قتل أبو باقر الساعدي، وهو أحد قادة كتائب حزب الله العراقي، في غارة أميركية، وهو من أهم قيادي الحشد الشعبي ويعد الأبرز الذي اغتيل منذ مقتل أبو مهدي المهندس.

قصفت الغارة الأميركية سيارة الساعدي في منطقة المشتل شمال شرقي العاصمة بغداد مساء الأربعاء.

 

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها، مقتل ما وصفته بأنه قائد كبير في كتائب حزب الله العراقي خلال غارة على بغداد، وضمن القتلى أركان العلياوي مسؤول منظومة المعلومات في الكتائب.

 

وانتشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، عن سيارت الساعدي التي كان داخلها وهي تحترق بالكامل جراء الهجوم.

 أبو باقر الساعدي

اسمه وسام محمد صابر الساعديـ  وهو من مواليد 1974 هو قيادي بارز في كتائب حزب الله العراقي، وينتمي إلى الحشد الشعبي بصفة مستشار بحسب الأوراق الثبوتية التي عثر عليها في مكان الحادث.

 

الساعدي كان المسؤول عن الطائرات المسيرة والمنظومة الصاروخية في كتائب حزب الله العراقي، كما أنه مسؤول عن الدعم اللوجستي والعمليات في الخارج، وتحديداً في سوريا، ونقل الأسلحة.

وقالت عنه مجلة الحرب الأميركية " ذا لونغ وار جورنال" إن الساعدي كان يدعم ميليشيات مسلحة بحرينية تدعى" سرايا الأشتر" واشرف على تدريبيها وتسليحها، واتهمت السلطات البحرينية كتائب حزب الله العراقي بتدريب العديد من الميليشيات منها "سرايا الأشتر".

وأعلنت واشنطن أنه المسؤول عن تخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية، بما في ذلك هجوم استهدف إحدى قواعدها في الأراضي الأردنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الساعدي مهندس الصواريخ كتائب حزب الله اغتالته أمريكا أبو باقر الساعدي حزب الله العراقي قيادي الحشد الشعبي الغارة الأميركية کتائب حزب الله العراقی

إقرأ أيضاً:

بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا

 

 

 

أدان الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا، وأسفر عن سقوط ضحايا أبرياء وإصابة العشرات.

وأكد “العبيدي” أن هذا العمل الإرهابي البشع لا يمت لأي دين أو أخلاق بصلة، مشيرًا إلى أن ألمانيا فتحت أبوابها لاستقبال المهاجرين المسلمين والعرب، ووفرت لهم الأمن والفرص والحياة الكريمة. وتساءل قائلًا: “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟”

وشدد العبيدي على أن مثل هذه الأعمال لا تمثل سوى أصحاب الفكر المتطرف، الذين يسعون لتشويه صورة الجاليات المسلمة وإحداث شرخ في نسيج المجتمعات المتعايشة.

كما دعا العبيدي إلى تكاتف دولي حقيقي لمواجهة الإرهاب من خلال التعاون الأمني وتجفيف منابع التطرف، مؤكدًا أهمية نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.

وفي ختام تصريحه، أعرب العبيدي عن تضامنه الكامل مع الشعب الألماني الصديق وأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

رحم الله الضحايا الأبرياء، وحفظ الله ألمانيا والعالم من شرور الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
  • إيغور كيريلوف.. قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية الذي اغتالته أوكرانيا
  • خامنئي: أمريكا نشرت الفوضى في سوريا
  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • موعد ومكان عزاء الرحل محسن التونى مهندس الصوت السينمائى
  • «السينمائيين» تنعى مهندس الصوت محسن التوني
  • المهن السينمائية تنعى محسن التوني
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • موعد ومكان جنازة محسن التوني مهندس الصوت السينمائي
  • بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا