رئيسة مجموعة الأزمات الدولية تخشى "سوء تقدير كبير" في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
اعتبرت رئيسة مجموعة الأزمات الدولية كومفورت ايرو، أن خطر حصول "سوء تقدير كبير" يتزايد يوما بعد يوم في الشرق الأوسط بعد أربعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وفي مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، لفتت إلى أن "هناك محادثات جارية حول هدنة من 40 يوما.
ولفتت إلى أنه "من الجانب الفلسطيني، هذا يتعلق بتطلعهم إلى إقامة دولة. وبالنسبة لإسرائيل، يتعلق الأمر بأمنها والحصول على ضمانات أمنية. ولهذا السبب كنا واضحين جدا داخل مجموعة الأزمات بأن الطريقة الوحيدة للوصول الى ذلك هي عبر وقف إطلاق نار فوري".
ورأت أن "الأمر الوحيد الذي يبدو حقيقيا هو أن أيا من الأطراف لا يريد تصعيدا إقليميا أو حربا. وحين أقول أيا من الأطراف أعني اللاعبين الثلاثة الكبار: إسرائيل وإيران والولايات المتحدة. ولكننا نرى أيضا أننا نقترب كل يوم من سوء تقدير كبير. تجنب كارثة يصبح أمرا مهما جدا".
وعن مواجهة جديدة بين جو بايدن ودونالد ترامب في الولايات المتحدة، وتأثيرها على السياسة الخارجية الأمريكية، قالت ايرو: "ما هو واضح... أن المتابعين للولايات المتحدة يبدون متوترين. أعتقد أن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر على المستوى الدولي جهة مؤثرة، سواء إيجابيا أو سلبيا. لكنني أعتقد أن هناك تزايدا في القلق وعدم اليقين والاستقطاب والانقسام".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأربعاء، انسحاب إسرائيل رسميًا من مجلس حقوق الإنسان، بعد الولايات المتحدة التي أعلنت انسحابها منه يوم الثلاثاء.
وقال ساعر في بيان: "لقد دأب مجلس حقوق الإنسان على حماية منتهكي حقوق الإنسان بالسماح لهم بالاختباء من التدقيق، بينما يشوه بشكل مهووس سمعة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، أي إسرائيل"، حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت". ترامب بصدد الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا - موقع 24أفاد مسؤول بالبيت الأبيض، الإثنين، أن من المتوقع أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً اليوم الثلاثاء، بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وحظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).وأضاف أن المجلس كان "يحمي تقليديًا منتهكي حقوق الإنسان" بدل محاسبتهم، في وقت تشهد فيه إسرائيل هجوماً متواصلًا عليها.
ويُذكر أن إسرائيل كانت المجلس بصفة مراقب وليس عضواً، واعتبرت هذه الخطوة رداً على ما وصفته بالانحياز المستمر ضدها في المجلس.