سامويل إل جاكسون وديف باتيستا يتشاركون بطولة سينمائي للمرة الأولى
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
للمرة الأولى يجتمع النجم سامويل ال جاكسون والمصارع السابق والنجم السينمائي الحالي ديف باتيستا في عمل سينمائي بعد سنوات من تعاون غير مباشر جمع فيما بينهما في مشروعات ستديوهات مارفل.
ووفق ديد لاين، مشروع سينمائي قادم سيشارك في بطولته الثنائي، سيطرح بعنوان Afterburn، سيكون جاكسون من ضمن منتجوه.
وخلال حوار صحفي سابق أجراه، أكد النجم ديف باتيستا على أن رحلته مع أفلام حراس المجرة تنتهي بعرض الجزء الثالث المنتظر من هذه السلسلة.
ووفق صحيفة ديلي ميل، أكد باتيستا في حواره على أن الجزء الثالث المقرر طرحه هذا العام من أفلام حراس المجرة هو الأخير بالنسبة له في دور "دراكس".
حوار جديد
وفي حواره، أكد ديف باتيستا لمجلة GQ، على أنه يشعر ببعض الارتياح، من حقيقة أن الجزء القادم من حراس المجرة، هو نهاية الرحلة بالنسبة له، في عالم مارفل السينمائي.
وأوضح باتيستا في تصريحاته، أنه على مدار 3 اجزاء من سلسلة حراس المجرة، بجانب ظهوره في ادوار جانبية من اعمال اخرى ضمن عالم مارفل السينمائي، لم يكن تجسيده لشخصية "دراكس" بالأمر السهل، لما يتطلبه من تنكر متقن، يتطلب وضع باتيستا لطبقة كاملة من الجلد، فوق جلده الحقيقي.
وفي حواره قال باتيستا أنه في المستقبل، سيركز بشكل أكبر على الظهور في اعمال درامية بحتة.
تاريخ حافل
وسبق في عدة مناسبات أن اعلن ديف باتيستا، أنه كان في غاية السعادة، حين قبل لتجسيد دور "دراكس"، ضمن عالم مارفل السينمائي، وبين ابطال سلسلة أفلام حراس المجرة.
هذه السلسلة التي تضم بين ابطالها، كريس برات في شخصية بيتر كويل، و زنديا في شخصية جامورا، وبرادلي كوبر مؤديا لصوت روكيت، وفين ديزل مؤديا لصوت "جروت".
سامويل إل جاكسون وديف باتيستا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سامويل إل جاكسون هوليوود
إقرأ أيضاً:
ملء جفونهم..للمرة الأولى منذ أشهر سكان غزة ينعمون بالنوم
للمرة الأولى منذ 15 شهراً، أمضت نهاد عابد ليلة هادئة مع عائلتها بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فنامت دون أصوات الانفجارات التي أرّقت لياليها خلال الحرب المدمّرة.
ولم تكن عابد، 28 عاماً، خائفة على بناتها الثلاث، كما في كل ليلة، فلا أصوات مدفعية ولا طيران ولا خوف من موت ودمار. وتقول عابد: "هذه أول ليلة دون دم ودون قتل ودون أصوات القصف والدمار، أول ليلة أنام وأنا غير خائفة على أطفالي، بناتي الثلاثة نمن بهدوء".بعد دخول وقف إطلاق النار الأحد حيز التنفيذ، عادت نهاد عابد مع زوجها وبناتها الثلاث، رؤى وبتول ومادلين، إلى منطقتها في حي الجنينة بمخيم رفح للاجئين، جنوب قطاع غزة، الذي نزحت منه إثر دخول القوات الإٍسرائيلية إلى رفح في مايو (أيار) 2024. العالم يتفاعل مع بدء سريان اتفاق غزة.. الأمل على أنقاض الدمار - موقع 24توالت ردود الفعل على دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، والإفراج عن 3 رهينات إسرائيليات، كن محتجزات منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وصُدمت عابد عندما وجدت منزلها مدمراً بشكل شبه كلي، لكنها نظفت الغرفة الناجية فيه ونامت عائلتها فيها. وكان المنزل مكوّناً أصلاً من طابق واحد وثلاث غرف نوم.
وفي المنطقة وغيرها من المناطق المدمر في القطاع، نصب العديد من النازحين العائدين الى بيوتهم خياماً فوق الركام.
وأكّد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن الليلة الماضية كانت ليلة "دون ضربات جوية ولم يسقط شهداء"، آملاً أن يستمر وقف النار.
وتفقّد آلاف الغزاويين بيوتهم المدمّرة او المتضررة الأحد والإثنين، في حي الرمال في مدينة غزة الذي شهد معارك طاحنة، وتعرض لقصف كيف على مدى أشهر، تجمّع اليوم المئات في سوق شعبية مستحدثة.
وحتى قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ قبل ظهر الأحد، بدأ عشرات آلاف الفلسطينيين النازحين يعودون إلى بيوتهم في مدن ومخيمات القطاع التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية.
وينتظر أكثر من 1.2 ملبون نازح في جنوب القطاع السماح لهم العودة إلى مناطقهم في مدينة غزة والشمال.
وحسب الاتفاق، يفترض أن يعود النازحون عبر طريقي الرشيد الساحلي وصلاح الدين الشرقي، الى شمال القطاع في اليوم السابع من بدء تنفيذ الاتفاق.
وتقول عابد التي عاشت مع أسرتها نازحة في خيمة في دير البلح عشرة شهور، إن وقف الحرب "نعمة". وتتابع "منذ بداية الحرب، نحن متعطشون للنوم والهدوء وأن تعود لنا الحياة. فقدنا كل شيء، وأولويتنا الآن توفير الماء والطعام".وكان زوجها محمد عابد، 31 عاماً، يعمل سائق سيارة أجرة، لكن السيارة دُمّرت خلال الحرب.
ويعبّر عمار بربخ 35 عاماً، بدوره عن سعادته، قائلا: "أول مرة أنام مرتاحا، ولست خائفاً. لم نسمع قصفاً، ولم نخف من قصف محتمل، شعور جميل".
وأقام الشاب خيمة فوق ركام منزله المدمر في خان يونس في جنوب القطاع، وقال: "المنطقة كلها طحنها اليهود بالصواريخ وجرفوها".
أما سامر دلول، من سكان حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة التي شهدت معارك عنيفة في الأيام الأخيرة قبل الهدنة، فقال من مدرسة في حي الرمال في مدينة غزة حيث يقيم مع زوجته وأطفاله الستة وأحفاده الخمسة، صوت "الزنانات لا يهدأ"، في إشارة الى طائرات الاستطلاع الإسرائيلية دون طيار..
ولا يخفي حزنه على فقدان 23 من عائلته. ويضيف "كفى إبادة، كفى قتلا، كفى حروباً. نأمل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يصنع السلام للفلسطينيين مثلما أجبر المجرم نتانياهو على وقف الحرب".