عربي21:
2025-02-24@04:17:51 GMT

تعرف إلى أقوى الأحزاب على الخارطة السياسية في باكستان

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

تعرف إلى أقوى الأحزاب على الخارطة السياسية في باكستان

تبدو النتائج متقاربة جدا في باكستان بين المرشحين المستقلّين المؤيّدين لرئيس الوزراء السابق المسجون حالياً عمران خان، وحزب منافسه نواز شريف الجمعة إلا أن بطء فرز الأصوات يزيد من الشكوك حول احتمال التلاعب بنتائجها لغير صالحهم.

ويتنافس في باكستان ثلاثة أحزاب رئيسية، والعديد من الأحزاب الأخرى والمستقلين، على 266 مقعدا في الجمعية الوطنية "البرلمان".



وتاليا أبرز الأحزاب المؤثرة في السياسية الباكستانية:

حزب الرابطة الإسلامية (ن)

يعتبر حزب الرابطة الإسلامية – جناح نواز شريف أبرز المنشقين عن حزب الرابطة الإسلامية الأصلي الذي تأسس في الستينات بعد انفصال الهند، وكان يرأسه محمد علي جناح لتبدأ رحلة من الانشقاقات لأحزاب فضلت حمل الاسم نفسه لكن مع حرف زائد بعد الاسم يوضح قائد الجناح المنشق، ويرمز حرف النون لنواز.



تأسس الحزب الجديد في عام 1993 وأوصل نواز شريف إلى منصب رئاسة الوزراء، ثم جاء معارضه عمران خان إلى سدة الحكم عن حركة "إنصاف" المنصب، تبعه بعد عزله شهباز شريف، شقيق نواز، الذي مهد لعودة شقيقه من المنفى في لندن.

تتركز قوة الحزب في إقليم بنجاب، وهو أكبر الأقاليم من ناحية عدد السكان.

يحسب للحزب أنه أعلن باكستان قوة نووية عام 1998 رغم أن التأسيس للقوة النووية كان بجهد من حزب الشعب الباكستاني الذي أسسه ذو الفقار بوتو في الستينات.

ورجع نواز شريف إلى باكستان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بعد أربع سنوات قضاها في المنفى الاختياري في لندن.

وكان شريف قد غادر باكستان عام 2019 إلى لندن لتلقي العلاج بينما كان يقضي حكما بالسجن لمدة 14 عاما بتهمة الفساد.



ونواز شريف هو سياسي ورجل أعمال باكستاني، ورئيس وزراء باكستان لثلاث مرات غير متتالية، أول فترة كانت من 1 نوفمبر 1990 إلى 18 يوليو 1993، والثانية من 17 فبراير 1997 إلى 12 أكتوبر 1999 عندما أطيح به في انقلاب عسكري أبيض قاده برويز مشرف، ثم نُفي خارج بلاده بعد أن حُكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة الخطف والإرهاب لأنه رفض السماح لطائرة تقل مشرف بالهبوط في باكستان، كما أدين بتهم تتعلق بالفساد، وحرم من كافة الأنشطة السياسية.

عاد إلى باكستان منهياً منفاه في السعودية في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007، بعد أن أصدرت المحكمة الدستورية العليا بإسلام آباد قرارا يسمح بعودته وأسرته للبلاد.

عاد لمنصب رئاسة الوزراء عقب انتخابه من قبل البرلمان الباكستاني في 4 يونيو 2013 بعد نيله 244 صوتًا في البرلمان. وبذلك تولى رئاسة الوزراء للمرة الثالثة والأخيرة من 7 يونيو 2013م إلى 28 يوليو 2017.

عندما استقال من منصبه إثر إدانة المحكمة العليا إياه بتهم فساد متعلقة بتسريبات أوراق بنما والتهرب الضريبي والحكم بعدم أهليته للبقاء في منصبه، حُكم عليه في 5 يوليو 2018 بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم الفساد، ثمّ أُطلق سراحه لأسباب طبية وسُمح له بالسفر إلى لندن لعدّة أسابيع لتلقّي العلاج.

