أنصار عمران خان يتقدمون في انتخابات باكستان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ذكرت شبكة جيو نيوز اليوم الجمعة أن مرشحين مستقلين مدعومين من رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان حصلوا على 47 مقعدا من إجمالي 106 انتهى فرز الأصوات الخاصة بها حتى الآن في الانتخابات الوطنية مع استمرار عملية الفرز.
وأجريت الانتخابات أمس للتنافس على 265 مقعدا من أصل 266 في الجمعية الوطنية، ويحتاج أي حزب سياسي إلى 133 مقعدا لضمان أغلبية بفارق بسيط.
أما حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف، رئيس الوزراء السابق والذي فاز بما لا يقل عن 17 مقعدا حتى الآن، فقد يشكل حكومة ائتلافية مع مرشحين مستقلين، وفقا لما نقلته جيو نيوز عن إسحاق دار مساعد شريف اليوم الجمعة.
وقال إسحاق دار "واثق من أننا سنشكل حكومة"، مضيفا أن حزبه سيتنازل إذا فاز أي حزب آخر بشكل واضح.
وفي وقت سابق، قالت لجنة الانتخابات إن حزب الشعب الباكستاني، الذي يتزعمه بيلاوال بوتو زرداري نجل رئيسة الوزراء التي اغتيلت بينظير بوتو، حصل على 12 مقعدا. أما بقية المقاعد فقد فازت بها أحزاب صغيرة أو مستقلون.
ويقبع خان في السجن، وتم منع حزبه حركة إنصاف من المشاركة في الانتخابات التي جرت أمس الخميس، لذا خاض أنصاره الانتخابات مستقلين.
ويتوقع محللون عدم وجود فائز واضح في الانتخابات، مما يزيد من مشاكل الدولة التي تكافح للتعافي من أزمة اقتصادية بينما تواجه عنفا متزايدا من مسلحين، في بيئة سياسية شديدة الاستقطاب.
وكان من المتوقع أن تكون المعركة الرئيسية بين المرشحين المدعومين من خان، الذي فاز حزبه في الانتخابات الوطنية الماضية، وحزب الرابطة الإسلامية. ويعتقد خان أن الجيش القوي يقف وراء حملة قمع للقضاء على حزبه، في حين يقول محللون ومعارضون إن شريف يحظى بدعم جنرالات الجيش.
ويهيمن الجيش على الدولة المسلحة نوويا بشكل مباشر أو غير مباشر منذ 76 عاما منذ استقلالها، لكنه يقول لعدة سنوات إنه لا يتدخل في السياسة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين قبائل العصيمات وقبائل سفيان ودهم في عمران
تصاعدت حدة الاشتباكات القبلية في محافظة عمران، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بين مسلحين من قبائل العصيمات، حيث اندلعت مواجهات بين مسلحين من ذو فارع وذو قطيش وسط اتهامات لقيادات حوثية بتأجيج الصراع وإذكاء نيران الحرب القبلية.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي تلعب دورًا سلبيًا في هذا النزاع، حيث تسعى لاستغلال الخلافات بين القبائل لفرض مزيد من السيطرة على المنطقة في اسلوب مماثل للنظام الامامي البائد.
وفي سياق متصل، شهدت نقطة جمارك سفيان مواجهات دامية بين مسلحين من قبائل سفيان في محافظة عمران ومسلحين من آل حمد من قبائل دهم في محافظة الجوف، على خلفية مقتل الشيخ نشوان حميد منيف يوم أمس نزاع ثأر سابق.
وأكدت المصادر أن الوضع في المنطقة ينذر بتصعيد خطير، مع وصول تعزيزات كبيرة للطرفين، بينما تكتفي الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي بالمشاهدة دون أي تدخل، ما يزيد من تفاقم الأزمة ويهدد بتوسيع رقعة المواجهات.
وتشهد مناطق القبائل في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تصاعدًا في النزاعات المسلحة، في ظل اتهامات للحوثيين باستخدام سياسة "فرق تسد" لإضعاف القبائل وإشغالها بصراعات داخلية، ما يسهل فرض سيطرتهم على المناطق القبلية.