مدة النوم الطويلة تضر أيضا بالدماغ
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن مدة النوم دون المستوى الأمثل ترتبط بزيادة وجود المؤشرات الحيوية للدماغ الخاصة بالخرف والسكتة الدماغية لدى الأفراد الأصحاء في منتصف العمر.
وقال الباحثون إن النوم لمدة تزيد أو تقل عن الفترة المثالية البالغة 7 إلى 9 ساعات، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بكل من الخرف والسكتة الدماغية.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، أفاد فريق البحث من جامعة ييل بأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ يمكن أن تتنبأ ببداية السكتة الدماغية أو الخرف، قبل سنوات من حدوثها.
وبينت الفحوصات أن الأفراد الأصحاء بين 40 إلى 69 عاماً، والذين ينامون أكثر أو أقل من المدة المثالية، كانوا أكثر عرضة لإظهار تعبير مرتفع عن المؤشرات الحيوية الدماغية للسكتة الدماغية والخرف.
واستخدم الباحثون بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لـ 39771 فرداً مسجلين في دراسة البنك الحيوي البريطاني، بين عامي 2006 و2010.
وركز الباحثون على التغييرات في المادة البيضاء في الدماغ بعد بضع سنوات من التسجيل.
وتشمل هذه التغييرات فرط كثافة المادة البيضاء وتباين الأجزاء، والتي يمكن اكتشافها باستخدام هذا النوع من التصوير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لماذا يشعر المحافظون بسعادة أكبر من الليبراليين؟
الولايات المتحدة – وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص ذوي الآراء المحافظة يميلون إلى الشعور بسعادة أكبر مقارنة بالليبراليين.
شملت الدراسة طلاب جامعات في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 1217 بالغا أمريكيا و2176 بالغا في كوريا الجنوبية. ورغم التباين في الخلفيات الثقافية، كانت النتائج متسقة عبر مجموعات الدراسة.
وكشف فريق البحث في جامعة شيكاغو أن الأشخاص الذين يتبنون مواقف سياسية محافظة أكثر عرضة لتجربة السعادة والوفاء. ويتمتع المحافظون بمستوى أعلى من الإيمان بعدالة المجتمع، وهو ما يعد أساسا مهما للسعادة المستمرة في الحياة.
وفي المقابل، يعيش الليبراليون حياة غنية نفسيا، تتميز بتجارب متنوعة ومحفزة.
وتُعزى هذه الفروقات إلى أن الأشخاص ذوي الآراء الليبرالية عادة ما يكونون أكثر انفتاحا على التجارب الجديدة.
وفسر الباحثون هذه الفروق بناء على عدة عوامل نفسية. فقد أظهرت أبحاث سابقة أن المحافظين يميلون إلى الاعتقاد بأن النظام الاجتماعي القائم عادل، أي “تبرير النظام”، وهو عامل يرتبط ارتباطا قويا بالسعادة. كما أن العديد من المحافظين يتبنون “أخلاقيات العمل البروتستانتية”، وهو الاعتقاد بأن العمل الجاد يؤدي حتما إلى مكافأة مبررة ونجاح في الحياة، ما يعزز لديهم الشعور بالغرض من الحياة.
أما بالنسبة للثراء النفسي، فقد أشار الباحثون إلى أن هذا الجانب يرتبط ارتباطا وثيقا بسمة الشخصية المعروفة بالانفتاح، التي تمثل قدرة الفرد على تقبل التجارب الجديدة والأفكار المتنوعة. فالأشخاص الذين يتمتعون بسمات انفتاح عالية، وهي سمة غالبا ما تكون أكثر شيوعا بين الليبراليين، يميلون إلى أن يكونوا أكثر قدرة على التكيف والتفكير الخيالي والإبداعي، ما يجعل حياتهم أكثر تنوعا وتحفيزا من الناحية النفسية.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن هذه الارتباطات لا تعني بالضرورة وجود علاقة سببية بين الآراء السياسية والرفاهية النفسية، مشيرين إلى أن تفسيرهم للنتائج هو مجرد ارتباط بين المتغيرات وليس علاقة سببية، مؤكدين أن هناك عوامل أخرى قد تساهم في هذه الفروقات مثل الخلفية الاجتماعية والاقتصادية.
واختتم الباحثون بأن الأهمية الرئيسية لنتائجهم تكمن في توسيع مفهوم “الخير” في الحياة الجيدة.
نشرت الدراسة في مجلة الشخصية.
المصدر: ديلي ميل