مجاهد السرحاني ينضم إلى قائمة المتحدثين الرسميين في الأولمبياد الخاص
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي خلال ختام اجتماعاتها التي عقدت بمدينة دبى للإعلام برئاسة المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي ومشاركة جميع أعضاء الرئاسة عن اختيار لاعب الاولمبياد الخاص العماني مجاهد السرحاني ضمن عشر لاعبين حول العالم ليكون متحدثا رسميا باسم لاعبي المنطقة (2024-2027) لينضم إلى قائمة طويلة من المتحدثين الرسميين للمنطقة والتي تضم مصطفى جلال 1998-2000 ( مصر)،محمد نصار المحمود 2000-2002 ( الأردن)،ميساء صندقلي 2002- 2004 ( لبنان)،دينا جلال 2004 – 2006 (مصر)،حارب أحمد الجسمي 2007 -2009 ( الإمارات)،، زكريا أقديم 2010-2014 (المغرب)،عمر الشناوي 2015 -2017 (مصر)، مريم أحمد محمد ذياب 2018-2023 ( الكويت)، مجاهد السرحاني 2024 – 2027 (عمان)
والمتحدث الرسمي باسم اللاعبين يعد بمثابة وسيلة تواصل قوية تمثل زملائه من اللاعبين أمام العالم.
وقالت ماري ديفيس الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص: إن رياضيي الأولمبياد الخاص هم الممثلون الأكثر أصالة لحركتنا الرياضية العالمية، "إن المتحدث الرسمي باسم اللاعبين هم أقوى أصواتنا من أجل الإدماج، وأنا فخور بهم للسفر حول العالم لنشر رسالة الأمل والشمول."
وقال المهندس أيمن عبد الوهاب بأن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أقدم المناطق التي ضمت متحدثين رسمين باسم اللاعبين وكان لهم دور مهم فهم صوت اللاعبين، حيث حرصت الرئاسة الإقليمية على دعوتهم لحضور اجتماعات الرئاسة الاقليمية والمجلس الاستشاري الإقليمي والاستماع إلى آرائهم وافكارهم على اعتبار إنه صوت اللاعبين ومن الضروري الاستماع اليهم، والعمل بما يطرحونه من أفكار
وسوف تجتمع الدفعة الجديدة من المتحدثين الرسميين في مقر الأولمبياد الخاص في واشنطن العاصمة، للحصول على تدريب متعمق برعاية بنك أوف أمريكا في الفترة من 6 إلى 10 مايو لصقل مهاراتهم كمتحدثين عالميين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى جلال أيمن عبد الوهاب محمد نصار الأولمبیاد الخاص
إقرأ أيضاً:
بعد سجنه في معسكر بوكا.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح رئيس سوريا الانتقالي؟
(CNN)—عُيّن عضو تنظيم القاعدة السابق، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم "أبو محمد الجولاني"، رئيساً لسوريا لفترة انتقالية، وفقا لبيان على لسان المتحدث باسم قيادة العمليات العسكرية السورية، حسن عبد الغني، الأربعاء، قال فيه: "نعلن تعيين القائد أحمد الشرع رئيسا للدولة خلال الفترة الانتقالية، والرئيس الجديد سيتولى مهام رئيس الجمهورية العربية السورية ويمثل البلاد في المحافل الدولية".
وأضاف عبد الغني أن "الرئيس مخول بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه لحين وضع دستور دائم ودخوله حيز التنفيذ"، كما أعلنت القيادة عدة قرارات، من بينها تعليق دستور البلاد، وحل برلمان البلاد، وحل جيش النظام السابق وحزب البعث التابع له.
من هو أحمد الشرع؟أصبح الشرع "مقاتلاً أجنبياً" سورياً في أوائل العشرينيات من عمره، حيث عبر الحدود إلى العراق لمحاربة الأميركيين عندما غزوا البلاد في ربيع عام 2003، وأدى به ذلك في نهاية المطاف إلى السجن العراقي سيء السمعة الذي تديره الولايات المتحدة باسم معسكر بوكا، الذي أصبح ساحة تجنيد رئيسية للجماعات الإرهابية، بما في ذلك ما سيصبح داعش لاحقا.
وبعد إطلاق سراحه من معسكر بوكا، عاد إلى سوريا وبدأ القتال ضد نظام الأسد البعثي، وذلك بدعم من أبو بكر البغدادي، الذي أصبح فيما بعد مؤسس تنظيم داعش.
وفي سوريا، أسس الشرع جماعة مسلحة تعرف باسم جبهة النصرة والتي تعهدت بالولاء لتنظيم القاعدة، ولكن في عام 2016، انفصل عن الجماعة الإرهابية، وفقًا لتحليلات مركز القوات البحرية الأمريكي.
ومنذ ذلك الحين - على عكس تنظيم القاعدة، الذي روج لحرب مقدسة عالمية خيالية - قامت جماعة الشرع، المعروفة الآن بالأحرف الأولى من اسم هيئة تحرير الشام (HTS)، بمهمة أكثر واقعية تتمثل في محاولة حكم الملايين من الناس في شمال غرب البلاد، محافظة إدلب السورية، تقدم الخدمات الأساسية، بحسب الباحث في شؤون الإرهاب، آرون زيلين، الذي ألف كتابًا عن هيئة تحرير الشام.
وكان الشرع زعيم الجماعة المسلحة الرئيسية " HTS" التي قادت الهجوم الخاطف الذي أدى العام الماضي إلى الإطاحة بالديكتاتور السوري بشار الأسد، الذي ظل نظامه في السلطة لعدة عقود.
وتتمثل مهمته الآن في إعادة بناء بلد مزقته أكثر من عقد من الحرب الأهلية التي أودت بحياة أكثر من 300 ألف شخص وشردت ملايين آخرين، وفقا للأمم المتحدة. اندلع الصراع خلال الربيع العربي عام 2011 عندما قمع نظام الأسد انتفاضة مؤيدة للديمقراطية وسرعان ما انغمس في حرب واسعة النطاق جذبت قوى إقليمية أخرى من المملكة العربية السعودية وإيران إلى الولايات المتحدة وروسيا ومكنت داعش من تحقيق مكاسب. موطئ قدم – لفترة – في البلاد.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت