مبادراتٌ لتعزيز الوعي المالي لطلاب عنك
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
اختتمت جمعية التنمية الأهلية بعنك فعاليات دورة ”الوعي المالي“ التي استهدفت عدد من الطلاب، وذلك في إطار سعيها لتعزيز مهارات إدارة المال وتطوير قدرات أفراد المجتمع.
وتمحورت الدورة حول أهمية فهم الأمور المالية الأساسية وتطوير مهاراتهم في هذا الجانب، مثل مهارات التخطيط المالي، وإدارة الدخل، والادخار، والاستثمار.
أخبار متعلقة "ريالي" يستهدف نشر ثقافة الوعي المالي لدى طلاب الشرقية ورشة عمل بهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية لتعزيز التنوع البيولوجي"شتانا صح".. حملة توعوية لتعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه البيئةوأكدت الجمعية أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهودها لتمكين وتطوير المجتمع المحلي، وتعتبر خطوة هامة نحو بناء مجتمع مالياً واعياً ومتمكناً، وتشجيع لتنظيم مبادرات أخرى في هذا السياق لتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
وقدّم الدورة المدرب الدكتور تركي الدخيل، الذي أشاد بتفاعل المشاركين ورغبتهم في التعلم واكتساب المعرفة، مؤكداً أهمية الوعي المالي في تحقيق الاستقرار المالي للأفراد والمجتمع ككل.تسهيل فهم الأمور الماليةوأعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للجمعية على تنظيم هذه الدورة القيّمة، التي ساعدتهم على فهم الأمور المالية بشكل أفضل وتطوير مهاراتهم في هذا الجانب.
وتأتي دورة ”الوعي المالي“ في إطار حرص جمعية التنمية الأهلية على نشر ثقافة المعرفة المالية بين أفراد المجتمع، وتعزيز قدراتهم على إدارة أموالهم بشكلٍ فعّال، بما يساهم في تحقيق الاستقرار المالي والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم عنك الوعي المالي الوعی المالی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: نستهدف مبادرات جديدة لمبادلة الديون باستثمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نتطلع إلى مضاعفة جهود المجتمع الدولي الهادفة لتعزيز التمويلات التنموية الميسرة، وخلق مساحة مالية أكبر للدول النامية، لافتًا إلى أننا نستهدف مبادرات جديدة لمبادلة الديون باستثمارات فى مجالات التنمية المستدامة والتحول الأخضر.
وقال الوزير، خلال مشاركته فى اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية بنيويورك، إنه ينبغي زيادة دور ومساهمات القطاع الخاص في تمويل التنمية من خلال تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار.
وأشار إلى أهمية تشجيع بنوك التنمية متعددة الأطراف على تقديم المزيد من التسهيلات التمويلية للدول الأعضاء والقطاع الخاص، أخذًا فى الاعتبار أن أعباء الديون تُضعف قدرة البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط على الاستجابة للأزمات وتمويل التنمية، مشددًا على التزام مصر بالتعاون مع جميع الشركاء الدوليين؛ لضمان تحقيق المستهدفات الاقتصادية العالمية.
أكد الوزير، أنه يجب تبني آليات وأدوات مبتكرة لخفض أعباء المديونية وخلق حيز مالى إضافى يسهم فى دفع مسار النمو الشامل والمستدام، موضحًا أننا نستهدف إنشاء آلية عالمية أكثر شمولًا ومرونة للتعامل مع قضية الديون لخدمة الدول دات الدخل المنخفض والمتوسط.
وقال إنه لا بد من التوسع واستكشاف خيارات التمويل بالعملات المحلية، من أجل الحد من أعباء الدين الخارجي، لافتًا إلى أن اتساع الفجوات التمويلية فى ظل الضغوط الاقتصادية العالمية يعرقل مسيرة التنمية المستدامة.
وأضاف الوزير، أنه لابد من التكاتف العالمي لتمويل برامج التكيف مع التغيرات المناخية، موضحًا أننا نتطلع إلى رؤية أكثر إنصافًا من مؤسسات التصنيف العالمية للأوضاع والتحديات التى تواجه البلدان النامية.