السيسي يقرر رفع الحد الأدنى للأجور في مصر لـ6 آلاف جنيه وسط تضخم قياسي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت الرئاسة المصرية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر رفع الحد الأدنى للأجور 50 بالمئة إلى ستة آلاف جنيه (194 دولارا) اعتبارا من مارس، ضمن "حزمة من الإجراءات الاجتماعية العاجلة" بقيمة 180 مليار جنيه (5.8 مليار دولار).
وجاءت توجيهات السيسي فيما يترقب المصريون انخفاضا في قيمة الجنيه. حيث قال بعض المحللين إن قيام البنك المركزي برفع سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس قبل أسبوع قد يشير إلى تخفيض محتمل لقيمة العملة.
وجرى تداول الجنيه المصري، الذي ثبت سعره الرسمي عند 30.85 جنيه للدولار منذ مارس، في السوق السوداء في وقت سابق من هذا الشهر عند 71 جنيها للدولار لكنه ارتفع إلى 60 جنيها مقابل العملة الأمريكية منذ ذلك الحين.
وتعاني مصر واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجّل معدل التضخم السنوي مستوى قياسيا يبلغ حاليا 35,2 في المئة مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية في ظل استيراد القسم الأكبر من الغذاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
كشفت مصادر مصرفية في العاصمة صنعاء لمأرب برس ان المليشيا الحوثية مازالت تفرض التداول بأكثر من 40 مليار ريال من العملة الوطنية باتت منتهية وخارج إطار التعامل الاقتصادي من كل فئات العملة.
وعلى ذات الصعيد أعلن البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لجماعة الحوثي الإرهابية، عن بدء عملية إتلاف مبالغ كبيرة من العملة المحلية الورقية المتهالكة، بعد عام من إصدار البنك عملة معدنية من فئة 100 ريال لمواجهة مشكلة العملة التالفة.
وقالت مصادر مصرفية، إن مركزي صنعاء، بدأ يوم أمس بإتلاف 13 مليار ريال من فئة 100 ريال الورقية المتهالكة، مما يمثّل استئنافاً لإجراءات إتلاف العملة بعد آخر عملية إتلاف عام 2016.
ويمثل تهالك العملة الورقية أزمة كبيرة أمام سلطات مليشيا الحوثي، وتمتد تلك الأزمة لعملات كبيرة من فئة 500 و1000 ريال.
وفي مارس 2024 أعلن بنك صنعاء المركزي عن إصدار العملة المعدنية من فئة 100 ريال التي باتت في الوقت الراهن متداولة في السوق بشكل أكبر في التعاملات التجارية واليومية، لكنها لم تستطع تغطية العجز الحاصل في السوق اليمنية ولم تحضى.تلك العملة بأي اعتراف عربي ودولي.