قالت نادية حمايتي خبيرة التغيرات المناخية، إن الطاقات الأحفورية من بترول وغاز، وكل الأنشطة الصناعية التي تؤدي لانبعاث ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان تؤدي خلق غشاء حول الكرة الأرضية تمنع حرارة الشمس من التسرب، والمسؤولية هنا بشرية أكثر منها طبيعية.

وأضافت حمايتي، خلال مداخلة ببرنامج صباح جديد، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي ومارينا المصري، أن حب الدول إلى التطور والوصول إلى أرقام من ناحية الاقتصاد والإنجازات الصناعية دون التفكير في العواقب، مع أن الخبراء دقوا ناقوس الخطر منذ أوائل القرن الماضي.

اللا عدالة المناخية

وتابعت: «هناك ما يسمى بمبدأ اللا عدالة المناخية، ونطالب بها، لكن الدول المتطورة تؤمن باللا عدالة مناخية لأن لديها ثلوجا ومياها، ولا يعانون الآن بآثار الجفاف كما نعانيه الآن في دول المنطقة خاصة الدول الإفريقية، وبالتالي يستمرون في التلويث، ونحن نستمر في المطالبة بحقوقنا البيئية».

100 مليون دولار للدول المتضررة

وواصلت: «إذا كانت هذه الدول يجب أن تلتزم بمنح تصل إلى 100 مليون دولار موجهة للدول المتضررة من التغيرات المناخية من أجل أن تساعد الانتقال إلى اقتصاد عادل يمكنها من تجاوز هذه المرحلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الدول الأفريقية

إقرأ أيضاً:

ما هو أطلس المدن المصرية المستدامة؟.. مرتبط بآثار تغير المناخ

قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، إن «أطلس المدن المصرية» يقيس حالة الاستدامة وتأثير تغير المناخ، وهو نتاج تعاون بين وزارة التنمية المحلية، وزارات الدولة المصرية شركاء إعداد أطلس مع البنك الدولي.

وأضاف قاسم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «ON»، أن الوزارات التي شاركت في إعداد الأطلس هي وزارة الإسكان، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارة البيئة، ووزارة التعاون الدولي، ومعهد التخطيط القومي والإحصاء، ومعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيائية، والتنمية الحضرية.

أطلس التنمية المستدامة

وأكد «قاسم»، أن ما استعرضته اليوم الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، كان حول «أطلس التنمية المستدامة» في المنتدى الحضري، الذي يقيس التنمية المستدامة وتأثير تغير المناخ في إطار استراتيجية مصر 2030، وكذلك استراتيجية التغير المناخي 2025، في ضوء تقرير الدولة للمناخ والتنمية، مؤكدًا أن الأطلس يُعتبر أحد مشروعات إطار الشراكة الاستراتيجية بين الحكومة المصرية والبنك الدولي في الفترة من 2023 إلى 2027.

وأشار إلى أن أطلس المدن المصرية يُعد أول وأهم مخرجات المبادرة لتوصيف حالة المدن القائمة من منظور الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى الآثار المترتبة على تغير المناخ على مستوى المحافظات والأقاليم السبعة في الدولة.

مقالات مشابهة

  • 2024 العام الأكثر سخونة.. أهم الإجراءات السريعة لمواجهة التغيرات المناخية
  • منظمة الصحة العالمية تطالب بدمج الصحة في مفاوضات المناخ
  • الإعلام البيئي لمواجهة تغير المناخ.. عقبات وحلول أمام الجزائر (مقال)
  • منظمة الأرصاد العالمية: المعلومات المناخية ضرورية لمواجهة التحديات البيئية غير المسبوقة
  • ما هو أطلس المدن المصرية المستدامة؟.. مرتبط بآثار تغير المناخ
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
  • المملكة ترأس أعمال الدورة الـ 42 للجنة الفنية الدائمة للإحصاء للدول العربية
  • الأمم المتحدة تحذّر: نقص التمويل يعيق التكيف مع تغير المناخ
  • التغيرات المٌناخية أم الصراعات والحروب؟.. دراسة: التغير المناخي يهدد بخسارة 38 تريليون دولار سنويا .. خبراء: الحروب تجارب للأسلحة وتسبب كوارث مناخية وتوفير التمويلات الخضراء للدول النامية فريضة غائبة
  • البنك الدولي: 1.1 مليار شخص يعيشون بدون ملجأ وننفق 1.5 مليار دولار سنويا لمواجهة تغير المناخ