سياسة/تعاون/اسيا.وسطى/بيان 1 - وأخيرة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن سياسة تعاون اسيا.وسطى بيان 1 وأخيرة، البيان الختامي للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى يؤكد العمل على دفع عجلة التعاون إلى آفاق أرحبجدة وأعرب القادة عن تطلعهم إلى تعزيز التعاون في .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سياسة/تعاون/اسيا.
البيان الختامي للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى يؤكد العمل على دفع عجلة التعاون إلى آفاق أرحب جدة - وأعرب القادة عن تطلعهم إلى تعزيز التعاون في المجال الصحي وتبادل الخبرات بين المؤسسات المتخصصة في مختلف المجالات الصحية ودعم المبادرات العالمية للتصدي للأوبئة والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية في هذا السياق.وأشار القادة إلى مبادرة كازاخستان لإنشاء هيئة خاصة متعددة الأطراف في الأمم المتحدة (الوكالة الدولية للسلامة البيولوجية) التي تم الاعلان عنها في الدورة ال75 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ستساهم في الوقاية من التهديدات البيولوجية وتبادل البيانات حول الأمراض الخطرة.وفي مجال التعاون الثقافي والإنساني بما في ذلك وسائل الإعلام والمجالات الاجتماعية أشار القادة إلى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المشترك بين الجانبين وتعزيز التعاون الثقافي والإعلامي المشترك وتشجيع الحوار الثقافي بين الجانبين وبحث فرص تطوير التعاون في كافة المجالات ذات الصلة بما يخدم العمل المشترك للجانبين.وأكدوا أهمية تعزيز التعاون في مجال الشباب والرياضة وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف الانتخابية المتعلقة بالاتحادات الرياضية والإقليمية والقارية والدولية منوهين باستضافة دولة قطر لمباريات كأس آسيا 2023.وشددوا على أهمية تعزيز التعاون في مجال طاقة الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي والابتكار والتكنولوجيا الخضراء مؤكدين الحاجة إلى استثمارات لتنفيذ مشاريع جديدة في هذه المجالات الهامة بين الجانبين.ورحب القادة بقرار المملكة العربية السعودية استضافة منتدى الاستثمار بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في الربع الأخير من عام الجاري وبمبادرتي جمهورية تركمانستان وجمهورية قيرغيزستان لاستضافة منتدى الاستثمار بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في عام 2024.وناقش القادة القضايا الإقليمية والدولية حيث توافقت الرؤى حول أهمية تضافر كافة الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم وأولوية استتباب السلم والأمن الدوليين من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم ومبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها والحفاظ على النظام الدولي القائم على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.وأكدوا أن تزايد مخاطر المواجهة النووية بين الدول المسلحة نوويا يشكل تهديدا خطيرا ومرفوضا للسلم والأمن الدولي وأنه لا ينبغي أبدا السماح باستخدام الأسلحة النووية.وأعرب القادة عن إدانتهم للإرهاب أيا كانت مصادره ورفض جميع أشكاله ومظاهره وتجفيف مصادر تمويله معبرين عن عزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة "الإرهاب" والتطرف ومنع تمويل وتسليح وتجنيد الجماعات الإرهابية لجميع الأفراد والكيانات.وأشار القادة إلى نتائج مؤتمر (دوشانبه) في طاجيكستان رفيع المستوى بشأن التعاون الدولي والإقليمي في مجال أمن الحدود وإدارتها من أجل مكافحة "الإرهاب" ومنع حركة الإرهابيين الذي عقد يومي 18 و 19 أكتوبر 2022 ونتائج الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الذي عقد بتاريخ 8 يونيو 2023 بالرياض.وأكد البيان التزام القادة بمواصلة دعم كافة الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة المنظمات الإرهابية والتصدي لجميع الأنشطة المهددة للأمن والاستقرار وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تقوم عليها العلاقات بين الدول والمجتمعات.وشدد القادة على أهمية تعزيز التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها وهيئاتها وأن أجزاء من العالم الإسلامي تواجه انعداما للأمن الغذائي المتزايد ويرجع ذلك في الغالب إلى تحدي الوضع الجيوسياسي والجيو اقتصادي فضلا عن تغير المناخ.واكد البيان ضرورة التعاون ودعم جهود المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي واستخدام إمكاناتها لضمان وصول الإمدادات الغذائية إلى البلدان المحتاجة.وبارك القادة في البيان الختامي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان نجاح موسم الحج لعام 1444 هجري وما حققه من مستوى عال في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتقديم العناية اللازمة لهم خلال أدائهم شعائر الحج.وفي الختام شكر القادة المملكة العربية السعودية على استضافة هذه القمة التاريخية متطلعين إلى عقد القمة القادمة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في مدينة (سمرقند) أوزبكستان في عام 2025. (النهاية) خ ن ش / ف ا س
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تعزیز التعاون فی دول آسیا الوسطى فی مجال
إقرأ أيضاً:
تعاون بين مركز الاستثمار الاجتماعي و"دار العطاء" لدعم الطلبة المتعثرين ماليا
مسقط- الرؤية
وقع مركز الاستثمار الاجتماعي التابع لغرفة تجارة وصناعة عمان اتفاقية تعاون مع جمعية دار العطاء، بهدف التكامل بينهما لحوكمة وتأطير برنامج "نجاحي" التابع للغرفة، بمنهجية تمكن المستحقين من الطلبة العمانيين الذين تنطبق عليهم الشروط من أسر الدخل المحدود والمتعثرين ماليًا، من إكمال الفصل الأخير من دراستهم الجامعية.
وقع الاتفاقية من جانب المركز الشيخ راشد بن عامر المصلحي، نائب رئيس مجلس إدارة مركز الاستثمار الاجتماعي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة، ومن جانب الجمعية صاحبة السمو السيدة حورية بنت أسعد آل سعيد، نائب رئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء.
وقال الشيخ راشد بن عامر المصلحي إن الاتفاقية تأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بأن يكون المواطن هو الهدف الرئيسي للتنمية، مضيفا: "سيتم بموجب هذه الاتفاقية التعاون والتنسيق مع جمعية دار العطاء لدراسة بعض الطلبات وتقديم العون للطلبة المستحقين، وفقًا للشروط المتفق عليها بين الطرفين، تحقيقًا للأهداف المنشودة".
وأوضح أن هذا التعاون يأتي في إطار توجهات مركز الاستثمار الاجتماعي للارتقاء ببرامج الاستثمار الاجتماعي لتكون استثمارات مستدامة ومتعاظمة الأثر، حيث إن الاستثمار في الشباب والكوادر الوطنية يُعد استثمارًا في المستقبل. وذلك بالإضافة إلى ما يمثله هذا التعاون من تعزيز للشراكات الاستراتيجية، خاصة وأن جمعية دار العطاء تُعد من أبرز الأيادي السخية في الأعمال الخيرية بسلطنة عمان.