زلة بايدن عن السيسي رئيس المكسيك تثير ضجة على أكس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من كلمة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزلة لسان في حديثه عن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي وما يحدث في قطاع غزة.
وقال بايدن في مقطع الفيديو المتداول والمنشور على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على منصة أكس (تويتر سابقا): "كما تعلمون مبدئيا رئيس المكسيك، السيسي لم يرد فتح الأبواب للسماح بالمساعدات الإنسانية بالدخول أنا تحدثت إليه وأنا أقنعته بفتح البوابات.
وفي تصريحات سابقة الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي إن رد حركة حماس على الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة "مبالغ فيه قليلا"، ولم يحدد ما يعنيه بهذا التقييم، ذاكرا: "لقد كان هناك رد فعل من المعارضة"، وأوضح لاحقا أنه كان يقصد حماس، وتابع: "ولكن يبدو أن الأمر مبالغ فيه بعض الشيء، هناك مفاوضات مستمرة الآن".
والمثير في زلة بايدن الجديدة أنها جاءت في مطلع خطاب هاجم فيه تقرير المستشار الخاص لوزارة العدل روبرت هور، الذي قال فيه إن الرئيس الأمريكي "رجل مسن، ذو ذاكرة ضعيفة".
وأثارت زلة بايدن سخرية واستهجان نشطاء على موقع أكس، خاصة أنه كثرت زلات اللسان والأخطاء الغريبة للرئيس الأمريكي في الفترة الأخيرة، وانتشر الحديث عن كونه مصاب بالزهايمر وأنه لا يصلح لرئاسة الولايات المتحدة.
هفوة جديدة للرئيس بايدن حيث أنه وصف الرئيس المصري السيسي بأنه الرئيس المكسيكي.
بايدن قال ان السيسي كان يرفض فتح معبر رفح لإدخال المساعدات وبأنه هو من أقنعه بفتح المعبر.
للمفارقة هذه الهفوة صدرت عنه في خطاب كان يحاول فيه إقناع الأمريكيين بسلامة عقله وذاكرته. pic.twitter.com/ECeQ7MyceP
ولسة في من يهتف له:
Four more years ????
الرئيس بايدن فاقد التمييز للزمان والمكان، قد يكون يعاني من مرض وراثي في الذاكرة ظهر جليا بعد توليه الرئاسة أو جراء مداهمة مرض الزهايمر،الخطابات للرؤساء مكتوبة وتراجع من فريق مختص، لكن المشكلة في اللقاءات المفتوحة والصحفية حيث لا ملقن ولامراجعة، وللّه الأمر من قبل ومن بعد.
— Abdullah Almosheki (@AbdullahAlmosh2) February 9, 2024بينما اعتبر آخرون أن بايدن واع ويقصد السخرية من الرئيس المصري.
هذا ما كان يلقب من طرف المعارضة رئيس مصر بلمكسبكي
— Naim naim (@byb1151274) February 9, 2024هي ليست هفوة علي الاطلاق يا وجد هو يسخر منه و يدعوه كما ندعوه نحن منذ فترة كبيرة في مصر
— Haitham (@Haitham13313424) February 9, 2024
ان شاءالله ربنا سيخزي كل من شارك ف اباده غزه وتجويعها هذا وعد الله سواء كانوا عربا او عجم وسيفضحهم الله ع رؤوس الاشهاد
— Om Mahmoud (@OmMahmo17289697) February 9, 2024يا مثبت العقل..! والمصيبة يمنح إسرائيل ضوء اخضر بإبادة الفلسطينيين
— ABEER KAYED د.عبير كايد (@ABEERKAYED48) February 9, 2024المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
نص البيان المصري النرويجي خلال زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر بيان مصري نرويجي، وذلك في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية "أوسلو" خلال الفترة من ٨ إلى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤، وذلك ضمن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي.
وفيما يلي نص البيان “المصري-النرويجي” المشترك:
لقد التقينا نحن رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس وزراء النرويج في مدينة أوسلو بالنرويج يوم ٩ ديسمبر.
تجمع مصر والنرويج علاقات تعاون ثنائي وثيق منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام ١٩٣٦، ولقد أعدنا التأكيد اليوم على التزامنا بمزيد من تطوير علاقات الود والصداقة بين البلدين.
اتفقنا على عقد مشاورات سياسية منتظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز شراكتنا ودمج جهودنا لتحقيق مصالحنا المشتركة لتحقيق الاستقرار والسلام والرخاء.
أعدنا التأكيد على مبادئنا المشتركة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، والسلامة الإقليمية، والسيادة الوطنية.
أكدنا قلقنا البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المعاناة الهائلة للمدنيين والاحتياجات الإنسانية الماسة، واتفقنا على ضرورة أن تكسر جميع الأطراف دائرة العنف وتتخذ تدابير فورية وجوهرية لمعالجة هذا الوضع.
قمنا بإدانة جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني واتفقنا على الحاجة الملحة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم ٢، كما أدانت النرويج من جانبها الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.
أكدنا أن جميع الأطراف مُلزمة بحماية المدنيين، وأكدنا على التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني بالسماح وتسهيل النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية عبر كافة الطرق في كل المناطق بقطاع غزة. كانت هذه أيضًا ذات الرسائل الأساسية خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة في الثاني من ديسمبر ٢٠٢٤.
كما رفضنا كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة. كما أعربنا عن قلقنا إزاء التصعيد الحالي، وزيادة عنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية في الضفة الغربية.
رحبنا بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان وقمنا بحث الطرفين على تنفيذه.
تناولنا أيضاً قلقنا العميق إزاء العرقلة المنهجية التي تفرضها إسرائيل على وكالة "الأونروا" والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدات، بما في ذلك التشريع الأخير الذي تبناه الكنيست، والذي إذا تم تنفيذه، فإن هذا التشريع من شأنه أن يمنع وكالة "الأونروا" من مواصلة عملياتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة، وأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على مئات الآلاف من المدنيين ويخالف التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
شددنا على جهودنا المشتركة لدعم دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه ودعم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب قيام محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة.
لقد ناقشنا التحديات العديدة التي تواجه السلطة الفلسطينية، وأكدنا مجدداً على دعمنا لجهود الحكومة الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء محمد مصطفى لمعالجة هذه التحديات.
شددنا على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، بهدف تدعيم الدولة الفلسطينية وإقامتها على أساس خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
واتفقنا على أن إسرائيل بحاجة إلى إجراء تغييرات جوهرية على سياساتها وممارساتها حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من العمل وتقديم الخدمات لشعبها. وأكدنا على الحاجة إلى مواصلة تنسيق هذه القضايا في إطار لجنة تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني.
اتفقنا على أن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتنفيذ حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام وأمن، يُعد أمراً حيوياً للاستقرار في المنطقة.
ناقشنا أيضاً كيف ينبغي لنا وللآخرين تنسيق المبادرات في المستقبل، بما في ذلك داخل التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين. ونحن نتشاطر الرأي بأن الحل السياسي، القائم على القانون الدولي، هو المفتاح للتعايش والتعاون والسلام في الشرق الأوسط.