أخبار الاقتصاد والأعمال إرجاء صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتيفيجن.. إلى هذا الموعد
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إرجاء صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتيفيجن إلى هذا الموعد، مايكروسوفت على زيادة قيمة التعويض الواجب دفعه في حال عدم إتمام العملية.وإذا لم يتم تنفيذ العملية بحلول 29 أغسطس، فإن هذه الغرامة سترتفع .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إرجاء صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتيفيجن.
مايكروسوفت على زيادة قيمة التعويض الواجب دفعه في حال عدم إتمام العملية.
وإذا لم يتم تنفيذ العملية بحلول 29 أغسطس، فإن هذه الغرامة سترتفع إلى 3.5 مليار دولار، بعدما كانت محددة بـ3 مليارات دولار في البداية، ثم إلى 4,5 مليارات دولار بعد 15 سبتمبر.
ويمنح هذا التأجيل مايكروسوفت وقتاً لتقديم ضمانات جديدة لهيئة المنافسة البريطانية التي أجلت بدورها الموعد النهائي لفحص الملف إلى 29 أغسطس، بعد أن عارضت في البداية صفقة الاستحواذ.
مايكروسوفت.
وعارضت لجنة التجارة الفدرالية المعنية بحماية المنافسة في الولايات المتحدة، هذا الاستحواذ البالغة قيمته 75 مليار دولار، لكن محكمة فدرالية في كاليفورنيا أحبطت مسعاها هذا في أوائل يوليو.
ورغم عدم استنفاد جميع سبل الاستئناف، فإن عمل لجنة التجارة الفيدرالية يبدو الآن محكوماً بالفشل، بحسب معظم المراقبين.
وقال فيل سبنسر، رئيس "اكس بوكس"، وهي شركة تابعة لمايكروسوفت مخصصة لوحدات الألعاب، الأربعاء في رسالة إلكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس "بات يمكننا إنجاز (الصفقة) في الولايات المتحدة بفعل التطورات القانونية".
المفوضية الأوروبية على هذا الاستحواذ في مايو، في صفقة ستجعل مايكروسوفت ثالث أكبر مجموعة في قطاع ألعاب الفيديو في العالم.
أكتيفيجن بليزارد نتائجها الفصلية التي أظهرت زيادة صافي الربح بأكثر من الضعف بنمو نسبته 105 بالمئة، إلى 587 مليون دولار، وزيادة الإيرادات بنسبة 34 بالمئة لتصل إلى 2,2 مليار دولار.
وكان نمو المجموعة التي تتخذ مقراً في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا الأميركية، مدفوعاً بإطلاق النسخة الرابعة من لعبة "ديابلو" التي لاقت نجاحاً كبيراً.
والمحرك الآخر للنمو تمثّل في ارتفاع بنسبة 30 بالمئة في عمليات الشراء التي يقوم بها المستخدمون داخل اللعبة.
وعلى الرغم من هذه الأرقام، تراجع سعر سهم أكتيفيجن بنسبة 0,43 بالمئة بعد فترة وجيزة من الافتتاح في بورصة وول ستريت، بينما ارتفعت أسهم مايكروسوفت بنسبة 0,19 بالمئة، لتناهز أعلى مستوى لها هذا العام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مايكروسوفت مايكروسوفت موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى هذا
إقرأ أيضاً:
نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
في تطور سياسي وقانوني لافت داخل إسرائيل، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى دراسة إمكانية إبرام صفقة "إقرار بالذنب" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تهمًا بالفساد قد تضع مستقبله السياسي والشخصي في مهب الريح. هذه المبادرة تعيد إلى الواجهة تساؤلات كبيرة حول مصير نتنياهو وحجم التحديات السياسية والقانونية التي تواجهها إسرائيل في ظل أوضاع داخلية وإقليمية متأزمة.
