زعيم كوريا الشمالية يتوعد بالقضاء على جارته الجنوبية إذا هاجمت بلاده
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إن بلاده لن تتردد في القضاء على كوريا الجنوبية إذا تعرضت لهجوم من قبلها، معربا عن قناعته بأن السلام لا يأتي من خلال الاستجداء أو المفاوضات، وفق تعبيره، وذلك في وقت يشهد تدهورا في العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله "إذا تجرأ العدو على استخدام القوة ضد بلادنا فسنتخذ قرارا جريئا سيغير التاريخ، ولن نتردد في حشد كل القوى العظمى للقضاء عليه".
وأشارت الوكالة إلى أن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال فعالية أقامتها وزارة الدفاع الكورية الشمالية تخليدا لذكرى تأسيس الجيش.
ووصف كيم القرار الذي اتخذته بيونغ يانغ بتصنيف كوريا الجنوبية "العدو الأول" للبلاد بالقرار الصحيح، مؤكدا أن "احتلال أراضيها وإسقاطها في حالة الطوارئ هما من أجل الأمن الأبدي لبلادنا"، حسب ما ورد في الوكالة.
وعيد متبادلوكانت بيونغ يانغ قد أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي تغيير وضع كوريا الجنوبية في دستور البلاد إلى دولة منفصلة ومعادية، واعتبرتها "عدوها الرئيسي"، وأغلقت وكالات مكرسة للتواصل وجهود توحيد البلدين، وهددت بشن حرب عليها إذا تعدت على أي شبر من أرضها.
وقال كيم في خطاب ألقاه أمام البرلمان حينها إن استنتاجه النهائي هو أن الوحدة مع الجنوب لم تعد ممكنة، واتهم سول بالسعي إلى هدم النظام وجهود الوحدة، معربا عن عدم رغبته في الحرب، وعدم سعيه لتجنبها في الوقت ذاته.
وانتقد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وقتها خطوة بيونغ يانغ، وقال إنها تعكس طبيعة كوريا الشمالية المعادية لبلاده، وتعهد برد مضاعف على أي استفزاز من الجارة الشمالية.
وشدد يون سوك يول على أن جيش بلاده لديه "قدرات رد ساحقة"، واتهم كوريا الشمالية بالسعي لتقسيم الرأي العام في بلاده، وقال إن إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا مؤخرا باتجاه بحر الشرق "خطوة سياسية لتقسيم الرأي العام الكوري الجنوبي".
وصوّت البرلمان الكوري الشمالي لصالح إلغاء القوانين المتعلقة بالتعاون الاقتصادي مع الشطر الجنوبي، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية أمس الخميس.
وتشهد العلاقات بين الكوريتين تدهورا منذ التزام الزعيم كيم جونغ أون بتعزيز وضع بلاده قوة نووية واستئناف التجارب الصاروخية الباليستية المتطورة العابرة للقارات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية
كوريا ج – وصلت حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية اليوم الأحد لأول مرة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة في يناير الماضي.
وقالت القوات البحرية الكورية الجنوبية إن مجموعة حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية “يو إس إس كارل فينسن”، التي تضم أيضا طراد الصواريخ الموجهة “يو إس إس برينستون” ومدمرة “يو إس إس ستيريت”، وصلت إلى قاعدة بحرية في مدينة بوسان الواقعة على بعد حوالي 320 كيلومترا جنوب شرق العاصمة سيئول.
وكان هذا أول وصول لحاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية بعد مرور 8 أشهر من وصول حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” في يونيو من العام الماضي، والأول من نوعه منذ انطلاق إدارة ترامب في يوم 20 يناير.
وكانت آخر زيارة لـ “يو إس إس كارل فينسن” لكوريا الجنوبية في نوفمبر من عام 2023.
من جهتها، قالت البحرية الكورية إن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ التزام الردع الدائم والحازم الذي أكدته مجددا الحكومة الأمريكية مؤخرا.
وأضافت أنه يهدف لإظهار الموقف الدفاعي المشترك القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ردا على التهديدات المستمرة لكوريا الشمالية وتعزيز قابلية التشغيلي البيني للقوات المشتركة بين البلدين.
وأشارت إلى أن الجيش الكوري الجنوبي سيرد بقوة على أي استفزاز من كوريا الشمالية، مؤكدة على أن التحالف بين سيئول وواشنطن سيدعم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة على أساس النظام التعاوني الوثيق.
المصدر: يونهاب