة النارية بشكل غير قانوني بالسجن لمدة 6 سنوات.
وقال شهود عيان، إن من المحتمل أن يكون إطلاق النار في روستافي، والذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص، مرتبطًا بالانتقام الشخصي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جورجيا دولة جورجيا شرطة جورجيا إطلاق النار حادث إطلاق فی جورجیا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة عن محاولات اعتقال السنوار قبل اغتياله
كشفت مصادر داخل حركة حماس عن معلومات تشير إلى أن إسرائيل كانت قريبة من اعتقال زعيم الحركة السابق يحيى السنوار، 5 مرات على الأقل قبل اغتياله في مواجهة مسلحة مع قوات الاحتلال.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصادر قولها إن السنوار ظل على تواصل مستمر مع قيادات حماس رغم الملاحقة الإسرائيلية، باستخدام طرق أمان معقدة لضمان بقاء قنوات التواصل مفتوحة مع الخارج وداخل الحركة.
وظل السنوار في حالة تنقل دائم بين مواقع سرية في غزة لتفادي استهدافه، وكان يعتمد على الرسائل اليدوية لنقل المعلومات إلى قيادات حماس وعائلته.
ووصلت إلى عائلة السنوار رسالة منه حول وفاة ابن أخيه، إبراهيم محمد السنوار، قبل يومين من مقتله هو نفسه.
الإصرار على البقاءوبحسب المعلومات، كان السنوار قد أبلغ عائلته بمكان دفن إبراهيم داخل أحد الأنفاق في رفح، حيث استشهد في أغسطس الماضي أثناء مهمة مراقبة تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال العملية العسكرية الإسرائيلية في خان يونس، أصر السنوار على البقاء في المنطقة رغم القصف المكثف.
ورغم محاولات عديدة من قادة في كتائب حماس، لإخراجه إلى مواقع أكثر أماناً، إلا أن اشتداد العمليات العسكرية حال دون ذلك.
وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال اقترب من السنوار عدة مرات، وبلغت المحاولات خمس مرات على الأقل، ثلاث منها فوق الأرض واثنتان تحتها، إلا أن تحركات السنوار المعقدة ساعدته على الإفلات في كل مرة.الانتقال إلى رفح
مع توسع العمليات في خان يونس، اضطر السنوار في فبراير إلى الانتقال إلى رفح، حيث واصل التنقل بين مواقع فوق الأرض وتحتها، محافظاً على الاتصال بقيادة حماس داخل وخارج غزة، خاصة في ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.
وأشارت المصادر إلى أن السنوار كان يقيم في شبكة من الأنفاق تحت رفح، ومنها النفق الذي أُعدم فيه المختطفون الستة في سبتمبر الماضي.
نقص شديد في الطعامكما أوضحت أن السنوار ورفاقه عانوا من نقص شديد في الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة قبل مقتله.
ومع اقتراب القوات الإسرائيلية من موقعه، تنقل السنوار بين المباني المدمرة في محاولة لتجنب المواجهة، إلا أنه بقي مصمماً على البقاء في موقع القتال حتى اللحظة الأخيرة.