بعد 50 عاما.. سان جيرمان يغادر معقله حديقة الأمراء
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، أن ناديه سيغادر ملعب "بارك دو برانس" بعد فشله في شراء الملعب من المدينة.
وقال رئيس النادي -يوم الخميس- عقب مؤتمر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الذي عقد في باريس، والذي أعيد فيه انتخابه رئيسا لرابطة الأندية الأوروبية وعضوا في اللجنة التنفيذية ليويفا "نحن نعرف ما نريد، لقد أهدرنا سنوات في محاولة شراء ملعب حديقة الأمراء.
????عاااجل
ناصر الخليفي يعلن ان باريس يريد الخروج من ملعب حديقة الامراء❌
ناصر الخليفي: "لقد أهدرنا سنوات في محاولة شراء ملعب حديقة الامراء ، لقد انتهى الأمر الآن، نريد الانتقال من البارك" pic.twitter.com/KurIqiwGjE
— عبدالله | PSG (@Abdullah__136) February 8, 2024
وجاء تصريح الخليفي في أعقاب وقف المفاوضات مع بلدية العاصمة بعدما تمكنت عمدة المدينة، آن هيدالغو، من تسجيل الملعب كتراث للمدينة، مما يحول دون بيعه.
ويلعب بطل الدوري الفرنسي 11 مرة على ملعب "بارك دو برانس" منذ عام 1974 لكن المجلس الباريسي يقول إن الملعب ينتمي إلى "تراث" المدينة.
ويلعب الفريق الباريسي في الملعب حاليا بموجب حق امتياز يدفع بموجبه 2 مليون يورو سنويا حتى 2044.
وحاول باريس سان جيرمان شراء الملعب حتى يتمكن من زيادة سعته من 48 ألف متفرج إلى حوالي 60 ألف متفرج.
بعد 50 سنة سنغادر المنزل! ????????
قرر الخليفي مغادرة حديقة الامراء وبناء ملعب جديد بعد رفض بلدية باريس بيع الملعب للنادي! pic.twitter.com/EmBt9H50oC
— AHMED (@HamoPSG) February 8, 2024
ومنذ استحواذه على ملكية سان جيرمان في 2011، يحاول صندوق قطر للاستثمارات الرياضية شراء الملعب وهو ما كانت هيدالغو ترحب به قبل أن تغير رأيها وتعارض الأمر الآن.
كما أبدى النادي نيته شراء ملعب فرنسا، الواقع في ضواحي باريس، في منطقة سان دنيس المجاورة، شمال العاصمة، والذي يتسع لـ80 ألف متفرج، ولكنه لم يشارك في النهاية في المناقصة التي طرحتها الحكومة.
ويتعين على فريق العاصمة الفرنسية الآن بناء ملعبه الخاص، بعد أن قرر بالفعل عدم محاولة الانتقال إلى ملعب فرنسا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن باريس سان جيرمان استكشف في الشهور الأخيرة أراضي تقع في ضواحي باريس من أجل بناء ملعبه الجديد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
رغم الخسارة.. باريس سان جيرمان يعبر أستون فيلا إلى نصف نهائي دوري الأبطال
في ليلة أوروبية عنوانها التوتر والإثارة، خسر باريس سان جيرمان بنتيجة 3-2 أمام أستون فيلا، لكنه نجح في العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مستفيدًا من تفوقه في مباراة الذهاب، وكانت خسارة بطعم الانتصار، ومباراة لا تُنسى كتبت فصلاً درامياً جديداً في مشوار الباريسيين نحو الحلم الأوروبي.
منذ الدقائق الأولى، دخل أستون فيلا وكأنّه يُقاتل من أجل التاريخ. أداء ناري، وإصرار لا يلين، وقوة هجومية أرهقت دفاع باريس، وأسفرت عن ثلاثة أهداف أربكت الحسابات وأشعلت الأجواء.
لكن الفريق الفرنسي، رغم السقوط في النتيجة، تمسّك بالتوازن، وسجّل هدفين منذ البداية كانا كفيلين بضمان بطاقة العبور.
باريس لم يكن في أفضل حالاته، لكنه عرف كيف يحافظ على هدوئه حين اشتد العصف، واعتمد على الروح الجماعية والتمركز الذكي في اللحظات الحاسمة، وفي ظل تراجع الأداء الفردي، تألّق خط الوسط بتحركاته الذكية وقيادته لإيقاع المباراة في أكثر لحظاتها توتراً.
المدرب لويس إنريكي، رغم مرارة الخسارة، بدا مرتاحًا بعد التأهل، قائلاً في المؤتمر الصحفي: “عانينا، نعم لكن هذه هي مباريات الأبطال، من لا يعرف كيف يصمد، لا يستحق أن يحلم بالنهائي”.
أستون فيلا غادر البطولة مرفوع الرأس، بعدما قدّم واحدة من أروع مبارياته الأوروبية، وكسب احترام الجميع بروح قتالية وشخصية قوية وحنكة مدربه أوناي إيمري .
أما باريس، فقد تعلم من هذه الليلة أن الطريق نحو اللقب لا يقاس بالأهداف فقط، بل بالقدرة على النجاة تحت الضغط، والنجاة؛ أحيانًا هي البطولة بحد ذاتها.