أبرزها التحقق من ضرائب الأجور.. 10 أهداف لميكنة منظومة المرتبات بنظام البيرول
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد وزير المالية، الدكتور محمد معيط، أن المنظومة الإلكترونية المخصصة لإعداد وإدارة مرتبات ومستحقات العاملين في مختلف قطاعات الاقتصاد القومي، تسهم بشكل كبير في توحيد وتحسين قواعد ومعايير احتساب "ضريبة كسب العمل والتأمينات" شهريًا عبر نظام "payroll".
بعد رفع الحد الأدني للأجور.. نظام جديد لصرف المرتبات بعد قرار السيسى.. موعد زيادة المرتبات الجديدة في مصر 2024 "تفاصيل الحد الأدنى للأجور"
وأوضح الوزير، وفق بيان صادر عن الحكومة، أن المنظومة تعمل جاهدة على إنشاء منصة موحدة، يتم من خلالها احتساب الضرائب المستحقة على المرتبات والمستحقات إلكترونيًا في جميع القطاعات، دون تدخل بشري، بهدف تحقيق العدالة الضريبية.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد أن المنظومة تستهدف أهدافًا متعددة، تنقسم إلى أهداف قصيرة الأجل، حيث تسعى إلى توحيد حسابات وإجراءات ضريبة الأجور والمرتبات، وضمان الحساب الدقيق للتأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي في مختلف القطاعات الحكومية.
أما الأهداف متوسطة الأجل، فتشمل تحسين شفافية البيانات وتطوير السياسات الاقتصادية، بالإضافة إلى تقليل العبء الإداري وتكلفة المعاملات. تهدف أيضًا إلى ضبط المجتمع الضريبي وتحقيق العدالة الضريبية، موفرةً آليات تسمح بتحليل سياسات الأجور وفهم الشرائح الضريبية بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيرول نظام البيرول ميكنة المرتبات ميكنة المرتبات الضرائب ضرائب الأجور
إقرأ أيضاً:
موظفو اسمنت المكلا يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بتحسين رواتبهم
نفذ موظفو الشركة العربية اليمنية للأسمنت، الإثنين، وقفة احتجاجية، أمام مقر الشركة بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، للمطالبة بتحسين الأجور والرواتب المتدنية.
وقال موظفو الشركة في وقفتهم الإحتجاجية، إن تدني الأجور أجبر العديد منهم على البحث عن مصادر دخل إضافية لسدّ احتياجاتهم المعيشية الأساسية، الأمر الذي أثر سلبًا على أدائهم الوظيفي وقدرتهم على التركيز في مهامهم الأصلية بالشركة.
وانتقد المحتجون بشدة ما سموه بـ "الاختلال في ميزان الرواتب"، داخل الشركة، مؤكدين وجود تفاوت كبير وغير مبرر في الأجور بين الموظفين الذين يشغلون نفس الدرجة الوظيفية.
وبحسب المحتجين، فإن هذا التفاوت أدى إلى تدهور الروح المعنوية بين العاملين وشعور واسع بالظلم وعدم المساواة في توزيع الأجور.
وعبّر الموظفون عن قلقهم من تداعيات استمرار تجاهل مطالبهم، مشيرين إلى حدوث تسرّب وظيفي أدى إلى فقدان الشركة لكفاءات تراكمت خبرتها على مدى سنوات طويلة، الأمر الذي دفع الشركة إلى استقدام عمالة أجنبية لشغل بعض الوظائف، في ظل غياب خطط واضحة لاستيعاب وتأهيل الكفاءات المحلية الشابة.
وقال بيان الوقفة، إن الرئيس التنفيذي للشركة دعا إلى اجتماع استثنائي لمناقشة أوضاع الشركة، لكنه لم يكلف نفسه عناء الحضور شخصيًا، بل اكتفى بإلقاء حديثه عبر تقنية " Google meet"، في تجاهل واضح لمعاناة الموظفين وتجاهل صارخ لقضية الرواتب التي تُعد جوهر المشكلة الحالية".
وأضاف البيان: "بدلًا من تقديم حلول منطقية لمعالجة تدني الأجور التي أرهقت العمال طيلة السنوات الماضية، صبَّ الرئيس التنفيذي جلَّ حديثه على تكرار مزاعم الخسائر المالية، متجاهلًا تمامًا أوضاع الموظفين ومعيشتهم الصعبة".
وأشار البيان، لإستخدام مدير الشركة تهديدات للموظفين والمطالبين بمعالجة الرواتب، مشيرين إلى مبررات غير منطقية قدمها المدير خلال الاجتماع الذي لم يكن ضمن أجنداته مطالب الموظفين والعاملين في الشركة.
وبحسب البيان، فإن الرئيس التنفيذي إلى جانب العمالة الأجنبية، يحصلون على ما يقارب من 50% من إجمالي الرواتب، بالرغم مما قاله البيان، بـ "أنهم لا يمثلون سوى 10% من إجمالي موظفي الشركة! بينما يُترك باقي الموظفين – الذين هم أساس الإنتاج والتشغيل – ليكافحوا من أجل تأمين لقمة العيش برواتب لا تُلبي أبسط الاحتياجات".
وعبر موظفو الشركة العربية اليمنية للإسمنت، عن رفضهم للتجاهل المتعمد لمطالبهم المشروعة مؤكدين أن استمرار تجاهل معاناتهم لن يزيدهم إلا إصرارًا على المطالبة بحقوقهم كاملة.
وتأتي هذه الإحتجاجات، بعد وقفتين سابقتين لموظفي الشركة، لم تلقَ استجابة من إدارة المصنع، ما دفع الموظفين إلى تجديد احتجاجهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة.