جالانت وهاليفي غادرا اجتماعا عاصفا لمناقشة مطالب حماس بمجلس الحرب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ساد الغضب اجتماعا عاصفا لمجلس الحرب الإسرائيلي ليلة أمس الخميس في تل أبيب، في سياق بحث مطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والرد عليها بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وذلك تزامنا مع إغلاق عائلات الأسرى الإسرائيليين للشارع الرئيسي المؤدي إلى وزارة الجيش للمطالبة بعودة أبنائها.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن جالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، غادرا الاجتماع في منتصفه، مشيرة إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا آخر الأسبوع القادم، دون إضافة أي تفاصيل عن الاجتماعين.
يأتي ذلك فيما كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأكيده على مواصلة الحرب، ولوّح بشن عملية عسكرية في رفح من أجل الضغط على حركة حماس عسكريا، وسط رفض أمريكي للقيام بعملية في رفح المكتظة بالنازحين، وفقا لما أوردته شبكة "الجزيرة".
ويؤكد نتنياهو علنا على رفض إسرائيل الخضوع لمطالب حركة حماس، وفي المقابل يطالب الوزير في مجلس الحرب، بيني جانتس، بإعطاء ملف المحتجزين في غزة أولوية قصوى.
ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الداخل الإسرائيلي وعدد من السياسيين، منهم منتمون لمجلس الحرب، على خلفية أزمة الأسرى في قطاع غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء.
اقرأ أيضاً
51% من الإسرائيليين يرون استعادة الأسرى أهم من القضاء على حماس
وفي السياق، أعرب وزير الخارجية أنتوني بلينكن -الذي اختتم أمس زيارته لإسرائيل- عن صدمته من أن نتنياهو يبدو وكأنه يسعى لمواجهة مع واشنطن.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن بلينكن شعر بالصدمة من إقحام نتنياهو الاعتبارات السياسية في قضية المحتجزين، وأن بلينكن ملتزم باستعادتهم أكثر من نتنياهو.
في الأثناء، أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة شارع "مناحيم بيغن" الرئيسي المؤدي إلى وزارة الدفاع في تل أبيب، رافعة لافتة ضخمة تطالب بإبرام صفقة تبادل.
كما رفع المتظاهرون لافتات تفيد بأن عدم التوصل لصفقة يعني حكما بالإعدام على أبنائهم المحتجزين في القطاع.
وفي المقابل، تظاهر آلاف اليمينيين الإسرائيليين في مدينة القدس لمطالبة الحكومة بعدم إبرام صفقة مع حركة حماس لتبادل الأسرى، وعدم وقف القتال في قطاع غزة حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة من الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، في حين تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.
والأربعاء الماضي، أعلنت حماس موافقتها على إطار باريس الذي قدم إليها الأسبوع الماضي، وأضافت عليه ملحقا تضمن خطة من 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما، يتم خلالها وقف العمليات العسكرية بشكل كامل من الجانبين وتبادل الأسرى والجثث.
اقرأ أيضاً
مسؤول إسرائيلي: لا يمكن تلبية بعض مطالب حماس لتبادل الأسرى
المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بيني جانتس يوآف جالانت إسرائيل غزة حماس نتنياهو الأسرى المحتجزین فی
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة تكثيف الأنشطة وزيادة العضويات
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا موسعًا مع القطاعات المعنية بالوزارة لمناقشة آليات تكثيف الأنشطة داخل مراكز الشباب، والعمل على تنفيذ مجموعة من الإجراءات التحفيزية لزيادة أعداد العضويات، مستهدفًا استغلال الطاقات الاستيعابية للمراكز، مع العمل على زيادتها خلال الفترة المقبلة.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تنفذ أكثر من 5.5 ألف مشروع وفعالية وبرنامج سنويًا، مما يستدعي تعظيم الاستفادة من مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية المنتشرة على مستوى الجمهورية، والتي يبلغ عددها 4542 مركزًا، لضمان وصول الخدمات إلى أكبر عدد من المستفيدين.
ونوه الوزير إلى أن التوجه نحو تحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية متكاملة، كان بغرض تلبية احتياجات مختلف الفئات العمرية من خلال تقديم أنشطة رياضية، وثقافية، وفنية، وتنموية، بالإضافة إلى برامج تدريبية وتأهيلية للشباب.
كما وجه بضرورة تطوير أساليب الترويج للأنشطة داخل المراكز، مع إطلاق حزم تحفيزية تجذب مزيدًا من العضويات الجديدة، بما يضمن توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المقدمة.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكات مع الجهات المختلفة لضمان استدامة وتطوير البرامج الشبابية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانات المتاحة، بما يحقق رؤية الدولة المصرية في الاستثمار في طاقات الشباب، وخلق بيئة داعمة للإبداع والابتكار والمشاركة المجتمعية الفاعلة.