باحثون: أدوية ضعف الانتصاب تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أفاد باحثون في جامعة كينغز كوليدج في لندن أن أدوية ضعف الانتصاب ترتبط بنسبة أقل من حالات مرض الزهايمر لدى الرجال.
واقترح البحث أن هذه الأدوية تزيد من تدفق الدم، ما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، لكنهم أشاروا إلى أن الدراسة لا تثبت بالضرورة بشكل مباشر أن الأدوية تقلل من خطر الزهايمر، إنها فقط تبين أن هناك ارتباطاً.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، قيّم الباحثون بيانات الوصفات الطبية لـ 229 ألف رجل، وتبين أن معدل الإصابة لدى من تناولوا علاجات ضعف الانتصاب 8.1 حالة لكل 10 آلاف شخص في السنة.
بينما بلغ المعدل بين من لم يستخدموا هذه العلاجات 9.7 حالة لكل 10 آلاف شخص في السنة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، توصلت النتائج إلى أن الذين تناولوا أدوية ضعف الانتصاب كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 18% مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية.
وقال الباحثون: "هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج، ومعرفة المزيد عن الفوائد والآليات المحتملة لهذه الأدوية، والنظر في الجرعة المثالية، ودراسة تأثيرها على النساء".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ضعف الانتصاب
إقرأ أيضاً:
باحثون عراقيون وبريطانيون يحددون موقع “معركة القادسية” بين المسلمين والفرس
العراق – استطاع فريق بحثي من جامعتي القادسية العراقية ودورهام البريطانية وبمشاركة الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية تحديد موقع “معركة القادسية” والتي وقعت سنة 637 للميلاد ( 15 هجرية)
كما تمكن الفريق من تحديد عدد من المواقع والمعالم الاثرية كالقلاع والحصون والخنادق الخاصة بالموضع الذي جرت فيه معركة القادسية التاريخية.
باحثون عراقيون وبريطانيون يحددون موقع “معركة القادسية” التي وقعت قبل 1387 عاماوبحسب البيان، تم نشر النتائج الأولية لبحث الفريق المشترك في مجلة Antiquity وهي مجلة عالمية رصينة تصنف ضمن مستوعبات “سكوبس وكلاريفت” ومن الربع الأول وتصدر عن دار نشر كامبردج البريطانية.
واستند البحث على استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بالاضافة إلى المسح الآثاري الحقلي لتحديد المعالم الاثارية في منطقة الدراسة، بتمازج مع الوقائع والاخبار والمرويات التاريخية والتي تصف معالم وجغرافية المنطقة.
وارتكزت دراسة البحث على تحديد نهر الفرات القديم الذي عبرته جيوش الإمبراطورية الساسانية وخندق شابور الذي عبره الجيش العربي الإسلامي وقلعة القادسية التي عسكر فيها الجيش العربي الإسلامي وحصن القديس الذي اتخذه قائد الجيش العربي الإسلامي مقرا له فضلا عن ساحة المعركة المنحصرة بين نهر الفرات وخندق شابور.
وقال رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث علي عبيد شلغم إن “هذا المنجز البحثي سيكون له دور كبير في تعزيز مشروع طريق الحج الكوفي (درب زبيدة) المرشح للإدراج على لائحة التراث العالمي مما يشكل منجزا فريدا يضاف إلى منجزات العراق الأثرية”.
المصدر: شفق نيوز