شاهد اللقطة.. الهلال السعودي يطالب بمعاقبة رونالدو بسبب حركة ''مشينة''
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أقدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، على تصرف غريب بعد نهاية مواجهة الهلال في كأس موسم الرياض لكرة القدم.
وتمكن الهلال من الظفر بالنسخة الأولى من كأس موسم الرياض، بعد تغلبه على النصر 2-0، في المباراة التي جمعتهما على ملعب المملكة أرينا.
وفشل رونالدو في السيطرة على حالة الغضب الذي تملكته ولم يستطع التحكم في تصرفاته عقب خسارة كأس موسم الرياض أمام الهلال، وتعرضه لهتافات معادية من قبل جمهور الهلال.
ورصدت الكاميرات سلوكا وصفته الجماهير بالمشين وسيئ السلوك، عند توجه رونالدو لغرفة تبديل الملابس بعد نهاية المباراة، بعد أن قام مشجع هلالي برمي وشاح الهلال نحو كريستيانو، ليلتقطه الأخير وهو يوجه "حركة خارجة" إلى جماهير الهلال من خلال وضعه "الشال" في "سرواله" قبل أن يلقيه على الأرض.
وطالبت إدارة الهلال من لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتحقيق في الواقعة وفحص مقاطع الفيديو، وتوقيع عقوبة على البرتغالي في حال ثبت سوء السلوك تجاه جمهور الهلال.
وطالب الإعلامي الرياضي السعودي علي الزهراني بمعاقبة قائد النصر، وكتب الزهراني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "الحركة التي قام بها كريستيانو حركة قبيحة وسقطة ونقطة سوداء في تاريخه ، مثل هذه التجاوزات الخادشة للأدب والأخلاق يجب أن تضع تحت طائلة عقوبة القانون الانضباطي الذي يردع مثل هذه التصرفات المعيبة التي تتنافى مع قيمة الروح الرياضية والتنافس الشريف ، يا حمرة الخجل أين أنت !.
وأثار تصرف رونالدو ضجة واسعة في السعودية خاصة من جانب جماهير الهلال التي طالبت بإنزال أقسى العقوبات على "الدون" ومطالبات بترحيله.
انقر هنا لمشاهدة لقطة رونالدو
وخسر النصر أمام الهلال، مساء الخميس، بثنائية دون رد عن طريق الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش وسالم الدوسري في الدقيقتين 16 و30، في ختام مباريات كأس موسم الرياض 2024.
وعقب المباراة توجه الجهاز الفني ولاعبو النصر لغرفة خلع الملابس، في محاولة للهروب من مراسم التتويج بسبب
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کأس موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
الأسباب التي تسببت في تراجع مستوى الهلال هذا الموسم
ماجد محمد
بعد كسر الأرقام العالمية وتحقيق جميع الألقاب المحلية في موسم 2024، بدأ الهلال بداية مثالية في هذا الموسم 2025 بتحقيق كأس السوبر وانتصارات متتالية في بداية مشواره في دوري روشن وبطولة النخبة الآسيوية.
وقبل أن يخسر من الخليج في الجولة الـ11 بثلاثة مقابل اثنين، بدأ الفريق يتأرجح ويتخلى عن الألقاب التي حققها الموسم المنصرم، بدايةً بكأس الملك واحتلاله المركز الثاني في الدوري خلف الاتحاد بفارق ست نقاط حتى الآن، وكذلك خسارته لبطولة النخبة الآسيوية بالخروج من الدور نصف النهائي أمام النادي الأهلي بثلاثية مقابل هدف وحيد.
بداية التغييرات الهلالية التي تسببت في تغير شكل الفريق ومدرجه بدأت ملامحها مبكرًا، وذلك بعد أن تخلى الفريق عن بعض مكتسباته في الموسم الماضي، وكانت البداية من استبعاد قائد القوة الزرقاء محمد عفيفي، والذي كان له دور بارز في المواسم الماضية في تحفيز اللاعبين وتفاعل المدرج الهلالي مع الفريق.
وكان هذا الإبعاد واضحًا جليًا في المدرج الذي ابتعد قائده عنه، بل وشهد هذا الموسم خسائر للهلال على استاد كندوم أرينا لأول مرة منذ أن أصبح الملعب للهلال.
والسبب الثاني رحيل بعض نجوم الفريق ممن حققوا للهلال خلال السنوات الماضية إنجازات محلية وقارية وساهموا في الحصول على وصافة الأندية العالمية، بعد أن وجدت إدارة الفريق نفسها مُرغمة على ذلك تطبيقًا لإنفاذ القرار الذي حدد بأن تكون قائمة اللاعبين المسجلين في الفريق بـ25 لاعبًا فقط، مما دفع الإدارة إلى السماح بانتقال وإعارة بعض اللاعبين إلى أندية أخرى في دوري روشن ودوري يلو.
وخسر الهلال دكته التي كانت غنية بلاعبين دوليين يمتلكون الخبرة لإحداث الفارق في أي لحظة، وساهم ذلك مع عدم الاستفادة من النجم البرازيلي نيمار الذي تخلى عنه الهلال بسبب إصابته، كما لم يستفد الهلال من تعويضه بلاعب آخر، كما استفاد على سبيل المثال النادي الأهلي من وجود 12 لاعبًا أجنبيًا مسجلين في كشوفه في بطولة النخبة الآسيوية.
إبعاد المعدّ البدني مارسيو سامبايو، الذي ساهم في الموسم الماضي في إحداث فارق بدني ملحوظ بين لاعبي الهلال والفرق الأخرى في دوري روشن، كان له تأثير واضح هذا الموسم، حيث شهد الفريق انخفاضًا في مستوى اللاعبين.
كما تعرض نجوم الفريق لإصابات أبعدت هداف الفريق ميتروفيتش عن الملاعب لمدة تقارب الثلاثة أشهر، بالإضافة إلى غياب النجم البرتغالي كانسيلو، الذي افتقده الهلال في منعطف مهم خلال البطولة الآسيوية.
وتكرر غياب لودي عن بعض المباريات، إلى جانب سافيتش، وأيضًا نيفيز الذي لم يكن تأهيله بعد الإصابة كافيًا للعودة إلى مستواه السابق.
وتعددت الأسباب التي ساهمت في تدهور نتائج الفريق هذا الموسم، بعد أن بدأت التغييرات التي أجريت تتضح وتؤدي إلى ترهلات في منظومة الفريق. وهو ما يجب أن تدركه الإدارة الهلالية لإعادة حساباتها من جديد، لكي يعود الزعيم كما كان على عرش البطولات ويطوي صفحة الموسم الرياضي الحالي.