الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة الاعتقالات التي تمارسها بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، باعتقال، 4 فلسطينيين بينهم الأسيرين المحررين أحمد نعسان أبو نعيم، وصلاح فريد أبو نعيمم، وطالبا في الثانوية العامة يدعى خالد علي نعسان من قريتي المغير، ودير نظام، في محافظة رام الله والبيرة، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدني «الأونروا»، قالت في وقت سابق، على لسان المفوض العام للوكالة الأممية، فيليب لازاريني إن آخر مرة سُمح فيها للوكالة بتسليم إمدادات إلى شمال قطاع غزة ووسطه كانت في 23 يناير الماضي، محذرة من أن حياة مئات الآلاف من الأشخاص عرضة للخطر في شمال قطاع غزة ووسطه بسبب نقص الغذاء.
رفض نصف طلبات بعثات «الأونروا» لإرسال مساعدات إلى الشمالوأشار لازاريني على منصة إكس «تويتر سابقا»، إلى أن منذ بداية العام الجاري 2024، ، تم رفض نصف طلبات بعثات الوكالة الأممية لإرسال مساعدات إلى الشمال، وأضاف المفوض العام، أن منظمة الأمم المتحدة، حددت جيوبا عميقة تعاني المجاعة والجوع في شمال غزة، وفق لما ذكرته وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية للأنباء.
وتابع لازاريني قائلا، إن ما لا يقل عن 300 ألف شخص يعيشون في المنطقة، يعتمدون على مساعدات «الأونروا» من أجل بقائهم على قيد الحياة، فيما أشار رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في غزة، جورجيوس بتروبولوس، إلى تحول المنطقة إلى أرض مقفرة يعمها الجوع واليأس، مضيفا لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، أن يتم منع وكالات الإغاثة من العمل.
وأمس الخميس، عقد في مدينة «الرياض» السعودية، اجتماع تشاوري لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، فيما عبر المجتمعون عن دعمهم لوكالة «الأونروا»، وشددو على أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، وعلى ضرورة إنهاء الحرب على غزة ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
رئيس البرلمان العربي يطالب بوقف العدوان الإسرائيليوفي «باكو» عاصمة أذربيجان، طالب رئيس «البرلمان العربي» عادل العسومي، رئيسة الجمعية الوطنية لأذربيجان، رئيس الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز صاحبة جافاروفا بضرورة وقف المجازر اليومية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشددا في لقاء، على أهمية التضامن بين العالمين العربي والإسلامي من أجل دعم ونصرة الشعب الفلسطيني لكي يحصل على حقوقه المشروعة كاملة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس،
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعتقالات بالضفة الضفة الغربية المحتلة وكالة الأونروا الأونروا الضفة الغربية قطاع غزة حرب غزة غزة البرلمان العربي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّت حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطة لشق طرق جديدة في القدس المحتلة، ما أثار استياءً فلسطينياً واسعاً، إذ اعتُبرت خطوة تفصل الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي.
وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) مساء السبت على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى إنشاء شبكة طرق جديدة تربط المستوطنات وتوسعها، لا سيما حول مستوطنة "معاليه أدوميم".
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة طريقين رئيسيين: الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، مخصصاً لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل المستوطنة، بينما يتمثل الثاني في "الطريق البديل 80"، وهو طريق التفافي جديد شرق المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمناطق المحيطة بخان الأحمر شرق القدس.
تهديد لحل الدولتين
يعد الفلسطينيون هذه الخطة تهديداً جوهرياً لحل الدولتين، إذ إنها تعزل المناطق الفلسطينية، وتفصل القدس عن محيطها الشرقي، مما يمهد لتحويلها إلى كتلة استيطانية ضخمة تشمل مستوطنة "معاليه أدوميم" ضمن مشروع E1 الاستيطاني.
وكان المشروع قد أُعدّ منذ سنوات، لكنه واجه معارضة من إدارات أميركية سابقة، نظراً لما يشكّله من تقويض للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تمضي حالياً بتنفيذه دون اعتراض أميركي.
وتبلغ التكلفة المخصصة للمشروع 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق بين العيزرية والزعيّم، بالإضافة إلى 10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، بتمويل من صندوق "خارج الميزانية" ودعم من وزارة المواصلات الإسرائيلية، وفق "وفا".
إدانات فلسطينية ودولية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، مصادقة "الكابينت" على الخطة، محذراً من تداعياتها الخطيرة على الوجود الفلسطيني في القدس، واعتبرها محاولة لفرض أمر واقع استيطاني بالقوة، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذه السياسة الاستعمارية تهدف إلى تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، ومنع التواصل الجغرافي بين مناطق الضفة الغربية، مشدداً على أن الفلسطينيين سيواصلون مقاومة هذه المخططات والدفاع عن حقوقهم المشروعة.