خلفية القضية: نتنياهو في قفص الاتهام
يُحاكم نتنياهو منذ سنوات بتهم تتعلق بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال في عدة ملفات فساد معروفة في الأوساط الإسرائيلية. رغم محاولات مستمرة للطعن في الاتهامات واللجوء إلى الاستراتيجيات السياسية للبقاء في الحكم، إلا أن الضغوط القضائية تزايدت مع الوقت.
وظهرت فكرة صفقة الإقرار بالذنب عدة مرات في السنوات الأخيرة، لكنها كانت تصطدم برفض نتنياهو التام لأي تسوية تعني انسحابه من المشهد السياسي، الذي يعتبره خط دفاعه الأساسي. القبول بهذه الصفقة يعني الإقرار بوصمة عار قانونية تمنعه من تولي أي منصب رسمي مستقبلًا، وهي خطوة لم يكن مستعدًا لها حتى الآن.
تفاصيل صفقة الإقرار بالذنبوفقًا لما نشرته صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، تتضمن الصفقة خروج نتنياهو من الحياة السياسية مقابل عدم دخوله السجن. الصفقة تعتمد على إقرار نتنياهو جزئيًا أو كليًا ببعض المخالفات، بعد تعديل لائحة الاتهام لتقليل خطورة الجرائم المزعومة.
مقابل ذلك، ستسقط النيابة العامة بعض التهم أو تقبل بعقوبة مخففة، ما يجنبه المحاكمة الطويلة واحتمال السجن الفعلي. هذه الاستراتيجية القانونية، المعروفة عالميًا باسم "صفقة الإقرار بالذنب"، تتيح إنهاء القضايا الجنائية بسرعة لكنها غالبًا ما تكون محفوفة بالجدل السياسي والأخلاقي.
السياق الدولي: مذكرات اعتقال إضافية تلاحق نتنياهولا تقتصر التحديات القانونية لنتنياهو على المحاكم الإسرائيلية فقط. ففي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وجاء في بيان المحكمة أن هناك أسبابًا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات استهدفت السكان المدنيين واستخدما التجويع كسلاح حرب. كما أشارت المحكمة إلى أن الجرائم شملت القتل والاضطهاد وأفعالًا غير إنسانية أخرى.
الكشف هذه الأوامر ضاعف من الضغوط على نتنياهو داخليًا وخارجيًا، وساهم في تعقيد حساباته السياسية والقانونية.
احتمالات المستقبل: إلى أين يتجه المشهد الإسرائيلي؟دخول الرئيس هرتسوغ على خط الأزمة يعكس قلق المؤسسة السياسية من تداعيات استمرار محاكمة نتنياهو على استقرار الدولة. فالخيار بين محاكمة رئيس وزراء حالي أو سابق وسجنه، أو التوصل إلى تسوية سياسية قانونية تخرجه بهدوء من المشهد، يحمل في طياته آثارًا سياسية واجتماعية عميقة.
ورغم أن إبرام صفقة الإقرار بالذنب قد يبدو مخرجًا مناسبًا للعديد من الأطراف، إلا أن قبول نتنياهو بها لا يزال بعيد المنال. فنتنياهو، الذي يَعتبر نفسه ضحية ملاحقات سياسية، قد يفضِّل المضي قدمًا في المعركة القضائية حتى النهاية، آملًا في البراءة أو في انقلاب سياسي لصالحه.
أما إسرائيل، فهي تجد نفسها أمام مفترق طرق: هل تواصل السير في طريق المواجهة القانونية بكل تبعاته، أم تلجأ إلى تسوية مكلفة سياسيًا لكنها تتيح طي صفحة من أكثر الفصول إثارة للانقسام في تاريخها الحديث؟
تطرح مبادرة الرئيس هرتسوغ سؤالًا وجوديًا على إسرائيل: ما هو ثمن العدالة وما هو ثمن الاستقرار السياسي؟ بغض النظر عن النتيجة، فإن مصير بنيامين نتنياهو سيكون علامة فارقة في مسار السياسة الإسرائيلية للسنوات المقبلة.