كيفية الوقاية من أمراض «أمشير».. نصائح مهمة لمرضى الحساسية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود عبد المجيد، استشاري الأمراض الصدرية، إنَّ التعامل مع الأجواء الحالية التي قد تسبب الإصابة بأمراض البرد والجهاز التنفسي، يستلزم اتخاذ بعض التدابير الوقائية لتجنب الإعياء بسبب الأتربة المرتبطة بشهر أمشير الذي بدأ اليوم، مشددًا على أهمية بقاء مرضى حساسية الصدر والأطفال في المنازل خلال الأجواء المتربة وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وأضاف «عبدالمجيد»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «8 الصبح»، مع الإعلامية داليا أشرف، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّه على مرضى حساسية الصدر أيضاً الانتظام في استعمال الأدوية والالتزام بـ«البخاخة»، لأنها دواء وقائي وعلاجي يقي من الأزمات الربوية.
وتابع استشاري أمراض الصدر: «علينا تجنب الانتقال من الأجواء الدافئة إلى الباردة، للوقاية من إصابة الجهاز التنفسي والكحة والبرد، خاصة أولادنا الذين يذهبون إلى مدارسهم في الصباح الباكر، وعليهم تناول كوب ماء دافيء قبل الخروج».
ارتداء كمامة عند الخروج من المنزلواستطرد: «عند الخروج من المنزل في الصباح، من الضروري ارتداء كمامة أو استعمال مناديل كلينكس لتجنب استنشاق الهواء البارد ودخوله الرئة مباشرة ما يتسبب في الإعياء، كما أن تناول غذاء متوازن يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل فرص الإصابة والإعياء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الصدر البرد الإصابة بالبرد حساسية الصدر
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن رمضان فرصة رائعة للتخلص من العادات الخاطئة وتحسين الصحة النفسية والجسدية.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج راحة نفسية على قناة الناس أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار يرجع غالبًا إلى تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم ويسبب التعب والدوار.
وأشار إلى أن الجسم خلال الصيام يعتمد على حرق الدهون كمصدر للطاقة، لكن الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة يربك هذه العملية ويؤدي إلى الشعور بالخمول وضعف التركيز.
ولتجنب هذه المشكلة، نصح بالبدء بالتمر والماء، ثم أداء صلاة المغرب قبل تناول الوجبة الرئيسة بكميات معتدلة، مع تجنب التنوع المبالغ فيه في الطعام حتى لا يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأكل والشعور بالثقل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الطعام، بل هو فرصة ذهبية لتحقيق التوازن الغذائي، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة والتركيز والحالة النفسية.
اقرأ أيضاًمواعيد الإفطار والسحور والإمساك.. إمساكية رمضان 2025
استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن