التقى أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاربعاء، أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة، في إطار الزيارة التي يقوم بها ابو الغيط إلى واشنطن.

أخبار متعلقة

أبو الغيط يرحب باعتماد مجلس حقوق الانسان قرارا يدين الدعوة للكراهية الدينية

أبو الغيط: طالبنا بوقف جميع الاشتباكات المسلحة وحفظ سلام وأمن السودانيين

أبو الغيط يرحب برفع العلاقات بين مصر وتركيا لمستوى السفراء

وصرح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، بأن اللقاء شهد تناول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل الارتقاء بالعلاقات بين جامعة الدول العربية والولايات المتحدة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الوزير الأمريكي اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة فيما يتعلق بكل من القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من السودان وسوريا وليبيا واليمن، في حين استعرض الوزير الأمريكي رؤية بلاده تجاه عدد كبير من القضايا الإقليمية والدولية.

كما قدم أبوالغيط دعوة للوزير الأمريكي لزيارة مقر الأمانة العامة للجامعة العربية ومخاطبة مجلسها.

وأوضح المتحدث أن ابو الغيط وبلنكن افتتحا اعمال الجلسة الأولى «للحوار الاستراتيجي» بين الجامعة العربية ووزارة الخارجية الأميركية حيث عُقدت جلسات مباحثات موسعة بين وفد الأمانة العامة ومسؤولي وزارة الخارجية الأميركية حول عدد من القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.

أبو الغيط بلينكن الجامعة العربية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أبو الغيط بلينكن الجامعة العربية أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجمع البحوث :الإسراء والمعراج جسراً سماوياً بين الأرض والسماء

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر فضيلة الأستاذ الدكتور، محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ودار موضوعها حول "دروس من الإسراء والمعراج" .

قال فضيلة الدكتور محمد الجندي، إن القرآن الكريم هو الدليل الإلهي الذي يرشدنا إلى فهم هذا الكون وعلاقتنا به، كما أن القرآن الكريم هو النقطة المركزية في هذا الكون التي حفها الله سبحانه وتعالى بالعناية والرعاية، لما فيه من المعاني والتوجيهات التي تصلح الحياة، لكن إدراك تلك المعاني الجليلة التي جاء بها القرآن، يحتاج إلى صدق مع الله سبحانه وتعالى، وقد تجسد هذا الإدراك الحقيقي لتلك المعاني في شخص رسولنا الكريم ﷺ، الذي هو مثال يحتذى به في تحقيق الأمن النفسي والعقدي والأخلاقي والسلوكي، فمن خلال صدق عبوديته لله سبحانه وتعالى وحرصه على رعاية المسلمين، استطاع مواجهة التحديات التي واجهته بثبات وإيمان.

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأمن العقدي تجسد في أجل صوره في حادثة الإسراء والمعراج التي كانت منحة ربانيه لنبيه ﷺ، قال تعالى ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وفي هذا المعنى تنزيه لله سبحانه وتعالى، تنزيه لجلال الله وعبوديته، تنزيه لله عن المكان وعن الزمان، والأمن العقدي في تنزيه الله، فلا مكان ولا فوقية، لذلك كان العروج لأعلى، حتى لا يظن إنسان أن الله فوق؛ فهي تنزيه لله عن الفوقية والزمانية، كما أن الإشارة إلى النبي ﷺ بالعبودية، دليل على أن هذا المعنى هو أعلا مراتب الإنسان في هذا الكون، تلك المراتب التي اكتمل معناها في شخص رسولنا الكريم ﷺ، فالعبودية في أعلى المراتب ومن رُزِقها رُزِق الكفاية، قال تعالى﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ﴾، فيها ربط بين الكفاية والعبودية.

وتابع: هناك نداءات ونعوت كثيرة للأنبياء بالعبودية لأن من دخل في العبودية بلغ العناية، يقول تعالى: ﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾، قيلت لرسول الله ﷺ في عز المحن والقلق، حدثت الكفاية بالعبودية، وكما قال الإمام عبد الحليم محمود: "إذا اشتدت المحن كان الفرج"، لهذا فرج الله سبحانه وتعالى بالعبودية على الرسول ﷺ بعين العناية والرعاية.

وبين الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التساؤلات التي تُطرح حول معجزة الإسراء والمراج، وحول كيفية حدوثها؟ وكيف عاد الرسول ﷺ إلى مكانه الذي كان فيه؟ نقول لهم: إن الله سبحانه وتعالى عندما قال: (بعبده) قد أخرج ذلك الرسول الكريم ﷺ من حيز القدرة البشرية وأدخله في حيز القدرة الإلهية التي تقول للشيء كن فيكون، فلو نظرنا في قولنا "صعد ابني الرضيع إلى قمة الجبل"، فإنه قد يثير الدهشة لأنه لا يصح عقلاً، ولكن عندما نقول "صعدت بابني الجبل"، كان ذلك إسقاط لقدرة الرضيع، وأن القائم بالأمر ههنا والد الرضيع، فقوله ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ﴾ دليل على أن النبي ﷺ دخل بذلك في قدرة الله سبحانه وتعالى، ولو نظرنا إلى حادثة الإسراء والمعراج بالمنظور العلمي الحديث، لوجدنا أنه إذا زادت سرعة الشيء عن سرعة الضوء توقف الزمن، فرسول الله ﷺ في قدرة الله بلا زمن يقيده، لهذا جاء النص القرآني موضحًا لذلك، وحتى لا يقال صعد النبي محمد بنفسه قال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ﴾.

وفي ختام الخطبة بين الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن في رحلة  الإسراء والمعراج رباط عظيم بين الأرض والسماء، لأن الإسراء رحلة أرضية، والمعراج رحلة علوية إلى السماوات، حتى سدرة المنتهى، فكما مر النبي ﷺ  على الأرض مر بالسماء، كما حدث في هذه الرحلة الرباط بين الجسد والروح لأنها هذه الرحلة المباركة كانت بهما معًا، لهذا تجسدت في هذه الرحلة الأمن النفسي لسيدنا رسول الله ﷺ، لأن الإسراء والمعراج كان فيها تفريج لكروبه ﷺ، لما شكى حاله إلى الله سبحانه وتعالى قائلاً: (اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي).

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يناقش مع نتنياهو عددا من القضايا
  • الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي وحرق مصفاة نفط الخرطوم
  • الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر وحرق مصفاة للنفط بالخرطوم
  • الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر في السودان
  • الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر وحرق مصفاة الجيلي للنفط شمال الخرطوم
  • المشاط تبحث فُرص التعاون مع الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي
  • الأمين العام لمجمع البحوث :الإسراء والمعراج جسراً سماوياً بين الأرض والسماء
  • نقابة موخاريق تقلب الطاولة على وزير التربية الوطنية وتتهم الكاتب العام بتمطيط الإجتماعات
  • الرئيس اللبناني يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • أبو الغيط: ندعم الانتقال السياسي في سوريا ووحدتها وسيادتها دون تدخلات أو إملاءات خارجية