حقوق الإنسان: مصر لا تألو جهدا في تأمين دخول المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن الكيان الإسرائيلي يرفض كل المقترحات المقدمة، والتي هي بدورها مدار استياء كبير لدى جهات دولية كبرى حتى بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، والتي رفضت تمديد المساعدات للكيان الإسرائيلي نتيجة تعنت القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل لرفض كل المبادرات.
وأضاف "أبو سعيد"، خلال مداخلة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رفض هذه المبادرات ينطوي تحتها دلائل كثيرة خطيرة لا يمس للإنسانية واحترام القوانين، لأن الكيان الإسرائيلي يبدو أنه مأزوم في الداخل، وتحديدا القيادة السياسية وبعض القيادات العسكرية، لذلك سترفض كل ما سيتم تقديمه لهم من أي جهة، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية لأن هذا هو نهاية مشروعهم الذي حاولوا تسويقه منذ انطلاق 7 أكتوبر.
الشعب الفلسطينيوأشار إلى أن إسرائيل تخطط بشكل منهجي من أجل تضييق الأمل على الشعب الفلسطيني حتى يخرج من مكانه إلى مكان آخر، ليتم تطبيق النزوح من الأراضي الفلسطينية إلى أراض يتم الإعداد والتنسيق لها.
المنظمات الدوليةوتابع: "هذه الحالة الكارثية التي تعاني منها أونروا هي حالة مدونة وتتم متابعتها من كل الجهات الحقوقية والمنظمات الدولية، وهناك متابعة حثيثة من دول الجوار ولا سيما مصر، التي لا تألو جهدا اليوم لتأمين دخول كل المساعدات وتفكيك المعوقات التي تضعها إسرائيل وليس من أي جهة أخرى كما يدعون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: منع لعدو دخول المساعدات لغزة جريمة ضد الإنسانية
الثورة نت/..
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أن منع قوات العدو الصهيوني دخول المساعدات قطاع غزة هي جريمة ضد الإنسانية.
وقالت الحركة في تصريح لها: “إن إقدام رئيس حكومة الكيان الغاصب، المجرم الملاحق بارتكاب جرائم إبادة جماعية، بنيامين نتنياهو، بإغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية، هي جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجله الإجرامي الحافل”.
وأوضحت الجهاد الإسلامي”، أن ذلك يأتي بتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقدم له الغطاء والمقترحات السياسية، وتوفر له المزيد من الذخائر والأسلحة”.
وأضافت: “القرار يؤسس لمرحلة عدوانية جديدة ضد القطاع، في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، تتحمل مسؤوليتها حكومة العدو وجيشه ورعاتهما في واشنطن”.
وتابعت “الجهاد: “على المتباكين على أسرى العدو في أيدي المقاومة في غزة أن يتذكروا أن سياسات الكيان الغاصب تأخذ غزة واهلها رهينة الحصار والتجويع طوال سنوات عديدة”.