قالت نادية حمايتي خبيرة التغيرات المناخية، إن الطاقات الأحفورية من بترول وغاز، وكل الأنشطة الصناعية التي تؤدي لانبعاث ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان تؤدي خلق غشاء حول الكرة الأرضية تمنع حرارة الشمس من التسرب، والمسؤولية هنا بشرية أكثر منها طبيعية.

وأضافت حمايتي، خلال مداخلة ببرنامج صباح جديد، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي ومارينا المصري، أن حب الدول إلى التطور والوصول إلى أرقام من ناحية الاقتصاد والإنجازات الصناعية دون التفكير في العواقب، مع أن الخبراء دقوا ناقوس الخطر منذ أوائل القرن الماضي.

اللا عدالة المناخية

وتابعت: «هناك ما يسمى بمبدأ اللا عدالة المناخية، ونطالب بها، لكن الدول المتطورة تؤمن باللا عدالة مناخية لأن لديها ثلوجا ومياها، ولا يعانون الآن بآثار الجفاف كما نعانيه الآن في دول المنطقة خاصة الدول الإفريقية، وبالتالي يستمرون في التلويث، ونحن نستمر في المطالبة بحقوقنا البيئية».

100 مليون دولار للدول المتضررة

وواصلت: «إذا كانت هذه الدول يجب أن تلتزم بمنح تصل إلى 100 مليون دولار موجهة للدول المتضررة من التغيرات المناخية من أجل أن تساعد الانتقال إلى اقتصاد عادل يمكنها من تجاوز هذه المرحلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الدول الأفريقية

إقرأ أيضاً:

"كوب-29":  الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية

وافقت الدول المجتمعة بباكو، في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (كوب-29)، ليلة السبت-الأحد، على اتفاق نهائي ينص على « ما لا يقل » عن 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية.

وبعد أسبوعين من المفاوضات والتمديد لليلتين، التزمت الدول المتقدمة برفع التزامها المالي تجاه البلدان النامية بمقدار 100 مليار دولار سنويا، قصد مواجهة التغير المناخي ودعم جهودها الانتقالية نحو الحياد الكربوني.

ومع ذلك، كانت البلدان النامية قد طالبت بتمويل قدره 1.300 مليار دولار سنويا.

وعلق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، اليوم الأحد، بأن الهدف الجماعي الكمي الجديد، الذي تم اعتماده في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين بباكو، « هو ضمانة للبشرية » في مواجهة آثار تغير المناخ.

وقال في تصريح له: « لم يحصل أي بلد على كل ما يريده، إننا نغادر باكو ومعنا جبل من العمل لإنجازه ».

من جهة أخرى، مكن مؤتمر الأطراف « كوب-29″، الذي انطلقت أشغاله في 11 نونبر الجاري، من اعتماد العديد من المبادرات والإعلانات، لاسيما بشأن المياه، السياحة والحد من غاز الميثان الناتج عن النفايات العضوية.

 

كلمات دلالية التغيرات المناخية الدول النامية تمويل كوب 29

مقالات مشابهة

  • أمل وإحباط في كوب 29: 300 مليار دولار لتمويل مكافحة تغير المناخ فهل يجب النظر للنصف الفارغ من الكأس؟
  • لا يلبّي الطموح المنشود.. «مؤتمر المناخ» يتفق على تمويل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية
  • "كوب-29":  الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية
  • كوب 29: إتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
  • اتفاق عالمي ضخم بـ300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ في قمة كوب 29
  • مؤتمر المناخ يقترح 300 مليار دولار سنويًا للدول الفقيرة
  • كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
  • "COP29" يقترح دعما بـ250 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة
  • اقتراح تخصيص 250 مليار دولار سنوياً للدول النامية لمكافحة تغير المناخ
  • "سفراء المناخ" تختتم فعاليات COP 29 بمنتدى العدالة المناخية والتمويل الجديد