واشنطن تدعو إلى تحقيق في مزاعم عن عمليات قتل مدنيين في أمهرة الإثيوبية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
دعت واشنطن إلى إجراء تحقيق بمذبحة مزعومة للمدنيين في إقليم أمهرة الإثيوبي حيث تقول جماعة حقوقية محلية إن أكثر من 80 شخصا قتلوا الأسبوع الماضي بعد اشتباكات بين الجنود وجماعات مسلحة.
إقرأ المزيدوقال السفير الأمريكي لدى إثيوبيا، إرفين ماسينغا في بيان، اليوم الجمعة إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة من مدينة ميراوي وتدعو إلى الوصول غير المقيد لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين وكذلك إجراء تحقيق محايد لضمان تقديم الجناة إلى العدالة".
وأضاف البيان أن "التقارير عن مقتل مدنيين في ميراوي جاءت في أعقاب تقارير مزعجة عن انتهاكات أخرى في أمهرة وأماكن أخرى في إثيوبيا التي تشهد صراعات داخلية عديدة".
واندلعت الاضطرابات في أمهرة، أبريل الماضي عقب إعلان الحكومة عزمها حل قوات الأمن الفيدرالية التي قالت إنها تشكل تهديدا لأمن البلاد وبناء جيش مركزي قوي.
وقال مجلس حقوق الإنسان الإثيوبي يوم الثلاثاء إنه تلقى معلومات "تظهر ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" خلال القتال في ميراوي يوم 29 يناير. وذكر أن أكثر من 80 مدنيا قتلوا، معظمهم رجال.
وقالت المنظمة الحقوقية إن "عمليات القتل تم تنفيذها من خلال الانتقال من منزل إلى آخر أثناء عمليات تفتيش لكنها لم تصل إلى حد إلقاء اللوم على طرف من الأطراف" مضيفة أنها "لم تتمكن من زيارة الموقع، ودعت إلى إجراء مزيد من التحقيقات".
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السلطة القضائية جرائم ضد الانسانية
إقرأ أيضاً:
روسيا .. محطة أخرى
زيارة المقام السامي إلى روسيا تلبية لدعوة الرئيس فلاديمير بوتين التي بدأت اليوم، محطة أخرى فـي جولات جلالة السلطان لعواصم العالم المؤثرة سياسيا واقتصاديا، وهي أول زيارة لسلطان عمان إلى موسكو بعد أن تبادلت الدولتان الاعتراف الرسمي فـي 25- 9- 1987م، وتبادل السفراء منذ عام 1987 هذه الزيارة لروسيا التي ورثت القيصرية والاتحاد السوفـييتي وتبلغ مساحتها 17,017,400 كيلومتر مربع كأكبر دولة فـي العالم مساحة بنسبة ثمن مساحة الكرة الأرضية، وتعد تاسع دولة من حيث عدد السكان البالغ 143 مليون نسمة.
روسيا التي أدت دورا حضاريا وسياسيا وعسكريا فـي بناء الحضارة البشرية، تعد مهد الفلاسفة والفنون والتجارة والسياحة والصناعة العسكرية والمدنية والرياضة، اليوم هي واحدة من أقطاب العالم، ذات مواقف واضحة وقرار مستقل لا تتأثر بضغوط اللوبيات التي تحرفها عن أهدافها وتسهم فـي السلام العالمي. فـي زيارة الدولة هذه للمقام السامي لجلالة السلطان تتساوى فـيها اهتمامات المسارات السياسية والاقتصادية نظرا لحجم روسيا، فهي ذات الثقل الدولي، وكلاهما يؤثر فـي صناعة القرار السياسي وأسواق العالم، كما أنها تمثل حالة توازن بين الشرق والغرب وتنحاز إلى الجانب الذي ترى أنه يخدم البشرية. خلال الزيارة كما هو معلوم توقع الدولتان على مجموعة من مذكرات التعاون التي تهدف إلى الاستفادة من الخبرات العلمية والعملية وتعزيز الجانب التجاري والسياحي ورفع أرقامها خلال المرحلة المقبلة وإقامة مشاريع مشتركة فـي عدد من القطاعات.
كما أن البلدين سيبحثان الأوضاع السياسية والأمنية كالحرب الروسية الأوكرانية والأوضاع فـي الشرق الأوسط، خاصة ملف الإبادة للاحتلال فـي قطاع غزة والمحادثات الإيرانية الأمريكية من خلال الوساطة العمانية وأيضا جهود حفظ ممرات الملاحة البحرية وطرق التجارة فـي مضيقي هرمز وباب المندب.
أهمية هذه الزيارة أنها ستركز على توحيد الجهود والتشاور لتعزيز الأمن والاستقرار فـي منطقة الشرق الأوسط من خلال الحوار البنّاء الذي يؤدي إلى ترسيخ السلم الدولي.
محطة موسكو تأتي ضمن جهود جلالة السلطان -حفظه الله- فـي تفعيل العلاقات السياسية والتجارية خاصة مع روسيا وبعد زيارته لهولندا مؤخرا، الهادفة إلى رفع وتيرة التبادل الاقتصادي بين مسقط وموسكو إلى أرقام أكبر من 133 مليون ريال عماني (346 مليون دولار أمريكي)، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال المزيد من التبادل التجاري بين البلدين، والحرص على تشجيع الاستثمار وبناء الشراكات التجارية.