لندن-راي اليوم عقد رئيس المجلس الرئاسي الليبي القائد الأعلى للجيش، محمد المنفي، اليوم الأربعاء، اجتماعا أمنيا موسعا بحضور رئيس جهاز المخابرات، فريق أول حسين العائب، وآمر قوة مكافحة الإرهاب، اللواء محمد الزين، ورئيس أركان حرس الحدود والأهداف الحيوية، اللواء نوري شراطه، ومستشار رئاسة الأركان العامة للشؤون الأمنية وأمن الحدود، اللواء محمد أبوبكر لاكري.

وبحسب بيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه، فقد حضر الاجتماع كل من رئيس غرفة عمليات الجيش برئاسة الأركان اللواء عبدالفتاح البلوق، ورئيس جهاز خفر السواحل اللواء صلاح أبوحجر، ومدير إدارة الهجرة غير الشرعية في الجهاز العميد سالم أوحيدة، وآمر قسم التحري والمعلومات في قوة مكافحة الإرهاب العميد فاروق محمد شنينة، ومدير إدارة مكافحة الإرهاب في الجهاز العميد خالد دحيم، وممثل عن جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العقيد عبدالرزاق الغزيوي، ومدير مكتب مكافحة الإرهاب في المجلس الرئاسي حسام عبد القادر، وذلك للتباحث حول بعض الأمور الأمنية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وأمن الحدود. وخلال الاجتماع، أكد القائد الأعلى للجيش على ضرورة مراقبة وضبط الحدود وتأمينها للحد من تدفق الهجرة غير الشرعية، ومحاربة الإرهاب ونشاط بعض المنظمات المشبوهة، منوّهًا إلى استعداده لتقديم كافة أنواع الدعم من أجل التشديد على مراقبة المنافذ البرية والبحرية، وحمايتها من أي خروقات قد تهدد الأمن القومي وسلامة الوطن والمواطن. وفي وقت سابق، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يوم السبت الماضي، بقرار المجلس الرئاسي في البلاد، والقاضي بإنشاء لجنة عليا للرقابة المالية لمعالجة القضايا الخاصة بالشفافية، بشأن إنفاق الأموال العامة والتوزيع العادل للموارد. وفي بيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه، أثنت البعثة الأممية على رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، محمد المنفي، والمسؤولين الذين عملوا على تسهيل الاتفاق على هذه الآلية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: المجلس الرئاسی مکافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

عاجل: مجلس القيادة الرئاسي يجمتع بحضور كامل أعضائه وغياب الزبيدي

رحب مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، بالتحول الإيجابي الكبير في مواقف المجتمع الدولي الداعمة لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، مؤكدا ان السبيل الامثل لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة وحماية الممرات المائية، يبدأ بدعم الدولة العضو في الأمم المتحدة، وقواتها المسلحة لبسط نفوذها الكامل على ترابها الوطني، في إطار شراكة استراتيجية شاملة مع المجتمعين الاقليمي والدولي.

وفي التفاصيل عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه سلطان العرادة، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضو المجلس عيدروس الزبيدي.

ووفق وكالة سبأ كرس الاجتماع لمناقشة التطورات المحلية، والإقليمية ذات الصلة، وفي مقدمة ذلك مستجدات الاوضاع الاقتصادية، والخدمية، والامنية، والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.

واستمع مجلس القيادة الرئاسي الى ايجاز من رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي، بشأن نتائج لقاءاته الأخيرة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، في سياق تشارك السياسات والرؤى، وتنسيق جهود الاستجابة المثلى للتحديات الاقتصادية والخدمية، والأمنية، والتعاطي الفاعل مع المتغيرات الجديدة. 

كما استمع المجلس من اعضائه الى احاطات موجزة بشأن المهام الموكلة اليهم، اضافة الى تقارير حكومية حول مستوى تنفيذ قرارات المجلس وتوصياته المتعلقة بتعزيز الامن والاستقرار، وتحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطنين، وضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات والتدخلات اللازمة لاستيراد السلع الأساسية، وتشغيل محطات الكهرباء، والسيطرة على عجز الموازنة، ومستويات التضخم، وسعر صرف العملة الوطنية.

كما تضمنت التقارير إيجازاً للموقف على امتداد مسرح العمليات، ومستوى الجاهزية القتالية، و تشارك المعلومات والاجراءات المتخذة في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات، فضلا عن مستجدات الأوضاع العامة في عدد من المحافظات.

واكد المجلس التزام الدولة بتحمل كامل مسؤولياتها لمعالجة الاختناقات في بعض الخدمات الاساسية، وتحسين الموارد، ودعم إجراءات البنك المركزي اليمني، لاستعادة السيطرة على السوق، وانهاء التشوهات النقدية، وتعزير الاستجابة المثلى لمعايير الإفصاح، والإمتثال لمتطلبات مكافحة تمويل الإرهاب، و غسل الأموال.

وحمل الاجتماع المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية، وجلب العقوبات الدولية، وعسكرة المياه الإقليمية، والاضرار بمصالح الشعب اليمني، وامنه القومي.

ودعا الاجتماع مليشيا الحوثي الارهابية الى تغليب المصالح الوطنية على مصالح داعميها، و التخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، والقاء السلاح، والجنوح لخيار السلام، وفقا لمرجعياته المتفق عليها وطنيا واقليما ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

وجدد المجلس في هذا السياق، التعبير عن عظيم الشكر والتقدير لموقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتدخلاتهم الانسانية والانمائية المقدرة عاليا في مختلف المجالات.

وفي الاجتماع، هنأ مجلس القيادة الرئاسي، عمال اليمن بمناسبة يومهم العالمي، موجها تحية اعتزاز وتقدير لعطائهم العظيم في جميع مواقع العمل والإنتاج، كعنوان للكرامة، والتنمية والاعمار، ومقاومة حرب المليشيات الحوثية الارهابية، وتجريفها الممنهج لفرص العمل، وسبل العيش الكريم.

وكان المجلس قد استمع الى محضر اجتماعه السابق، ووافق عليه، كما اجرى مراجعة موجزة لتوصياته المنسقة مع الجهات ذات العلاقة، واتخذ عددا من القرارات حيال القضايا المشمولة بجدول اعماله.

مقالات مشابهة

  • عبدالكبير: قرارات المنفي ارتجالية وتعكس هشاشة المجلس الرئاسي.. ومراسيمه لن يكتب لها النجاح
  • بعد أكثر من شهرين.. المجلس الرئاسي يعقد اجتماعا جديدا ويدعو الحوثيين لإلقاء السلاح والجنوح لخيار السلام
  • عاجل: مجلس القيادة الرئاسي يجمتع بحضور كامل أعضائه وغياب الزبيدي
  • ما تداعيات حزمة المراسيم التي اتخذها الرئاسي الليبي.. وما مصير البرلمان والأعلى؟
  • الشيباني: المنفي حاول تنفيذ انقلاب دون إجماع المجلس الرئاسي 
  • محافظ الغربية يترأس اجتماعا موسعا لرؤساء المراكز والمدن
  • المجلس الرئاسي الليبي يعطل العمل بقانون المحكمة الدستورية
  • مراسيم المنفي تشقّ صف الرئاسي.. وصالح يرد: تنظيم القضاء اختصاص حصري للبرلمان
  • وزير الداخلية يعقد إجتماعا أمنيا موسعا في مأرب ويشدد على رفع الجاهزية
  • رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعاً مع ممثلي شركات التجميل لتعزيز توافر الماركات العالمية