اغرب عادات وتقاليد الدول في شهر رمضان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تتألف العادات والتقاليد في شهر رمضان المبارك من مزيج متنوع للثقافات والموروثات الشعبية.
الدعاء المستجاب في أخر جمعة في شهر رجب..اللهم بلغنا رمضان عاجل- حقيقة إلغاء الدراسة في شهر رمضان 1445 بالسعودية؟ في السودان، يبرز تقليد تجديد الأواني، حيث تتدرب النساء على تجويد القرآن ويتم تجديد أواني المطبخ، مع إفطار جماعي في ساحات واسعة.وفي تركيا، يتم التعبير عن الفرح ببدء الصوم من خلال الزغاريد والعطور، بينما تُخصص في باكستان مسابقة "حرب البيض المسلوق" لتشجيع الأطفال على الصوم.وفي إندونيسيا، يتم استقبال رمضان بقرع الطبول التقليدية، في حين تحتفل ماليزيا بتنظيف الشوارع وقراءة القرآن بين الإفطار والسحور. في نيجيريا، يشدد على الإفطار المشترك واستضافة الفقراء على موائد الإفطار.وفي موريتانيا، يتم حلق رؤوس الرجال قبل رمضان بأيام، وتؤجل الأعراس للشهر الفضيل.وتظهر في تايلاند عادة غريبة حيث يُمنع على الزوجات تناول طعام الإفطار الذي يتم إعداده لهن. بينما يحرص المسلمون في الصين على تناول الطعام بعد الصلاة، وقد يُفضلون الإفطار بالبطيخ الأحمر. في اليمن، يحتفل اليمنيون بشهر رمضان بطلاء منازلهم وتنظيم إفطارات جماعية.أخيرًا، تبرز جزر القمر بتقليد رائع حيث يخرج السكان في ليلة أولى من رمضان محملين بالمشاعل إلى السواحل، مع صدى نورها على المياه، ويعلنون عن قدوم شهر الصوم بأجواء مليئة بالفرح والسهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان عادات شهر رمضان رمضان 2024 عادات وتقاليد شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل أقطع قراءة القرآن وأردد الأذان خلف المؤذن؟.. دار الإفتاء توضح
ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول ما إذا كان من الأفضل للمسلم أن يواصل قراءة القرآن الكريم عند سماعه الأذان، أم يقطع القراءة ليردد خلف المؤذن؟
وأوضحت الدار أن الأذان شُرع لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة، مستشهدة بما رواه الشيخان عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم».
وأكدت الإفتاء أنه يُستحب للمسلم إذا سمع الأذان أثناء قراءته للقرآن أن يتوقف مؤقتًا ليردد الأذان خلف المؤذن؛ إذ ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن»، كما ورد في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، والمتفق عليه.
وأشارت إلى أن جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة يرون أن الواجب في هذه الحالة هو الإنصات للأذان والانشغال بترديده، وعدم الاشتغال بأي عمل آخر، بما في ذلك تلاوة القرآن، وذلك لأن الأذان عبادة مرتبطة بوقت معين وقد يفوت، على عكس الأعمال الأخرى التي يمكن استئنافها لاحقًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما قاله العلامة الزيلعي الحنفي في كتاب "تبيين الحقائق": "ولا ينبغي أن يتكلم السامع في الأذان والإقامة، ولا يشتغل بقراءة القرآن ولا بشيء من الأعمال سوى الإجابة، ولو كان في القرآن ينبغي أن يقطع ويشتغل بالاستماع والإجابة".
كما نقلت قول الإمام النووي في "المجموع": "فإذا سمعه وهو في قراءة أو ذكر أو درس علم أو نحو ذلك: قطعه وتابع المؤذن ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء".
وأكدت كذلك ما قاله العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني": "إذا سمع الأذان وهو في قراءة قطعها، ليقول مثل ما يقول؛ لأنه يفوت، والقراءة لا تفوت".
وبناءً على ما سبق، فإن الأفضل للمسلم أن يقطع تلاوته للقرآن عند سماع الأذان، ويجيب المؤذن، ثم يُكمل ما كان فيه بعد انتهاء الأذان، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وحرصًا على نيل فضل متابعة المؤذن.