بعد عودته الأخيرة، قالت المحكمة العليا في باكستان، إن منع ترشح نواز شريف، مدى الحياة، أمر غير دستوري، ما فتح باب عودته للسياسة.

حزب حركة إنصاف

في عام 2018 دخل لاعب سياسي جديد إلى ساحة السياسة، بعد أن كان لاعبا وبطلة في ملاعب الكريكت، وهو رئيس الوزراء المعزول عمران خان، عن حزب حركة إنصاف الذي أسسه في عام 1996.

كان تأثير الحزب محدودا بعد سنوات التأسيس، وقاطع الانتخابات في 2008، لكنه في عام 2013 برز بشكل كبير مع 7.5 ملايين صوت وضعته في المركز الثاني من حيث عدد الأصوات، والثالث من ناحية عدد المقاعد في البرلمان.



وفي عام 2018 حصل الحزب على 17 مليون صوت وهو أكبر عدد من الأصوات يحصل عليه حزب سياسي في تاريخ باكستان حتى ذلك الوقت، وأصبح خان رئيسا للوزراء لحكومة ائتلافية.



ويقول الحزب إنه الحزب الوحيد "غير العائلي" في باكستان.

عصفت بالحزب انتقادات كبيرة بسبب المشاكل الاقتصادية للبلاد، وانهار الائتلاف، وتم عزل عمران خان بتصويت في البرلمان هو الأول في تاريخ باكستان بحق رئيس وزراء، ليعود حزب الرابطة الإسلامية (ن) إلى واجهة العمل السياسي.

حزب الشعب الباكستاني

تأسس الحزب في عام 1967 على يد ذو الفقار بوتو، خلفته لاحقا ابنته بينظير بوتو التي أصبحت أول رئيسة وزراء للبلاد ورأست الحكومة لولايتين الأولى في 1988 - 1990 والثانية من 1993 - 1996.



يمثل الحزب يسار الوسط، وهو علماني ديمقراطي اشتراكي، خرج في محاولة لوقف الديكتاتورية العسكرية للرئيس الأسبق، أيوب خان.

تولى الحزب السلطة في البلاد لسنوات عدة، ووقف في صفوف المعارضة لسنوات طويلة أيضا.



كان الهدف الرئيسي للحزب هو إنشاء مجتمع لا طبقي وإنشاء برنامج اشتراكي واضح، ويؤمن أن الاشتراكية في البلاد هي الحل لإقامة العدالة الاقتصادية والاجتماعية.

يعتبر إقليم السند هو معقل الحزب، وله أنصار كثر في الأقاليم الأخرى لا سيما إقليم بنجاب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باكستان عمران خان نواز شريف البرلمان الباكستاني الانتخابات باكستان انتخابات نواز شريف البرلمان الباكستاني عمران خان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی باکستان عمران خان نواز شریف فی عام

إقرأ أيضاً:

تعرف على زعيمة اليمين الألماني المتشدد المليئة بالتناقضات

سلط تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الضوء على تناقضات زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" من أقصى اليمين، أليس فايدل، فرغم كونها سياسية قومية معادية للمهاجرين وتروج للقيم الأسرية التقليدية، فإنها تعيش في سويسرا مع "زوجتها السريلانكية الأصل" وولديها.

ووفق التقرير -بقلم مراسل الصحيفة كريستوفر شفيتسه- فإن تناقضات فايدل الشخصية تعزز قيادتها وشعبية الحزب، عبر جعله يبدو أكثر انسجاما مع التيار العام.

وأكد التقرير أن فايدل لعبت دورا أساسيا في جهود الحزب في اقتحام التيار السياسي الرئيسي، وقفزت به إلى المركز الثاني قبل الانتخابات الوطنية الألمانية التي ستجرى يوم الأحد القادم، كما أشار إلى أنه في مرحلة ما من الحملة الانتخابية، صنفت فايدل كأكثر المرشحين شعبية من جميع الأحزاب المشاركة، مما يعكس نجاحها في استقطاب دعم كبير رغم الجدل الدائر حول مواقفها وحزبها اليميني المتشدد.

