جبر الخواطر وفعل الخيرات .. موضوع خطبة الجمعة بمساجد الإسماعيلية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تناولت خطبة الجمعة بمساجد الإسماعيلية اليوم موضوعها عن جبر الخواطر وأثره في تقوية الروابط الاجتماعية وما يتبعه من فعل الخير
وتطرقت الخطبة بالتأكيد على خلق الرسول صلى الله عليه وسلمإِ وانَّ جبر الخواطر قيمة إنسانية نبيلة وخلق اسلامي كريم يدل على طيب الفؤاد .
ومن معاني اسم الله تعالى الجبار .أنه سبحانه يجبر خواطر عباده حيث يقول الله تعالى {ٱللَّهُ ٱلَّذِى لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْمَلِكُ ٱلْقُدُّوسُ ٱلسَّلَٰمُ ٱلْمُؤْمِنُ ٱلْمُهَيْمِنُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْجَبَّارُ} ، حيث يجبر الله الفقر والغنى .
وتطرق الخطباء أن الْجَبْرُ فِي أَوْصَافِهِ نوعان جبْرُ الضَّعِيفِ وكُلُّ قَلْبٍ مكسور والنوع الثاني جَبْرُ القَهْرِ بِالعِزِّ الَّذِي لا يَنْبَغِي لِسِوَاهُ مِنْ إِنْسَانِ.وانهى الخطباء بالدعوة بالنصر والتمكين لاهل فلسطين وتحرير المسجد الأقصى المبارك .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه خطبة الجمعة جبر الخواطر المسجد الأقصى الدعاء لفلسطين
إقرأ أيضاً:
ليه ربنا خلقنا.. علي جمعة يجيب: علشان يكرمنا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الله تعالى خلقنا ليكرمنا ونعيش في صفاته وندعوه ونناجيه ونذكره ونشكره ولا نكفره.
وأضاف علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن العبادة تطمئن القلب وتسعد صاحبها، ومن يعيش بدون طاعة وعبادة فلا يشعر بالسعادة، والسعادة هنا سعادة الدارين دار الدنيا ودار الآخرة.
وتابع: فالله تعالى خلقنا من أجل مصلحتنا ومن أجل إكرامنا ومن أجل جريان صفاته علينا، فهو عظيم وقوي وقادر، وهو عفو وفي المقابل هو منتقم وجبار للذين يقتلون ويفسدون في الأرض ويدمرون البلاد والعباد ويهجرون الناس من ديارهم.
وأكد أن الله تعالى يرى كل هذا الشر الذي هو موجود في الأرض، وسبب هذا الشر هو أنه سيكون له الأثر يوم القيامة، فهذا الطفل الذي مات هو وعائلته ظلما في الدنيا فسيدخله الله الجنة يوم القيامة، فالله تعالى يبدل المحنة إلى المنحة.
ليه ربنا اختبرنا وهو عارف النتيجةأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.
وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.
وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.