مدة النوم الطويلة تضر أيضا بالدماغ
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن مدة النوم دون المستوى الأمثل ترتبط بزيادة وجود المؤشرات الحيوية للدماغ الخاصة بالخرف والسكتة الدماغية لدى الأفراد الأصحاء في منتصف العمر.
وقال الباحثون إن النوم لمدة تزيد أو تقل عن الفترة المثالية البالغة 7 إلى 9 ساعات، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بكل من الخرف والسكتة الدماغية.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، أفاد فريق البحث من جامعة ييل بأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ يمكن أن تتنبأ ببداية السكتة الدماغية أو الخرف، قبل سنوات من حدوثها.
وبينت الفحوصات أن الأفراد الأصحاء بين 40 إلى 69 عاماً، والذين ينامون أكثر أو أقل من المدة المثالية، كانوا أكثر عرضة لإظهار تعبير مرتفع عن المؤشرات الحيوية الدماغية للسكتة الدماغية والخرف.
واستخدم الباحثون بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لـ 39771 فرداً مسجلين في دراسة البنك الحيوي البريطاني، بين عامي 2006 و2010.
وركز الباحثون على التغييرات في المادة البيضاء في الدماغ بعد بضع سنوات من التسجيل.
وتشمل هذه التغييرات فرط كثافة المادة البيضاء وتباين الأجزاء، والتي يمكن اكتشافها باستخدام هذا النوع من التصوير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أغرب خبر طبي في 2024: القلب له أدمغة صغيرة
كان يُعتقد منذ فترة طويلة أن القلب يتم التحكم فيه فقط بواسطة الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينقل الإشارات من الدماغ، وكانت الشبكة العصبية للقلب، والتي توجد في الطبقات السطحية لجداره، تعتبر بنية بسيطة تنقل الإشارات من الدماغ، لكن أبحاث حديثة نشرت أواخر العام الحالي وجدت ما هو أبعد من ذلك.
حيث أظهرت دراسة من معهد كارولينسكا السويدي وجامعة كولومبيا الأمريكية، أن القلب لديه دماغ صغير، أي نظامه العصبي الخاص الذي يتحكم في ضربات القلب.
ووفق "ساينس دايلي"، يعد اكتشاف العلماء أن القلب لديه نظامه العصبي المعقد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه.
و"يلعب هذا "الدماغ الصغير" دوراً رئيسياً في الحفاظ على ضربات القلب والتحكم فيها، على غرار الطريقة التي ينظم بها الدماغ الوظائف الإيقاعية مثل الحركة والتنفس"، كما يوضح كونستانتينوس أمباتزيس، الباحث الرئيسي في قسم علوم الأعصاب بمعهد كارولينسكا، والذي قاد الدراسة.
وحدد الباحثون عدة أنواع من الخلايا العصبية في القلب لها وظائف مختلفة، بما في ذلك مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية ذات خصائص تنظيم ضربات القلب.
ويتحدى هذا الاكتشاف النظرة الحالية حول كيفية التحكم في ضربات القلب، والتي قد يكون لها آثار سريرية من خلال تطوير علاجات جديدة.
وأجريت الدراسة على سمكة الزيبرا، وهو نموذج حيواني يظهر تشابهاً قوياً مع معدل ضربات قلب الإنسان ووظيفة القلب بشكل عام.
وتمكن الباحثون من رسم خريطة لتركيب وتنظيم ووظيفة الخلايا العصبية داخل القلب باستخدام مجموعة من الأساليب، مثل: تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية، والدراسات التشريحية، والتقنيات الكهربية الفيزيولوجية.