باحثون: أدوية ضعف الانتصاب تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أفاد باحثون في جامعة كينغز كوليدج في لندن أن أدوية ضعف الانتصاب ترتبط بنسبة أقل من حالات مرض الزهايمر لدى الرجال.
واقترح البحث أن هذه الأدوية تزيد من تدفق الدم، ما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، لكنهم أشاروا إلى أن الدراسة لا تثبت بالضرورة بشكل مباشر أن الأدوية تقلل من خطر الزهايمر، إنها فقط تبين أن هناك ارتباطاً.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، قيّم الباحثون بيانات الوصفات الطبية لـ 229 ألف رجل، وتبين أن معدل الإصابة لدى من تناولوا علاجات ضعف الانتصاب 8.1 حالة لكل 10 آلاف شخص في السنة.
بينما بلغ المعدل بين من لم يستخدموا هذه العلاجات 9.7 حالة لكل 10 آلاف شخص في السنة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، توصلت النتائج إلى أن الذين تناولوا أدوية ضعف الانتصاب كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 18% مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية.
وقال الباحثون: "هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج، ومعرفة المزيد عن الفوائد والآليات المحتملة لهذه الأدوية، والنظر في الجرعة المثالية، ودراسة تأثيرها على النساء".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ضعف الانتصاب
إقرأ أيضاً:
إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات!
كشفت دراسة كندية مثيرة أن إيقاف اتصال الإنترنت على الهاتف المحمول لمدة أسبوعين قد يساعد في عكس شيخوخة الدماغ بمقدار 10 سنوات.
وفي دراسة أجريت على 400 شخص - طلاب وبالغين في سن العمل - طلب الباحثون من المشاركين تنزيل تطبيق يحظر وصول هواتفهم الذكية إلى الإنترنت، ولكن لا يزال بإمكانهم إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية، وفق "دايلي ميل".
وأكمل المشاركون استبيانات قبل الدراسة وبعدها، لقياس وظائف أدمغتهم وصحتهم العقلية.
وأظهرت النتائج أن انتباههم المُستدام - أي قدرتهم على التركيز على موضوع واحد - قد ازداد بشكل كبير، لدرجة أنه أصبح يُعادل مدى انتباه شخص أصغر سناً بعشر سنوات.
يُظهر الرسم البياني، أعلاه، كيف تحسّنت القدرة على الانتباه المستدام (أي التركيز على مهمة واحدة لفترة طويلة)، إلى جانب الصحة النفسية على مدار شهر.
ويمثل اللون الأزرق المجموعة التي حظرت الوصول إلى الإنترنت من هواتفها خلال الأسبوعين الأولين، بينما يُظهر اللون الأحمر نتائج الأسبوعين التاليين.
كما أفاد 90% من المشاركين بتحسّن ملحوظ في صحتهم العقلية، وهي نسبة تفوق بكثير التأثير المتوقع لتناول مضادات الاكتئاب لمدة أسبوعين.
وأكد المشاركون أنهم شعروا بتحسن في صحتهم وشعورهم بالرضا عن الحياة.
وقال الباحثون إن هذا التحول في الدماغ يُرجَّح أن يكون نتيجةً لتغيرٍ في كيفية قضاء الناس لوقتهم، حيث أصبح الأفراد يقضون وقتاً أقل على الإنترنت، ويزيدون من التواصل الاجتماعي المباشر، وممارسة الرياضة، والتواجد في الطبيعة.
ثمن الاتصالوجد الباحثون أيضاً، خلال فترة الدراسة، أن وقت استخدام الشاشة انخفض إلى النصف تقريباً - حيث انخفض لدى إحدى المجموعات من 5 ساعات و14 دقيقة إلى ساعتين و41 دقيقة يومياً في المتوسط.
وفي الدراسة، قال فريق من جامعة كولومبيا البريطانية: "على الرغم من الفوائد العديدة التي يُقدمها الإنترنت عبر الهاتف المحمول، فإن تقليل الاتصال المستمر بالعالم الرقمي يُمكن أن يكون له آثار إيجابية كبيرة".
وأضافوا: "تُقدم نتائجنا دليلاً على أن حظر الإنترنت عبر الهاتف المحمول عن الهواتف الذكية لمدة أسبوعين يُمكن أن يُؤدي إلى تحسينات كبيرة في الرفاهية والصحة العقلية والقدرة على الحفاظ على التركيز، والتي تُقاس موضوعياً، وحتى أولئك الذين لم يلتزموا تماماً بالتدخل شهدوا تحسينات كبيرة، وإن كانت أقل قوة، وتشير هذه النتائج إلى أن الاتصال المستمر بالعالم الإلكتروني له ثمن، حيث يتحسن الأداء النفسي عند تقليل هذا الاتصال".