خبير سياحي: انتعاش السياحة في فصلي الربيع والصيف بمصر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
توقع محمد كارم، الخبير السياحي، زيادة الإقبال على المقاصد السياحية في مصر بالموسم السياحي خلال فصلي الربيع والصيف، لافتاً إلى خطة لزيادة الفنادق بمصر لاستيعاب السائحين من مختلف دول العالم.
مصر تلقى إقبالا كبيرا من السياحوأضاف «كارم»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميتين سمر الزهيري وإنجي عهدي، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ المقاصد السياحية في مصر تلقى إقبالاً كبيراً من السياح القادمين من مختلف بقاع العالم «عايزين يزوروها».
وتابع الخبير السياحي: «هناك مؤشرات تؤكد ارتفاع الموسم السياحي المقبل وأنه سيكون جيداً، مثل زيادة حجوزات الطيران والفنادق والمزارات، وتتم مراجعتها قبل قدوم الوفود السياحية بفترة، ونعمل على الترويج للسياحة من خلال المعارض الدولية مثل معرض ميلانو».
الوفود السياحية إلى مصرواستطرد كارم: «نسب مرتفعة متوقعة للوفود السياحية خلال الفترة المقبلة، بفضل جهود القائمين على هذا الملف الحيوي، وفي مقدمتهم القيادات السياسية والوزارة، لوضع المقاصد السياحية لبلادنا على الأجندة العالمية للسياحة ما يساهم في جلب مزيد من الوفود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة انتعاش السياحة تنشيط السياحة إيرادات السياحة إنتعاش السياحة
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.