وقال التقرير إن تناقضات فايدل تمتد إلى حياتها المهنية والشخصية، فهي تعارض حقوق المثليين والمتحولين جنسيا ولكنها سحاقية، وتروج للقومية ولكنها تقيم خارج ألمانيا، وتدعي أنها تمثل دائرتها الانتخابية ولكنها اعترفت في إحدى المقابلات أنها لا تعرف عدد السكان الذين تمثلهم، ولا تقضي وقتا طويلا في منطقتها، وعند الضغط عليها بشأن هذه التناقضات، فإنها غالبا ما تتجنب الإجابات المباشرة أو تنسحب من المقابلات.

إعلان مفضلة لدى أميركا

ووصف التقرير فايدل بأنها "شخصية مفضلة لدى الإدارة الأميركية الجديدة"، ولفت إلى أن خبرتها الاقتصادية وإتقانها اللغة الإنجليزية بطلاقة ومظهرها العام ساعدها في كسب حلفاء دوليين، بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك، الذي أيد بدوره زعيمة الحزب أثناء إحدى حملاتها الانتخابية، وقلل من أهمية ماضي ألمانيا النازي.

وقد استغلت فايدل الاستياء المتزايد من الأحزاب الرئيسية في ألمانيا لرفع شعبية حزبها، ولكن لم يوافق أي حزب رئيسي على تشكيل ائتلاف مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" حتى الآن، وفق التقرير.

صورة خداعة

وأشار التقرير إلى تعليق آن كاترين مولر -الخبيرة بشؤون الحزب من مجلة دير شبيغل الألمانية- بأن الحزب تحت قيادة فايدل أصبح أكثر تطرفا، ولكنه حافظ على صورة عامة مدروسة بعناية، تهدف إلى جعل المجتمع الألماني أكثر تقبلا له رغم ارتباط بعض أعضائه بالنازيين و مؤامرات تهدف للإطاحة بالدولة.

وأضاف فيرنر باتسيلت، وهو عالم سياسي، أن قدرة فايدل على التعبير عن رسالة الحزب بوضوح -رغم افتقارها إلى التعاطف والتسامح- جعلتها من أكثر الشخصيات فعالية في الحزب.

وقد رفضت فايدل سابقا أن تنأى بنفسها عن أعضاء متطرفين مثل بيورن هوكه، وهو قيادي في الحزب تم تغريمه لاستخدامه عبارات نازية، بل قالت إنها ستضمه إلى حكومتها إذا تم انتخابها، وفق التقرير.

ورغم إصرار فايدل على أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" تحرري وليس قوميا، وفقا للصحيفة، فإنها تدعم سياسات يمينية مثل ترحيل اللاجئين وتعارض دراسات التنوع الاجتماعي والجندر والطاقة المتجددة.

وخلص التقرير إلى أن نجاح فايدل في جلب حزبها إلى التيار السياسي السائد لا يمكن إنكاره، ولكن الخبراء يحذرون من أن زعامتها لم تخفف من تطرف الحزب، بل جعلته مستساغا أكثر للناخبين.

مقالات مشابهة

  • المرشح الاوفر حظا للفوز بمنصب مستشار المانيا: نواجه تحديات كبرى والحوار مفتاح تشكيل الحكومة
  • الانتخابات الألمانية 2025.. الأحزاب تلعب بورقة كبح الديون
  • تعرف على زعيمة اليمين الألماني المتشدد المليئة بالتناقضات
  • «الاتحاد»: الحوار الوطني ساعد في تعزيز مشاركة الأحزاب السياسية على أرض الواقع
  • المنفي يلتقي شبكة الأحزاب السياسية الليبية
  • «المنفي» يلتقي شبكة «الأحزاب السياسية» الليبية
  • دفعة عمرو موسى.. اتحاد شباب المؤتمر يحتفل بتكريم الدفعة الأولى من الأكاديمية السياسية
  • اتحاد شباب المؤتمر يحتفل بتكريم الدفعة الأولى من الأكاديمية السياسية «دفعة عمرو موسى»
  • القضاء يرفض تأسيس "حزب التجديد والتقدم" لمخالفته قانون الأحزاب
  • قضايا الهجرة والاقتصاد في مقدمة البرامج الانتخابية للأحزاب الألمانية