غارات للطيران الأمريكي البريطاني تستهدف ''الطائف والكثيب والجبانة'' بمحافظة الحديدة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شن الطيران الأمريكي البريطاني ظهر اليوم الجمعة غارات جديدة على مواقع بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
واستهدف الطيران بغارتين منطقة الطائف بمديرية الدريهمي.
وسبقها غارات استهدفت منطقتي الكثيب والجبّانة شمالي مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وامس (الخميس)، قالت قوات القيادة المركزية الأميركية انها نفّذت ضربتين دفاعاً عن النفس، استهدفتا صاروخَي كروز مضادين للسفن تابعين للحوثيين كانا جاهزين للإطلاق على سفن في البحر الأحمر.
وأضافت: «في وقت لاحق من الخميس، في الساعة 11:30 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفّذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربة ثانية استهدفت صاروخ كروز هجومياً برياً للحوثيين كان جاهزاً للإطلاق».
وأقرت الولايات المتحدة، بموجة جديدة من صواريخ الجماعة الحوثية في اليمن استهدفت سفينتي شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهو ما يشير إلى محدودية تأثير الضربات التي نفّذتها واشنطن وشاركت لندن في 3 مناسبات منها لتحجيم قدرة الجماعة الموالية لإيران على استهداف السفن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أول ضربة عسكرية بولايته الثانية .. ترامب يعلن شن غارات ضد داعش في الصومال
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه أمر بشن غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم داعش في الصومال، في أول عملية عسكرية يأمر بها منذ بدء ولايته الثانية.
وقال ترامب في منشوره على منصة إكس (تويتر سابقًا): “صباح اليوم، أمرتُ بشن ضربات عسكرية دقيقة استهدفت المخطط الرئيسي لهجمات داعش في الصومال، إلى جانب عدد من الإرهابيين الذين جندهم وقادهم. هؤلاء القتلة، الذين وجدناهم مختبئين في الكهوف، كانوا يشكلون تهديدًا للولايات المتحدة وحلفائنا.
واضاف “الغارات دمرت الكهوف التي كانوا يختبئون فيها، وقضت على العديد من الإرهابيين دون أن تُلحق أي ضرر بالمدنيين، لقد استهدف جيشنا هذا المخطط الإرهابي لسنوات، لكن بايدن وأعوانه لم يتحركوا بسرعة كافية لإنجاز المهمة، أنا فعلت! رسالتنا إلى داعش وكل من يهاجم الأمريكيين هي ”سنجدكم وسنقتلكم”
ورفض البيت الأبيض التعليق على الغارات خارج نطاق تصريح ترامب، بينما أشار أحد المسؤولين إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية ستقدم تفاصيل إضافية "عند الضرورة".
وتعد هذه الضربات جزءًا من استراتيجية واشنطن لتعزيز العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في إفريقيا، في وقت تتزايد فيه الهجمات المسلحة وتهديدات التنظيمات المتطرفة في المنطقة.