#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ان #المجاعة تتفاقم #شمال #غزة ونحمل #واشنطن و #الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تداعياتها. واضاف نطالب بشكل فوري بإدخال 1000 شاحنة يوميا لشمال غزة حتى يتعافى من المجاعة وآثارها.
وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا) من أن حياة مئات الآلاف من الأشخاص عرضة للخطر في شمال قطاع غزة ووسطه بسبب نقص الغذاء.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن آخر مرة سُمح فيها للوكالة بتسليم إمدادات إلى المنطقة كانت قبل أكثر من أسبوعين في 23 يناير/ كانون الثاني.
مقالات ذات صلة سيدات منتخب إيرلندا يرفضن مصافحة لاعبات إسرائيل (فيديو +صور) 2024/02/09وكتب في تغريدة على منصة إكس يوم الخميس إنه تم رفض نصف طلبات الوكالة لإرسال مساعدات إلى شمال غزة منذ بداية العام.
وقال لازاريني “لقد حددت الأمم المتحدة جيوبا عميقة تعاني المجاعة والجوع في شمال غزة”، مضيفا “يعتمد ما لا يقل عن 300 ألف شخص يعيشون في المنطقة على مساعداتنا من أجل بقائهم على قيد الحياة”.
يأتي هذا في وقت نزحت فيه أعداد كبيرة من الفلسطينيين من شمال ووسط قطاع غزة إلى جنوبه، بحثا عن أماكن أكثر أمنا في ظل الحرب الدائرة في غزة.
ويعيش الآن أكثر من نصف سكان غزة الذين يقدر عددهم بنحو 2.4 مليون نسمة في مدينة رفح في الجنوب، لكن العديد منهم ما زالوا في وادي غزة في الوسط والشمال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المجاعة شمال غزة واشنطن الاحتلال أونروا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول لغزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفشي كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.