سرايا - تصاعدت الخلافات داخل مجلس حرب حكومة الاحتلال أمس الخميس، حيث اختتم المجلس اجتماعا عقد في (تل أبيب) لبحث مطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والرد عليها، بشأن صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة.

وذكرت إذاعة الاحتلال أن الاجتماع شهد غضبا بين الوزراء بعدما غادره وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي قبل انتهائه، مشيرة إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا آخر الأسبوع القادم، دون إضافة أي تفاصيل عن الاجتماعين.



وبينما لم يصدر بيان رسمي عن نتائج الاجتماع، يصر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مواصلة العدوان على غزة، ويلوّح بشن عملية عسكرية في رفح من أجل الضغط على حركة "حماس" عسكريا، وسط رفض أميركي للقيام بعملية في رفح المكتظة بالنازحين.

ويؤكد نتنياهو علنا على رفض دولة الاحتلال الخضوع لمطالب حركة "حماس"، في المقابل يطالب الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس بإعطاء ملف المحتجزين في غزة أولوية قصوى.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، سلمت حركة "حماس" ردها حول "اتفاق الإطار لقطر ومصر، بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة".

وقالت "حماس" في بيان صحفي، إنها "تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".

ولليوم 126 على التوالي، يستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان إلى ارتقاء 27 ألفا و 947 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و 459 فلسطينيا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس: موقف نتنیاهو الأخیر رفض جلی لقرار مجلس الأمن ومقترحات بایدن

الثورة نت/
اشارت حركة المقاومة الإسلامية حماس، فجر اليوم الإثنين، الى أن تصريحات رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو حول “الصفقة الجزئية واستمرار حرب الإبادة” في قطاع غزة “تأكيد جلِيّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن”.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي إن الموقف الذي عبّر عنه رئيس حكومة الاحتلال على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه، عن موافقة مزعومة من الاحتلال على عقد صفقة مع المقاومة الفلسطينية.

ورأت حماس أن إصرارها على أن يتضمن أي اتفاق تأكيدًا واضحًا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، “كان ضرورة لابد منها”.
ونوهت إلى أن “إصرار حركة حماس جاء لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا”.

ودعت حماس، المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال لوقف حربها ضد الشعب الفلسطيني، مطالبة الإدارة الأمريكية باتخاذ قرار واضح، بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع.
وطالبت، إدارة بايدن بـ “رفع الغطاء” عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكا أساسيا في ارتكابها.

وأكد نتنياهو في تصريحات صحفية خلال لقاء تلفزيوني عبر القناة 14 العبرية، الليلة الماضية، استمراره في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وأنه يستهدف اتفاقاً جزئياً يستعيد من خلاله عددا من الأسرى فقط، ويستأنف الحرب بعدها.
وقال: “لست مستعدا لوقف الحرب (في غزة) قبل القضاء على حماس”. مبينًا: “مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء”.

مقالات مشابهة

  • الوفد الحكومي: توجيهات عليا بالمشاركة في مباحثات مسقط بشأن تبادل الأسرى على رأسهم "محمد قحطان"
  • توجيه رئاسي بعدم إبرام أي صفقة تبادل مع المليشيات لا تشمل إطلاق السياسي محمد قحطان
  • اسماعيل هنية: "أي نص اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو مرفوض"
  • هنية: نرفض أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان ولن يتغير موقفنا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تناشد بلقاء فوري مع نتنياهو لبحث صفقة تبادل واضحة
  • حماس تؤكد: هذه شروطنا.. ومستعدون لبدء مفاوضات جادة في حال التزم نتنياهو بمبادئ بايدن
  • جيش الاحتلال يزعم أن أحد أسراه في غزة قتل في 7 أكتوبر
  • حماس: نأمل أن ينجح الوسطاء في إلزام الاحتلال بالتوصل إلى صفقة وإنهاء العدوان
  • حماس: موقف نتنیاهو الأخیر رفض جلی لقرار مجلس الأمن ومقترحات بایدن
  • "حماس": نتنياهو يرفض ويعطل ما ورد بخطاب بايدن وقرار مجلس الأمن الأخير وليس الحركة