باحثون: أدوية ضعف الانتصاب تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أفاد باحثون في جامعة كينغز كوليدج في لندن أن أدوية ضعف الانتصاب ترتبط بنسبة أقل من حالات مرض الزهايمر لدى الرجال.
واقترح البحث أن هذه الأدوية تزيد من تدفق الدم، ما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، لكنهم أشاروا إلى أن الدراسة لا تثبت بالضرورة بشكل مباشر أن الأدوية تقلل من خطر الزهايمر، إنها فقط تبين أن هناك ارتباطاً.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، قيّم الباحثون بيانات الوصفات الطبية لـ 229 ألف رجل، وتبين أن معدل الإصابة لدى من تناولوا علاجات ضعف الانتصاب 8.1 حالة لكل 10 آلاف شخص في السنة.
بينما بلغ المعدل بين من لم يستخدموا هذه العلاجات 9.7 حالة لكل 10 آلاف شخص في السنة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، توصلت النتائج إلى أن الذين تناولوا أدوية ضعف الانتصاب كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 18% مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية.
وقال الباحثون: "هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج، ومعرفة المزيد عن الفوائد والآليات المحتملة لهذه الأدوية، والنظر في الجرعة المثالية، ودراسة تأثيرها على النساء".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ضعف الانتصاب
إقرأ أيضاً:
هل تشجّع المُحليات الاصطناعية على سلوكيات غير صحية؟
أفادت أبحاث جديدة بأن استخدام المُحليات الاصطناعية قد يكون أكثر شعبية بين الذين ينجذبون إلى الأطعمة الدهنية والمالحة غير الصحية، ما يعني أن من يتناولونها يتبعون أنظمة غذائية أقل صحة بشكل عام.
ووفق "هيلث داي"، تتبعت الدراسة بيانات الأنظمة الغذائية لنحو 164 ألف شخص، متوسط أعمارهم 53 عاماً، وكان حوالي 80% منهم من النساء.
وتم تسجيل جميع المشاركين في دراسة جارية لجمعية السرطان الأمريكية، تهدف إلى الوقاية من السرطان.
ثم قيّم فريق البحث من جامعة جورج واشنطن مستويات تناول الأشخاص للمحليات الاصطناعية - في العبوات والمشروبات والزبادي - جنباً إلى جنب مع مجموعة من الأطعمة الأخرى باستخدام درجة النظام الغذائي لجمعية السرطان الأمريكية.
وأظهر البحث أنه مع ارتفاع مستويات المُحليات الاصطناعية، انخفضت جودة النظام الغذائي للأشخاص بشكل عام.
الفواكه والخضرواتووجد الباحثون أن زيادة تناول المُحليات الاصطناعية ارتبطت بانخفاض استهلاك الفواكه والخضروات، ولكن مع زيادة تناول الأطعمة المصنعة.
وقالت أليسون سيلفسكي الباحثة الرئيسية: على الرغم من أن المُحليات "تُستخدم لتحل محل السكر المضاف، إلا أن دراستنا تُظهِر أن مستهلكي الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على بدائل السكر يستهلكون أيضًا أطعمة ومشروبات أخرى تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية المثيرة للقلق، مثل الدهون المشبعة والصوديوم والسكر المضاف".
ولاحظ الباحثون أنه عند أعلى مستوى من تناول المُحليات الصناعية - 4 حصص أو أكثر يومياً - كان الأشخاص أكثر عرضة بنسبة 43% لاتباع نظام غذائي منخفض الجودة من الذين لم يستخدموا بدائل السكر.
والنتيجة النهائية، كما أفاد الباحثون، هي عكس ما يهدف إليه استهلاك بدائل السكر.