مريض خضع لعملية زرع قلب يدخل غينيس لبقائه على قيد الحياة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أُدرج اسم مريض خضع لعملية زرع قلب في إنجلترا، في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث يعد المريض الوحيد، الذي يعيش لأطول فترة بعد خضوعه لهذه العملية.
وذكرت وكالة " بي أيه ميديا" البريطانية أن بيرت جانسين (57 عاماً)، وهو هولندي الأصل، عاش 39 عاماً بقلب متبرع حصل عليه في مستشفى هاريفيلد في لندن في ثمانينيات القرن الماضي.
وبعدما أصيب بأعراض تشابه الانفلونزا، عندما كان يبلغ من العمر 17 عاماً، تم تشخيص إصابة جانسين باعتلال عضلة القلب، وهى الحالة التي تؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم في الجسم.
وكان لطبيب القلب المتابع لحالته في موطنه علاقات مع مستشفى هاريفيلد في لندن والطبيب الشهير مجدي يعقوب، الذي أجرى العملية في السادس من يونيو (حزيران) 1984 عندما أكمل المريض عامه الـ18.
ويشار إلى أن هذه العملية لم تكن قد أجريت بعد في هولندا في ذلك الوقت .
وقال جانسين" كل الأمور تمت سريعاً. فبعد أسبوع من وصولي هاريفيلد، توافر قلبان من حادث سير كبير في لندن".
وأضاف" لقد كنت مطابقاً لقلب منهما، وتم زرعه لي. مثلما قال طبيبي ماتارت بعد 30 عاماً، لابد أنه كان القلب المثالي لي".
وأوضح جانسين أن القلب الجديد أتاح له العودة سريعاً " للحياة الجيدة " ولعب التنس والكرة الطائرة والعمل في وظيفة بدوام دائم.
ويشار إلى أن عملية جانسين كانت عملية زرع القلب الـ107 التي تجرى في هاريفيلد.
وكانت العملية الأولى قد أجراها مجدي يعقوب في عام 1980، ومنذ ذلك الحين أتمت المستشفى الآلاف من عمليات زرع القلب، حيث أجرت 54 عملية خلال 2023/2022.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غينيس تكرم أكبر حلّاقة في العالم
طوكيو
كرمت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، هذا الأسبوع، اليابانية شيتسوي هاكويشي، البالغة 108 أعوام، والمعروفة بلقب أكبر حلّاقة سنّاً في العالم.
ولا تُفكر هاكويشي التي تقطن ناكاغاوا في منطقة توتشيغي، شمال شرقي طوكيو، في التقاعد قريباً بالرغم من سنِّها المتقدّمة وشعرها المكتسي بالبياض.
وعبَّرت هاكويشي عن سعادتها بالتكريم الذي حصلت عليه، قائلةً: “لقد جلب لي سعادة كبيرة، كما أن زبائني راضون وهم السبب الرئيسي في استمراري”.
وبحسب صحيفة أسوشييتد برس، تسلَّمت هاكويشي شهادة رسمية من موسوعة غينيس لتصبح الحاملة الوحيدة لهذا اللقب بعد وفاة الحلّاق الأميركي أنتوني مانسينيللي، الذي حصل على اللقب عام 2018 عن 107 أعوام.
وترجع هاكويشي طول مسيرتها المهنية إلى رضاء وولاء زبائنها الذين دعموها طوال عقود، حيث قالت في مؤتمر صحفي، عقب تكريمها: “وصلتُ إلى هذا العمر بفضل زبائني فقط، أشعر بسعادة غامرة وامتنان لا حدود له”.
وُلدت هاكويشي في 10 نوفمبر من عام 1916 ، لعائلة من المزارعين في مدينة ناكاغاوا، وفي سنّ الـ14، قرّرت تغيير مسار حياتها وانتقلت إلى طوكيو لتبدأ تدريبها بكونها حلّاقة.
حصلت المسنة اليابانية على رخصة الحِلاقة في سنّ الـ20، وافتتحت صالوناً خاصاً بها مع زوجها، أنجبا طفلين، لكنّ حياتها شهدت تحوّلاً مأساوياً عندما قُتل زوجها خلال الحرب بين اليابان والصين عام 1937، وفقدت صالونها بالكامل خلال القصف الأميركي على طوكيو في 10 مارس 1945، الذي تسبَّب بدمار واسع.
أعادت هاكويشي افتتاح صالونها في مسقطها، بعد 8 سنوات من الكفاح، وأطلقت عليه اسم “ريهاتسو هاكويشي”؛ وتعني كلمة “ريهاتسو” في اليابانية “الحلّاقة”.
لا تزال هاكويشي تحمل شغفاً كبيراً لعملها رغم بلوغها 108 أعوام، وقالت بابتسامة واثقة: “سأُكمل عامي الـ109 هذا العام، وسأستمرّ في العمل حتى أصل إلى 110”.