رصد بقعة شمسية ضخمة من المريخ يمكن رؤيتها باستخدام نظارات الكسوف
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
استحوذت بقعة شمسية ضخمة على اهتمام علماء الفلك وعشاق الفضاء كونها كانت كبيرة جدا لدرجة أنه تم رصدها من سطح المريخ.
وتمتد البقعة الشمسية العملاقة، المسماة AR3576 لأكثر من 200 ألف كم (124274 ميلا) وتحتوي على أربع نوى داكنة على الأقل أكبر من الأرض، وفقا لموقع Spaceweather.com.
MONSTER SUN SPOT AR3576 FACED ERDE! - 8.
brandgefährlich mit einer Größe von 2.100 Mio. km2! - Mehrere entgegengesetzt polarisierte Kerne können mag. Reconnectionen erzeugen - X-Flare Events sind möglich! https://t.co/ewC7ipLupUpic.twitter.com/e9OPx3mQsP— hendrik R. hannes (@hendrikRhannes) February 8, 2024
وتم رصد هذه البقعة الشمسية بواسطة مركبة ناسا الجوالة برسفيرنس من سطح المريخ الأسبوع الماضي.
والبقعة الشمسية كبيرة جدا بحيث يمكن رؤيتها من الأرض دون الحاجة إلى معدات رؤية معقدة. وما عليك سوى ارتداء نظارات الكسوف المعتمدة لحماية العينين من أشعة الشمس الضارة.
Quite a #sunspot group is crossing the disk right now, AR (1)3576: a full-disk and a detail image from https://t.co/A8ssv6FWJr right now and the group - big enough to be seen by a Mars rover: https://t.co/Bf1GScArNb - 24 1/2 hours earlier. pic.twitter.com/lARjMOkjdK
— Daniel Fischer @cosmos4u@scicomm.xyz (@cosmos4u) February 9, 2024وتعرف البقع الشمسية بأنها مناطق داكنة وأكثر برودة على سطح الشمس، يمكن أن تولد انفجارات، مثل التوهجات الشمسية والانبعاث الكتلي الإكليلي (CME)، وهو إطلاق كميات هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء فوق سطح الشمس.
ويمكن استخدام تواتر وشدة البقع الشمسية المرئية على السطح للإشارة إلى مستوى النشاط الشمسي في أي وقت خلال الدورة الشمسية التي تبلغ مدتها 11 عاما والتي يحركها المجال المغناطيسي للشمس.
ومع اقترابنا من الحد الأقصى للطاقة الشمسية (أعلى معدل للنشاط)، أصبحت مناطق البقع الشمسية مثل AR3576 أكثر تواترا.
إقرأ المزيد مركبة فضائية تصور رفيقتها مروحية إنجينيويتي "المكسورة والوحيدة" على الكثبان الرملية المريخيةوقد أدى النشاط الحالي داخل AR3576 بالفعل إلى انبعاث توهجات شمسية من الفئة M، وهي فئة متوسطة الشدة ولكنها ما تزال قادرة على التسبب في انقطاعات راديوية طفيفة وشفق قطبي على الأرض.
وتتوقع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن تشكل هذه البقع الشمسية تهديدا بالتوهجات الشمسية من الفئة X، وهو أقوى نوع من التوهجات الشمسية.
وتنطلق التوهجات الشمسية عندما تتراكم الطاقة المغناطيسية في الغلاف الجوي الشمسي وتبدأ انفجارا مكثفا من الإشعاع الكهرومغناطيسي.
ويتم تصنيف التوهجات الشمسية حسب الحجم إلى مجموعات، بحيث تكون فئة X هي الأقوى. ثم الفئة M أصغر بعشر مرات من توهجات الفئة X، ثم الفئة C، وتليها الفئة B، وأخيرا توهجات الفئة A، وهي أضعف من أن تؤثر على الأرض.
وداخل كل فئة، تشير الأرقام من 1 إلى 10 (وما بعدها، بالنسبة لتوهجات الفئة X) إلى القوة النسبية للتوهج.
ويراقب علماء الطاقة الشمسية والطقس الفضائي الشمس عن كثب، حيث يمكن أن تشكل التوهجات الشمسية النشطة والانبعاث الإكليلي عائقا بالنسبة للأقمار الصناعية في الفضاء وحتى التكنولوجيا الإلكترونية على الأرض.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الطاقة الشمسية الفضاء المريخ ظواهر فلكية مركبات فضائية ناسا NASA التوهجات الشمسیة البقع الشمسیة
إقرأ أيضاً:
تبدأ خلال ساعات.. ثقب ضخم بالشمس أكبر من الأرض 62 مرة يسبب عواصف خطيرة
ثقب ضخم بالشمس يبلغ عرضه 500 ألف ميل، أي أنه أكبر من حجم كوكب الأرض 62 مرة، عثر عليه علماء الفلك التابعين لوكالة ناسا، ما جعلهم يصابون بحالة من الحيرة، وفقا لصحيفة ديلي إكسبرس.
الرسم البياني لمرصد ديناميكيات الشمس في وكالة ناسا، يظهر ثقبًا إكليليًا ضخمًا، ما يسمح للرياح الشمسية بالهروب إلى الفضاء بسهولة أكبر، وعندما يتجه نشاط الرياح الشمسي نحو الأرض، فإنه يمكن أن يؤدي إلى إثارة العواصف الجيومغناطيسية، التي قد تؤدي إلى تعطيل عمليات الأقمار الصناعية، وشبكات الطاقة، وأنظمة الملاحة، والاتصالات اللاسلكية.
الرياح الشمسية تصل اليوم الجمعةوتوقع العلماء أن تصل الرياح الشمسية غدا الجمعة 31 يناير، ما قد يتسبب في ظروف العاصفة الجيومغناطيسية G1.
شون دال، منسق الخدمة في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قال: «عندما يدور القمر الصناعي نحو مركز الشمس مواجهًا الأرض مباشرة، تبدأ السرعة في الارتفاع نحو كوكبنا».
تفاعل الغلاف المغناطيسي مع الأرضعندما تصل الرياح الشمسية السريعة القادمة من ثقب إكليلي إلى الأرض، فإنها قد تتفاعل مع الغلاف المغناطيسي لكوكبنا، ما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى إثارة العواصف الجيومغناطيسية وتعزيز الشفق القطبي.
الفرق بين الثقوب الإكليلية والانفجارات الشمسيةوعلى عكس الانفجارات الشمسية التي تكون قصيرة الأجل، فإن الثقوب الإكليلية يمكن أن تستمر لأسابيع أو حتى أشهر، وتدور مع الشمس.